قراءة في العدوان على قطاع غزة 3/3
المعركة التي خاضتها حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس في التصدي للعدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة. قد اختارت بعناية ودقة "وحدة الساحات" شعاراً لها في مواجهة معركة اجتثاثها على حد زعم ثنائي العدوان لابيد – غانتس وما كان يُمنِّيان نفسيهما ومجتمع المستوطنين الصهاينة بها. بعد ثلاثة أيام من المواجهة البطولية، ماذا حقق
قراءة في العدوان على قطاع غزة 2/3
حكومة العدو لابيد- غانتس، بدأت عدوانها المُدّبر على قطاع غزة باغتيال القائد الجهادي تيسير الجعبري، والذي جاء في سياق الإجهاز على حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، حسب ما أعلنته حكومة الاحتلال الصهيوني من خلال ما أطلقت عليها عملية " بزوغ الفجر". ولكن ماذا في توقيت هذا العدوان وخلفياته وأهدافه؟ . حكومة العدو باستمرار لديه
قراءة في العدوان على قطاع غزة 1 / 3
العدوان الأخير على قطاع غزة حظيّ بالكثير من الاهتمام والمتابعة، مشرّعاً الأبواب على كثير من القراءات والتحليلات والنقاشات، وحمل بعضها الكثير من التساؤلات. جاء في أولوياتها، لماذا جعل كيان الاحتلال الصهيوني من هدف عدوانه الرئيس على القطاع اجتثاث حركة الجهاد الإسلامي، أو على الأقل إضعافها بشكل يشل قدراتها القتالية؟ وبدأ عدوانه باغتيال القائد تيسير ال
اتحاد الجاليات ... نقاش في المصطلح
في البحث عن الخلفية التي انطلق منها السادة مؤسسي اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوربا، لتسمية اتحادهم بهذه التسمية، التي برأي الكثيرين أنها تمثل إشكالية لجهة أنّ مفهوم هذا المصطلح لا يتوافق مع مفهوم اللاجئين، من خلفية أنهم قضية محورية في قضيتنا الفلسطينية وعناوينها الوطنية. في خضم البحث وقعت يدي على مقالة للرفيق والصديق صبري حجير كان قد كتبها في ن
من مواقفهم وآرائهم نستدل الحقيقة
من فمهم استدل الحقيقة شكلت معركة سيف القدس في أيار من العام الماضي وما خلصت إليه من نتائج وتداعيات على الكيان الصهيوني ومجتمع مستوطنيه، فرصة جدية للتدقيق فيما أبداه قادتهم ونخبهم من آراء ومواقف، تقاطعت وتطابقت جميعها ولأول مرة بوضوحها، لجهة ما يعانونه من لعنة وجودية حد التشكيك باستمرار كيانهم الغاصب على أرض فلسطين. - رئيس حكومة العدو السابق بنيا
قراءة في إعلان يوم القدس العالمي
يكتسب يوم القدس لهذا العام أهمية استثنائية، أولاً في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصاعد حالة الاشتباك المقاوم مع الاحتلال الصهيوني على شعاع الجغرافية الفلسطينية، في مناطقنا المحتلة عام 48، وقطاع غزة والضفة الغربية، وفي القدس. مراكمةً على ما حققته معركة سيف القدس في أيار 2021. وثانياً، لما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها، والمسجد الأقصى
الانطلاقة المُّوشحة بالحزن
تأتي الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في الحادي عشر من نيسان هذا العام مُّوشحةٌ بالحُزنِ. حزنٌ أنها المرة الأولى التي تفتقد إلى مؤسسها وقائدها التاريخي الرفيق الشهيد المقاوم أحمد جبريل. كيف لا، وهي التي بدأت مشوار مسيرتها النضالية والكفاحية على إيقاع وعيه ورؤيته الثورية، وإلى جانبه رفاق دربه ال
الطفل الفلسطيني والبراءة المستهدفة من الاحتلال
في الخامس من نيسان من كل عام يحيي شعبنا يوم الطفولة في فلسطين، والمُستهدفة في أبسط حقوقها المنتهكة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقالاً وقتلاً وتنكيلاً وتشويهاً وتهميشاً. في يوم الطفل، وانتصاراً لطفولتهم المُعذّبة في فلسطين المحتلة، ليس هناك من قضية تسترعي تسليط الأضواء عليها أكثر من الطفولة الفلسطينية خلف سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، التي تعا
أسئلة على أبواب ذكرى معركة سيف القدس
كثرت في الآونة الأخيرة التحليلات والتصريحات من مراقبين وكتاب وإعلاميين، وحتى قيادات فلسطينية، والتي تقاطعت جميعها عند خلاصة واحدة، أنّ قادة الكيان الصهيوني ليسوا معنيين بالتصعيد مع المقاومة. هذه الخلاصة للأسف تسقطها السياسات الإجرامية التي ينتهجها العدو في التمادي والتجرؤ على شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته. منذ انتهاء معركة سيف القدس في أيار 202
