عشية عقد الجمعية العامة..

دعوات أممية تطالب قادة العالم بتكثيف جهود تمويل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

تابعنا على:   09:01 2025-09-19

أمد/ نيويورك: يأمل توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تقاوم المنظمة الدولية "الهجوم المستمر" على قيمها وتمويلها الأسبوع المقبل عندما يجتمع زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدةن وقال إن العاملين في المجال الإنساني لا يمكنهم انتظار استئناف الولايات المتحدة للتمويل. حسب رويترز.

وفقا لبيانات الأمم المتحدة، ارتفع عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا بنحو الثلث إلى ما يقرب من 400 العام الماضي، وهو العام الأكثر دموية منذ بدء التسجيل في عام 1997.

وعندما عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني، خفض المساعدات الخارجية الأمريكية مما تسبب في فوضى في العمل الإنساني عالميا.

وقال فليتشر لرويترز في مقابلة يوم الخميس، "كان عاما عصيبا حقا"، مضيفا أن على الأمم المتحدة أن تُظهر لقادة العالم كيف يمكنها إنقاذ الأرواح والعمل على إنهاء الصراعات.

ولا يزال فليتشر يحدوه الأمل في إقناع واشنطن، التي كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، باستئناف بعض التمويل ومواصلته، واستطرد قائلا "لكن في الوقت الحالي، لا يمكننا الانتظار".

وخفضت إدارة ترامب مليارات الدولارات من تمويل المساعدات الخارجية التي تعتقد أنها لا تتماشى مع سياستها الخارجية المتمثلة في "أمريكا أولا".

وقال ترامب أيضا إن الولايات المتحدة تمول بشكل غير متناسب المساعدات الخارجية مطالبا الدول الأخرى بتحمل المزيد من العبء.

* حجم صغير

قال ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن أكثر من مليوني شخص فقدوا خدمات - مثل التعليم في أفغانستان والرعاية الصحية للاجئين السودانيين - بعد أن خفضت الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أرباع المنح والعقود لمنظمة الإغاثة.

وأضاف "لدينا أجندة واضحة جدا تقول للحكومة الأمريكية: يمكننا احترام تصميمكم على تحقيق الإصلاح. يمكننا احترام تصميمكم على تحقيق القيمة مقابل المال. دعونا نعمل معا للتأكد من أنه مقابل حجم صغير جدا من الدخل الأمريكي يمكننا تحقيق خير كبير في العالم".

وتابع ميليباند قائلا إن أوروبا ستكثف جهودها للمساعدة في سد الفجوة التي خلفتها التخفيضات الأمريكية، لكن على الآخرين فعل ذلك أيضا.

وقال "لم نر ذلك بعد".

وأشار ميليباند إلى أن التجمع السنوي لزعماء العالم في نيويورك الأسبوع المقبل سيكون أكثر أهمية من المعتاد إذ تتأهب الصين لمستقبل النظام متعدد الأطراف، بينما تتخذ الولايات المتحدة نهج أمريكا أولا.

وقال ميليباند "هناك فراغ يجب ملؤه... أعتقد أنه في وقت يرى فيه الأمريكيون الأمم المتحدة بيروقراطية أو اختناقات مرورية في نيويورك، فإن بقية العالم يبحثون عن القيادة وهذا ما سندعو إليه الأسبوع المقبل".

كلمات دلالية

اخر الأخبار