حصدت 2322 شهيد..

(9) أعوام على "عدوان صيف 2014"

تابعنا على:   09:13 2023-07-08

أمد/ متابعة: يصادف يوم السبت، الثامن من يوليو، الذكرى السنوية التاسعة للحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، في وقت تزداد فيه المعاناة الإنسانية، جرّاء الأوضاع التي يصفها مسؤولون أمميون، بـ"الكارثية".

وبدأت الحرب، الساعة الواحدة، من فجر الثامن من يوليو، حينما قصفت إسرائيل منزل المواطن "محمد العبادلة"، من بلدة القرارة، جنوبي القطاع.

وتلا ذلك عمليات قصف مكثفة لأنحاء متفرقة من قطاع غزة، قبل أن تعلن إسرائيل عن إطلاق مسمى "الجرف الصامد"، على عمليتها العسكرية الجديدة.

وتصدّت الفصائل الفلسطينية، للعدوان الإسرائيلي، ومن هذه الأحداث، خطف وحرق عدد من المستوطنين الإسرائيليين، للطفل محمد أبو خضير، من مدينة القدس، في 2 يوليو من ذات العام.

كما أدى حادث اختطاف 3 مستوطنين يهود في الضفة الغربية على يد مسلحين فلسطينيين، إلى تزايد التوتر بشكل كبير، حيث اتهمت إسرائيل حركة حماس بالمسؤولية عن الحادث، وهو ما نفته الحركة.

وردا على حادث الاختطاف، أعاد جيش الاحتلال احتجاز المعتقلين المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة وإسرائيل عام 2011.

مجازر وانتهاكات..

في أول أيام الحرب، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة، وصفها المواطنون بـ"المروعة"، في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، راح ضحيتها 11 فلسطينياً، وتسبب بجرح 28 آخرين.

وتوالت المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، إذ تقول تقارير حقوقية إن إسرائيل ارتكبت، خلال الحرب، مجازر بحق 144 عائلة، قُتل من كل عائلة ثلاثة أفراد أو أكثر.

الشهداء والجرحى..

وحسب تقارير، فإن إسرائيل بسلاحها الجوي والبحري والبري، شنّت قرابة 60 ألفًا و664 غارة في مناطق متفرقة من القطاع.

وأدت الحرب إلى استشهاد 2322 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً (1شهر-16 عاما) ، و489 امرأةً (20-40عاماً)، و102 مسنًا (50-80عاماً)، وفق إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وتسبب العدوان، بإصابة نحو 11 ألفًا، منهم 302 سيدة، ومنهن 100 سيدة تعاني من إعاقة دائمة، كما وأصيب (3303) من بين الجرحى بإعاقة دائمة، وفق الإحصائية.

وخلّف نحو ألفي يتيم، في قطاع غزة، بحسب إحصائية أخرى تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.

الهجوم البري..

في 17 يوليو، وبعد 10 أيام من بدء العدوان، بدأ الجيش الإسرائيلي بتوسيع هجومه، ليشمل الغز البري، وتوغل الجيش لمسافة عدة كليومترات داخل حدود قطاع غزة، تحت ذريعة تدمير نظام الأنفاق في غزة.

وتعرض جيش الاحتلال، لمقاومة عنيفة من الفصائل الفلسطينية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنوده، قبل أن تقرر الانسحاب في 5 أغسطس.

المنازل المهدمة..

وعلى صعيد قطاع الإسكان، فإن العدوان تسبب بهدم 12 ألف وحدة سكينة بشكل كلّي، فيما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن، بحسب إحصائية، أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وبفعل العدوان، فتحت "أونروا"، مراكز لإيواء النازحين من منازلهم التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب، إذ استوعبت تلك المراكز نحو 300 ألف نازح، في أكثر من 91 مدرسة، ومنشأة تابعة للوكالة، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار