أمد/ واشنطن: رد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون على التحقيق الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب بشأن العلاقات التي جمعت جيفري إبستين، المدان بالاتجار الجنسي، بشخصيات سياسية معارضة له، مؤكداً أنه "لم يفعل شيئاً ولم يعرف شيئاً" عنها.

وقال المتحدث باسم كلينتون، أنجل أورينيا، في بيان نشره على منصة "إكس": "هذه الرسائل الإلكترونية تثبت أن بيل كلينتون لم يفعل شيئاً ولم يعرف شيئاً. الباقي مجرد ضجيج يهدف إلى التشتيت عن الخسائر الانتخابية والإغلاق المكلف، ومن يدري ماذا بعد".

وكانت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، قد أعلنت، الجمعة، أنها أمرت المدعي العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك، جاي كلايتون، بفتح تحقيق في علاقات إبستين مع شخصيات بارزة، من بينهم كلينتون، ووزير الخزانة السابق لاري سومرز، ومؤسس "لينكدإن" ريد هوفمان.

وأكدت بوندي أن هذا التحقيق "سيتم متابعته بإلحاح ونزاهة لتقديم إجابات للشعب الأميركي".

في المقابل، طالب هوفمان بـ"الكشف عن جميع ملفات إبستين" معتبراً التحقيق "اضطهاداً سياسياً وتشهيراً". وأضاف: "لم أكن عميلاً لإبستين، ولم أتفاعل معه إلا في جمع تبرعات لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا".

يذكر أن كلينتون كان قد اعترف سابقاً بسفره عدة مرات على متن طائرة إبستين الخاصة لأغراض تتعلق بمؤسسته الخيرية، لكنه نفى أي تورط في أنشطة غير قانونية.

ولم يوجه أي اتهام رسمي لأي من الشخصيات المذكورة من قبل ضحايا إبستين.

من جهة أخرى، يقود النائب الجمهوري جيمس كومر تحقيقاً في الكونغرس طالب فيه بشهادة بيل كلينتون وزوجته هيلاري وثمانية أشخاص آخرين. وفي هذا السياق، أبدت غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، استعدادها للإدلاء بشهادتها تحت حماية قانونية.