يوم الأرض.. خلفياته ودوافعه ومعانيه 2 / 2
مساء يوم التاسع والعشرين من آذار اقتحمت قوة حرس الحدود والشرطة قرية عرابة، وباشرت بإطلاق النار على المواطنين، استشهد على أثرها الفلسطيني خير ياسين كأول شهداء يوم الأرض. وفي يوم الثلاثين من آذار، وفي خطوة تهدف إلى إفشال الإضراب العام الذي أعلنت عنه اللجنة الوطنية، أصدرت شرطة الكيان قراراً يُمنع بموجبه التجول في قُرى الجليل والمثلث لمدة 24 ساعة. و
يوم الأرض.. خلفياته ودوافعه ومعانيه 1 / 2
يُحيي الشعب الفلسطيني في الثلاثين من آذار من كل عام، ذكرى يوم الأرض تخليداً لذكرى ستة فلسطينيين ارتقوا شهداء، رداً على مصادرة الاحتلال الصهيوني 21 ألف دونم من أراضينا المحتلة في الجيل والمثلث والنقب. تلك الذكرى التي حولها شعبنا يوماً للتأكيد على تمسكه بأرضه فلسطين، وعدم التسليم والإذعان إلى كل إجراءات وسياسات الكيان الصهيوني الهادفة إلى الاستيلاء ع
الشيخ والاحتلال وآليات مقررات المجلس المركزي!!
البيان الختامي الذي صدر في نهاية أعمال جتماع المجلس المركزي في السابع من شباط الماضي، تضمن في نهايته مطالبة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوضع الآليات اللازمة لتطبيق مقرراته – بالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التي تُطالب فيها التنفيذية وضع آليات من دون جدوى -. وقد عقدت تنفيذية المنظمة اجتماعاً لها بحضور المضافين الجدد إليها، واتخذت قراراً
في يوم المرأة العالمي
يحتفي العالم في الثامن من أذار من كل عام بيوم المرأة العالمي، وهي مناسبة لنا كفلسطينيين لنتوقف ملياً أمام عظمة المرأة الفلسطينية وتضحياتها على مدار عمر قضيتنا الوطنية، حيث تصدرت جزءاً لا يُستهان به من مشهد النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة الانتداب البريطاني، وعصابات المستوطنين الصهاينة. فقد مثلت المناضلات زليخة الشهابي وإميليا سكاكيني وساذج نصار و
قراءة في لقاءات الجزائر
الدعوة الكريمة التي وجهتها اجزئر إلى عددٍ من الفصائل للوقوف على رؤى ومواقف تلك الفصائل من إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، في خطوة هامة على طريق لملمة البيت الفلسطيني الذي يكاد يكون بلا جدران، ناهينا عن أبوابه وشبابيكه المُخلّعة. تقاطرت الفصائل إلى الجزائر بلد المليون شهيد، والبلد العربي الشقيق الذي وقف ولا زال إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني ومقاو
حديث في لقاء أبو مازن - غانتس
قبل أن تُسدل ستارة العام 2021 ، جاءت الزيارة الغير ميمونة التي قام بها السيد محمود عباس رئيس السلطة ، إلى عقرِ دارنا التي اغتصبها كيان العدو ، وجمعته إلى وزير الدفاع " بني غانتس " المجرم الذي شرّع لجنوده ممارسة التغول في قتل أبناء شعبنا ، لتزيد هذه الزيارة مأزق المشهد الفلسطيني تأزماً على غير صعيد ومستوى . أن يلتقي رئيس السلطة بالوزير
الورقة الفلسطينية لإنهاء الانقسام وحماية المشروع الوطني خطوة في الاتجاه الصحيح
تكثفت مؤخراً الجهود الهادفة إلى إعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية الهادفة إلى إنهاء الانقسام في المشهد الفلسطيني منذ ما يزيد عن عقد من الزمن . تاركاً أثاراً مدمرة على القضية الفلسطينية وعناوينها الوطنية ، والمتمثلة في السياسة الإجرامية المتمادية للكيان الصهيوني ، على أكثر من مستوى وصعيد بهدف تصفية القضية وحقوق شعبنا على كامل ترابه الوطني . تلك الج
في الذكرى الـ34 للانتفاضة شعبنا باقٍ على خياراته
في الثامن من كانون الأول العام 1987 ، كانت فلسطين ، على موعد مع مرحلة جديدة من الصراع ولأول مرة منذ قيام الكيان الصهيوني العام 1948 ، حيث انتقل الكفاح الوطني الفلسطيني إلى الداخل الفلسطيني بعد أن كان خارجه. واعتبرت هذه المرحلة صفحة جديدة من صفحات العز الفلسطيني التي أعادت لقضية الشعب الفلسطيني الاعتبار والمكانة التي تستحقها ، بعد أن كاد العالم ن