تأجيل إبحار أسطول الصمود العالمي من تونس إلى غزة مجددا

تابعنا على:   23:00 2025-09-10

أمد/ تونس: تأجل الأربعاء إبحار أسطول الصمود العالمي من تونس نحو غزة لأسباب تتعلق برداءة الأحول الجوية، على ما أعلن البرازيلي من لجنة التنظيم تياغو أفيلا. 

وقال أفيلا أمام حشد من المنظمين والناشطين في سيدي بو سعيد، في الضاحية الشمالية لتونس، “سنخبركم متى يكون أفضل وقت للإبحار بناء على أحوال الطقس”.
وأضاف “نأمل أن ننطلق صباح يوم الخميس.

خيمت حالة من عدم اليقين طوال اليوم بشأن قرار الإبحار لدواعٍ أمنية بعد أن أكدت ادارة تنظيم الأسطول تعرضه لهجمات بمسيّرات، وكذلك لتأخر التحضيرات لبعض القوارب ورداءة الطقس.

وفي حال انطلقت السفن صباح الخميس، فلن تتجه إلى غزة، بل إلى ميناء بنزرت في شمال تونس، وفقا لما أكده عدة مشاركين لوكالة فرانس برس، وذلك لاتمام عمليات تجهيز السفن.

يوقال أفيلا إن ميناء بنزرت أكثر أمانا للأسطول و”نحن نبذل قصارى جهدنا”.

وكان مقررا انطلاق الأسطول الأحد الفائت لكن ولأسباب تقنية ولوجستية تم تأجيله إلى الأربعاء.

وتجمع أكثر من ألف شخص، والعديد منهم رفع الأعلام الفلسطينية على شاطئ سيدي بو سعيد لتوجيه تحية للأسطول. 

وحرص التونسيون على التعبير عن تضامنهم خصوصا بعد ان تعرض الأسطول لما قال المنظمون إنها “هجمات بميسّرات” استنادا لمقاطع فيديو كاميرات المراقبة.

وأظهرت مقاطع فيديو كاميرات المراقبة انفجارا على سطح السفينة  “فاميلي” ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، ثم كرة من النار تضرب السفينة الأخرى “ألما” ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.

ونفت ادارة الحرس الوطني التونسي في البداية وجود مسيّرات، معتبرة أنه من المحتمل أن يكون الحريق ناجما عن سيجارة في الهجوم الأول.

ولم يصدر إلى اليوم أي تعليق من طرف السلطات الأمنية في ما يخص الهجوم الثاني.

وصلت عدة قوارب تحمل على متنها مساعدات إنسانية لغزة من برشلونة في الأيام الأخيرة إلى تونس.

ومن المتوقع أن ينضم إليها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين من تونس ومن أماكن أخرى عبر قوارب، من أجل تنظيم إبحار جماعي نحو غزة.
آلاف التونسيين يحتشدون دعما 
ومن جهة أخرى،  تدفق آلاف التونسيين إلى شاطئ سيدي بوسعيد قرب العاصمة تونس لدعم أسطول “الصمود” الذي يضم عشرات القوارب التي تقل ناشطين دوليين سيبحرون باتجاه غزة، في بادرة تضامن كبرى مع الشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.
ويحظى الأسطول بدعم وفود من 44 دولة، ومن بين الناشطين السويدية جريتا تونبري والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاجوا وحفيد الزعيم نلسون مانديلا.

وقافلة الصمود التي تضم حوالي 70 سفينة ومئات الناشطين، هي أكبر قافلة بحرية تسعى لكسر الحصار عن غزة.

ويشارك في الأسطول ناشطون من المجتمع المدني في تونس وأعضاء بالبرلمان وصحفيون وفنانون.
 

اخر الأخبار