أمد/ أمستردام: أعلنت هولندا مساء يوم الثلاثاء، منع وزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير و الإرهابي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول الدول الموقعة على اتفاقية شنغن، التي تضم 29 دولة أوروبية.

وقالت الحكومة الهولندية: "قرر مجلس الوزراء إعلان الوزيرين شخصين غير مرغوب فيهما". وقد دخل الوزيران نظام معلومات الاتفاقية، الذي تُلزم أحكامه سلطات الحدود في جميع الدول بالامتثال للتعليمات ومنعهما من الدخول.

إلا أن مصدرًا صرّح لصحيفة هآرتس العبرية، بأن الحكومات قد تُصدر تعليمات لسلطات حدودها بتجاهل الحظر.

في وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها منعت بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها.

وصرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألبرز بأن قرار الحكومة بمنع الوزيرين جاء ردًا على إعلان وزير الخارجية جدعون ساعر منعه مسؤولين حكوميين إسبانيين من دخول إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي سرد ​​فيه سلسلة من الإجراءات ضد إسرائيل، قال ألبرز: "لا يمكن لإسبانيا أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى الأبرياء، وكل هذه الانتهاكات للقانون الدولي".

وأضاف أن "إسبانيا ملتزمة بالسلام وحقوق الإنسان في غزة". وقال إن إسبانيا تدين مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك الهجوم الإرهابي الذي وقع في القدس. وأضاف: "للشعب الفلسطيني الحق نفسه في دولة وأمن. وعلى إسبانيا التزام أخلاقي بالتحرك".

وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية يوم الإثنين عودة السفير إلى إسرائيل للتشاور، بعد ساعات من اتهام ساعر للحكومة الإسبانية بمعاداة السامية. إضافةً إلى ذلك،

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس أنه سيمنع السفن والطائرات التي تحمل أسلحة مرتبطة بإسرائيل من الرسو في أراضيها أو دخول مجالها الجوي. بدأ تدهور العلاقات بين البلدين في الأسابيع الأولى من الحرب، عندما انتقدت إسبانيا سلوك إسرائيل في قطاع غزة. في مايو 2024، اعترفت إسبانيا بدولة فلسطينية،

وفي ذلك الوقت أعادت إسرائيل سفيرها إلى مدريد، ولم يُعيّن أي سفير جديد منذ ذلك الحين.