محدث - فصائل وشخصيات فلسطينية ترحب بقرار الجمعية العامة وتدعو لمتابعة الإنجاز الوطني

تابعنا على:   20:16 2024-05-10

أمد/ متابعات: اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قرارا بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيا.

وصوتت لصالح القرار 143 دولة، وامتنعت 25 عن التصويت، ورفضت القرار 9 دول.

"فتح": التصويت الكاسح يشكّل الحقائق التب تدحض الرواية الزائفة للاحتلال

رحّبت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) بتصويت الدّول الأعضاء في الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة الكاسح على مشروع القرار الخاص بأحقيّة دولة فلسطين بالعضويّة الكاملة، وتعزيز مكانتها في المنظومة الأمميّة أسوةً ببقيّة دول العالم.

 وأكدت أنّ هذا التصويت الكاسح يؤكّدُ أنّ العالم بخلاف حلفاء منظومة الاحتلال الاستعماريّة وداعميها ينحازُ إلى الحقّ الفلسطينيّ التاريخيّ ومظلوميّة الشعب الفلسطينيّ الذي يتعرّض إلى حرب إبادة مُمنهجة في قطاع غزّة نجم عنها استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير الأحياء السكنيّة، ومراكز الإيواء، ودور العبادة، وتهجير مليون ونصف مليون فلسطينيّ.

وأضافت فتح في بيان لها، يوم الجمعة، أنّ هذا التصويت الكاسح يشكّل حقائق تدحض الرواية الزائفة التي تتبناها منظومة الاحتلال الاستعماريّة، مبينةً أنّ الحراك الدولي المناهض لحرب الإبادة الإسرائيليّة على شعبنا، والتي تحظى بدعم عسكريّ وسياسيّ أميركيّ علنيّ؛ يُثبت بما لا يدع مجالًا للشّك أنّ منظومة الاحتلال الاستعماريّة وحلفاءها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركيّة يزدادون عزلةً، الأمر الذي يستلزمُ مراجعة جادّة لمواقفهم المحابية للاحتلال الإسرائيليّ.

وتابعت فتح أنّ العالم لم يعد يحتمل استمرار منظومة الاحتلال باعتبارها نظامَ فصل عنصريّ في إيغالها بدماء الشعب الفلسطينيّ، ومحاولات التهجير والاقتلاع والتي تعبّر عنها المستويات الرسميّة العليا في هذه المنظومة.

ووجّهت فتح التحيّة إلى دول العالم التي انحازت إلى الشرعيّة الدولية والحق الفلسطينيّ التاريخيّ، مضيفةً أنّ هذا التصويت الكاسح سيتوّج بحصول دولة فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، معربةً عن تقديرها لكلّ الحراكات المؤيدة لحقوق شعبنا التاريخيّة، والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيليّة، مستطردةً أنّ هذا التصويت الكاسح نتيجة حتمية لصمود شعبنا الأسطوريّ على أرضه وتضحياته الجسام، وتأكيد على أنّ شعبنا سيواصل نضاله الوطنيّ حتّى إقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

د.مجدلاني: اجماع دولي وانتصار للقانون الدولي وهيبة المؤسسة الاممية

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، التصويت الكاسح والاجماع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة ، على قرار يؤكد على حق دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة، ومنحها حقوق وامتيازات اضافية في الامم المتحدة ومؤسساتها واذرعها المختلفة، اجماع دولي وانتصار للقانون الدولي وهيبة المؤسسة الاممية.

قائلا أن هذا الإجماع الدولي مترجما بهذا القرار  ليؤكد أن دولة فلسطين تستحق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومؤهلة لذلك الاستحقاق، وعلى مكانتها القانونية والدولية .

مشيرا أن هذا التصويت الذي تم اليوم رسالة واضحة من المجتمع الدولي للحق الطبيعي والذي طار انتظاره عبر ممارسة الضغوط احيانا والفيتو احيانا اخرى من قبل الإدارة الأمريكية حامية مشروع الاحتلال الاستعماري ،لكن للمجتمع الدولي رؤيته المنسجمة مع ميثاق الأمم المتحدة بحق تقرير المصير.

وأضاف د.مجدلاني أن منظمومة الظلم والانكار لحقوق الشعوب المضطهدة باتت عاجزة اليوم عن حماية مشروعها الاستعماري متمثلا بدولة الاحتلال التي أصبحت تشكل عبء عليها ، وأن التصويت لصالح دولة فلسطين يجب البناء عليه بالدعوة لوقف العدوان وحماية شعبنا الفلسطيني وانهاء الاحتلال.

