زيلينسكي: سمعنا عنه..

الناتو: لا دليل على التهدئة أو الانسحاب على الأرض في روسيا.. ومستعدون للأسوأ!

تابعنا على:   15:30 2022-02-16

أمد/ عواصم – وكالات: أعلن لأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ  يوم الأربعاء، أن لا إشارات على خفض التصعيد "حتى الآن" وروسيا تستمر بحشد قوات قرب أوكرانيا رغم اعلانها أنها تسحب جنودا من الحدود.

وأوضح ستولتنبرغ قبل اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف "سمعنا إشارات من موسكو حول استعدادها لمواصلة الجهود الدبلوماسية لكن حتى الآن لم نرَ أي خفض للتصعيد على الأرض. على العكس يبدو أن روسيا تستمر في الحشد العسكري".

وأضاف "سمعنا إشارات من موسكو حول استعدادها مواصلة الجهود الدبلوماسية، ونحن مستعدّون للمناقشة. لكن على روسيا أن تقرن الأفعال بالأقوال، سحب قواتها وتهدئة التوتر".

وصرّح "نتابع عن كثب ما تفعله روسيا. لاحظنا وصول قوات ومعدّات ثقيلة، ثمّ انسحاب قوات، لكن المعدات والإمكانات لا تزال في مكانها".

وختم بالقول "نريد أن نرى انسحابًا حقيقيًا، مستدامًا، ليس فقط تحرّكًا مستمرًّا للقوات، نحن مستعدّون لنجتمع مع روسيا، لكنّنا نستعدّ للأسوأ".

وفي ذات السياق، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده لا ترى انسحاباً روسياً من على حدود بلاده.

وقال زيلينسكي متحدثاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في موقع تدريب عسكري، "لأكون صادقاً نحن نرد على الواقع، لا نرى أي انسحاب. لقد سمعنا عنه فقط"، متوقعاً "خفضاً للتصعيد".

ومن ناحيته، قال وزير الخارحية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشر على انسحاب القوات الروسية من مواقعها قرب حدود أوكرانيا بل أن موسكو تحرك وحدات مهمة لتكون أقرب من المنطقة.

وأيد بلينكن، في مقابلة تلفزيونية، تقييم حلف الأطلسي للوضع.

وقال بلينكين لقناة تلفزيون ”إم.إس.إن.بي.سي“، ”هناك فرق بين ما تقوله روسيا وبين ما تفعله. لم نر أي انسحاب لقواتها… ما زلنا نرى وحدات مهمة تتحرك نحو الحدود وليس بعيدا عنها“.

وأضاف: ”ما نحتاج لرؤيته هو العكس تماما، نريد أن نرى هذه القوات تتحرك بعيدا“.

وقالت روسيا إنها ستسحب المزيد من قواتها من مناطق محيطة بأوكرانيا اليوم الأربعاء، لكن حلف شمال الأطلسي قال إن روسيا مستمرة في حشد قواتها، مشككا في استعداد موسكو المعلن للتفاوض بشأن حل الأزمة.ر

وأعلنت موسكو الأربعاء انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها عام 2014 حيث كان حشد قوات يثير مخاوف من احتمال غزو أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية التي أوردت بيانها وكالات الأنباء الروسية "أنهت وحدات إقليم الجنوب العسكري تمارينها التكتيكية في قواعد شبه جزيرة القرم وتعود عبر السكك الحديد إلى ثكناتها الأصلية".

إلا ان قادة الدول الغربية لا يزالون يتخوفون من احتمال شن هجوم على أوكرانيا وقد حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء من أن هجوما تشنه موسكو "لا يزال ممكنا جدا".

وقال إنه في انتظار ما إذا كان هناك انسحاب للقوات الروسية من حدود أوكرانيا من عدمه، مضيفاً أن روسيا لطالما حركت قواتها جيئة وذهاباً، وأن تحركاتها لا تؤكد وجود انسحاب.

وشدد على أن روسيا لا تزال تملك قوات قادرة على غزو شامل لأوكرانيا دون تحذير، وأن القوات الروسية على الحدود الأوكرانية في ازدياد.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار