أمد/ اذا لم تستحي فافعل ما شئت، واذا لم تستحي فقل ما شئت،

نتنياهو، بكل صلف وصفاقة، وكذبه المعروف المعهود به، يدّعي انه حريص على سكان قطاع غزة "الراغبين طوعا في مغادرة القطاع"، لكن مصر تُغلق معبر رفح وتمنعهم من الهجرة الطوعية، حسب نتنياهو، واطنان الحمم والقنابل والصواريخ تنهال عليهم، آخرها تصريحات وزير جيشه الغشيم يسرائيل كاتس، بتدمير الابراج السكنية في مدينة غزة،

نتنياهو يعمل حسب القول المأثور "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"،

لو كان نتنياهو حريصا على مدنيي قطاع غزة لسمع واستمع واصغى اولا لنصيحة جنرالاته من ان العملية العسكرية الاسرائيلية لاحتلال مدينة غزة، جدعون 2 ما هي إلا مصيدة، سيكون نتيجتها مقتل الاسرى الاسرائيليين في غزة، ومقتل عشرات الجنود، وطبعا قتل وجرح عشرات بل مئات المدنيين الفلسطينيين،

بدل ذلك، يهل ويطل نتنياهو في مشهد اعلامي "وان مان شو" ليدعي ويتهم مصر انها تسجن الغزيين في القطاع، المحاصر من قبل جيشه منذ اكثر من 16 عاما،

نتنياهو يكذب في جميع الاتجاهات، وعلى الجميع،

لكن كما تقول الحكمة: "تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت، لكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت،

تنياهو انكشف امام الجميع، حتى ان الجمهور الاسرائيلي لا يصدقه،

المقاومة صامدة في غزة، وصامدة في اليمن وصامدة في جنوب لبنان، وسيندحر جيش نتنياهو الغازي من قطاع غزة،

وليصرّح ويكذب نتنياهو كما يشاء، ومن يصدّقه، اذا كان ليس حريصا على حياة اسراه في انفاق قطاع غزة، فكيف اصبح حريصا على سكان قطاع غزة؟؟؟!!!.