مشيرا أن ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي يحب أن تستعيد هيبتها بتطبيقها على دولة الاحتلال.

وتوجه د.مجدلاني التحيّة إلى  كافة الدول التي صوتت لصالح فلسطين لتؤكد انحيازها للشرعية الدولية، ولحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة كاملة ومنها حقه بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ،

 كما دعا الدول التي امتنعت عن التصويت وكذلك التي صوتت ضد القرار الى مراحعة موقفها ، ومؤكدا على اهمية مواصلة العمل معها للتصويت الايجابي في مشاريع القرارات اللاحقة.

اشتية: "قرار الجمعية العامة هو استفتاء دولي لصالح فلسطين"

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وزراء فلسطين السابق، د. محمد اشتية، يوم الجمعة، إن التصويت لصالح القرار الذي يطالب باعتماد فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية بأغلبية عظمى يمثل استفتاء دوليا لصالح فلسطين.

وتابع: هناك من يقف مع عجلة التاريخ والعدالة فصوت من اجل فلسطين وهناك من يقف مع الطغيان والظلم التاريخي فصوت ضدنا.".

وقال: "هذه رسالة من العالم للولايات المتحدة التي تقف بوجه المسعى الفلسطيني واستخدمت حق النقض الفيتو لإفشاله مؤخرا فيما يتعارض مع الاجماع الدولي على احقية فلسطين بالعضوية الكاملة والاستقلال".

ودعا اشتية الجهات الرسمية ذات الاختصاص لاستدعاء سفراء الدول التي صوتت ضد طلبنا، وفتح حوار مع الدول الممتنعة.

وأشار إلى "أن الخطوة القادمة هي اعادة الطلب إلى مجلس الامن، حيث اردنا أن يكون هذا القرار ضغطا على الولايات المتحدة، ولن نيأس وهذا جزء من نضالنا نحو تجسيد دولتنا على ارضنا رغما عن الاحتلال وداعميه."

د.الطيبي: سلوك اردان سطحي وينبع من احباط وفشل

ورحب النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، بقرارالجمعية العامة للامم المتحدة احقية دولة فلسطين بعضوية الامم المتحدة وتوصيتها امام مجلس الامن باعادة النظر  ايجابيا بذلك .

وقال النائب الطيبي ان حق تقرير المصير واقامة دولة فلسطين المستقلة هي صيرورة حتمية تاريخيا واصفا الدول الــ 9 التي صوتت ضد بانها من الجانب الظالم للتاريخ وانتقد الطيبي ايضا الدول التي امتنعت: حق تقرير المصير يجب دعمه وليس افشاله والتآمر ضده،
ووصف الطيبي سلوك سفير اسرائيل اردان بانه سطحي وينبع من احباط وفشل.

الشيخ: إنتصار للإرادة الدولية للحق الفلسطيني الذي طال إنتظاره
ثَمن أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ تصويت أكثر من 143 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الخاص بمنح عضوية كاملة لدولة فلسطين كأحقية تاريخية ووطنية لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وإعتبر الشيخ هذا التصويت هو إنتصار لتضحيات وعذابات شعبنا لأكثر من 76 عاماً من التنكر التاريخي والوجودي لشعبنا من القوى الإستعمارية الظالمة وأن هذا التصويت هو حق فلسطيني لتعزيز مكانة دولة فلسطين في المنظومة الأممية أسوة ببقية دول العالم.
كما توجه بالشكر للدول التي صوتت لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة مؤكداً أن الحق الفلسطيني وإن طال لا بُد أن يرى النور بفضل كل أحرار وأصدقاء شعبنا بالعالم.

رأفت: الأغلبية مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة

رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على بأغلبية كبيرة لصالح قرار اعتماد دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.

وأعرب رأفت في تصريح له، عن تقديره للدول التي صوتت لمشروع القرار الذي حصل على دعم 143 دولة ومعارضة 9 دول وامتناع 25 دولة عن التصويت.

وأشار إلى أنه وبالرغم من أن هذا التصويت جاء متأخراً إلا أنه أكد على أن الأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هي مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس.

وحول الموقف الأمريكي قال رأفت: "للأسف الشديد مازالت الإدارة الأمريكية تمارس الخداع والتضليل فهي بالرغم من تصريحاتها حول دعمها لحل الدولتين إلا أنها تمارس النقيض تماماً بل وتعمل جاهده على منعه، وتلوح باستخدام حق النقض الفيتو في حال طرح مشروع القرار الذي صدر اليوم على مجلس الأمن الدولي للتصويت.

