"كارثة من صنع البشر"..

الأمم المتحدة تتعهد بالبقاء في مدينة غزة أطول فترة ممكنة لتسليم المساعدات

تابعنا على:   22:16 2025-09-10

أمد/ نيويورك: تعهدت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، بالبقاء في مدينة غزة “أطول فترة ممكنة” والبقاء في جميع أنحاء القطاع وبذل أقصى جهد “لتقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة”.

وقال فريق الأمم المتحدة الإنساني في الأراضي الفلسطينية الذي يضم وكالات تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية محلية ودولية، إن ذلك التصعيد يأتي بعد أسبوعين من تأكيد حدوث المجاعة في مدينة غزة والمناطق المجاورة.

وأضاف في بيان صحافي: "فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية من جانب واحد منطقة في الجنوب على أنها "إنسانية"، فإنها لم تتخذ خطوات فعالة لضمان سلامة من أجبروا على الانتقال إلى المنطقة، كما أن حجم ونطاق الخدمات ليسا مناسبين لدعم الموجودين هناك، فضلا عن الوافدين الجدد".

وفي ظل القيود الإسرائيلية المستمرة، شدد الفريق على ضرورة توسيع الوصول الإنساني ليشمل الطرق المباشرة إلى الشمال والجنوب، وفتح إمدادات الوقود والمياه.

ووجه الفريق رسالة للأسر في غزة، أكد فيها أن مجتمع العمل الإنساني باق في مدينة غزة لأطول فترة ممكنة، وسيواصل عمله بأنحاء القطاع وفعل كل ما يمكن لتوفير الإغاثة والخدمات المنقذة للحياة.

ودعا المجتمع الدولي إلى العمل والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الإفراج عن الرهائن والمحتجزين تعسفيا.

وقال الفريق الإنساني إن الكارثة في غزة من صنع البشر، "والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا".

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار