
بعد عامين لا استسلام..
النخالة: بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة

أمد/ القاهرة: اشار الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، الى ان "عامين مضيا على معركة طوفان الأقصى الخالدة وشعبنا ما زال صامداً ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان"، لافتا الى أن "عامين والعدو يقتل ويدمر كل شيء وشعبنا لم يستسلم للقتلة والمجرمين الصهاينة".
واعتبر، ان "عامين حركا كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامناً ومؤيداً. واكد ان "المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب".
ورأى ان "خطة ترامب تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو"، لافتا الى أن "المقاومة أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً وأولها بند تبادل الأسرى".
واوضح ان "بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان"، مشددا على أن "يجب أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن من التضحيات".
وحذّر من أي محاولة لفرض شروط "واجبات وإملاءات" على المقاومة بعد كل هذا الثمن، مؤكداً أن الحركة "تخوض أقسى معركة في تاريخ نضالنا ولن تستسلم"، ومردفاً: "نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا".
وختم النخالة تصريحه بالتأكيد على وجوب الصمود في حال أصرت إسرائيل "على تحقيق أهدافها بالمفاوضات ما لم تستطع تحقيقه بالحرب".