 وأكد رأفت على مواصلة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ومطالبة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على دولة الاحتلال وقف عدوانها وحرب الإبادة التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة، ولجم الإجراءات الإجرامية التي تمارسها في الضفة الغربية وفي مقدمة ذلك انتهاكاتها في القدس الشرقية المحتلة.

وفي نهاية تصريحه ثمن رأفت الدور الذي تقوم به المؤسسات الصديقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وللجاليات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها والتي تخرج بمظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني واستنكاراً لحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة؛ مطالباً في هذا الصدد الولايات المتحدة الأمريكية بالكف عن تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل ووقف حربها التدميرية في قطاع غزة، وعدم استخدامها لحق النقض في مجلس الأمن والتصويت لصالح القرار باعتماد العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

حزب الشعب يدعو للجم السياسة  الأمريكية

رحب حزب الشعب الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالأغلبية يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، ويُعَزِّز حقوق دولة فلسطين وامتيازاتها كافة في الأمم المتحدة.

وأعرب حزب الشعب في تصريح صحفي، عن تقديره للجهود التي بذلت في هذا الشأن والدول التي صوتت لصالح مشروع القرار الذي حصل على دعم 143 دولة في مقابل معارضة 9 دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وامتناع 25 دولة عن التصويت.

وأكد الحزب، يقول: التصويت الذي جرى في الجمعية العامة يمثل خطوة مهمة في المعركة السياسية الدائرة لنيل فلسطين عضويتها المشروعة في الأمم المتحدة وجميع الهيئات الأممية، وهي جزء من نضال شعبنا لنيل الحرية والاستقلال وحقوقه كافة، وفي المقدمة منها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس وحق العودة وفق القرار 194.

وفي ختام تصريحه، طالب حزب الشعب جميع دول وشعوب العالم بالتحرك للجم سياسات الولايات المتحدة الامريكية الداعمة لحرب الإبادة التي تشن على شعبنا، والمعادية أصلاَ لحقوقه الانسانية والوطنية، وبذل أقصى الجهود لوقف تلك الحرب الفاشية، ومنح فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

الديمقراطية: إعلان إضافي عن هزيمة المشروع الصهيوني

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة – 9/5/2024، بتصويت 143 دولة بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووصفت ذلك بأنه لطخة عار جديدة على الوجه البشع للولايات المتحدة، التي ما زالت، وبشراكة صارخة مع دولة الاحتلال، تعطل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قيام الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بالقرار 194.

كما رأت الجبهة الديمقراطية في قرار الأمم المتحدة، هزيمة إضافية للمشروع الصهيوني، الذي قام على أساس نفي وجود شعب فلسطين، ونفي حقه في كيان سياسي يتمثل في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما يوجه ضربة للشروط الإسرائيلية ولمعاييرها لقيام الدولة الفلسطينية، بما في ذلك تجريدها من السلاح للدفاع عن سيادتها، وإلحاقها بالمخطط الأمني الإسرائيلي الإقليمي، بدعوى مزيفة عنوانها ضمان أمن دولة الاحتلال.

ودعت الجبهة الديمقراطية الإدارة الأميركية للتوقف عن سياسة الألعاب البهلوانية، من جهة تؤكد على «حل الدولتين»، ومن جهة أخرى تعطل الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة؛ من جهة تدعي حرصها على المدنيين في الاجتياح الإسرائيلي لرفح، ومن جهة أخرى ترسم لجيش الاحتلال مخطط اجتياحه، في صمت مطبق عن عشرات الشهداء والجرحى الذين يسقطون يومياً بذخائر الولايات المتحدة، التي أتخمت بها مستودعات جيش الاحتلال.

ودعت الديمقراطية إلى مواصلة التحرك في الأمم المتحدة، ونقل قرار الجمعية العامة (أكثر من ثلثي الأصوات) إلى مجلس الأمن، لترجمته قراراً بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة.

كما دعت الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى ترجمة قرارها بإعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، بما في ذلك المقاطعة التامة لكل أشكال التواصل مع واشنطن، والكف عن استقبال الوفود السياسية والأمنية، والانتقال خطوات إلى الأمام، من موقع المسؤولية الرسمية، لترجمة مخرجات لقاء موسكو ولقاء بكين، بإنهاء الإنقسام، واستعادة الوحدة الداخلية في إطار م. ت. ف، وإسقاط كل المشاريع البديلة لبرنامج م. ت. ف، في تقرير المصير، والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وإعادة توجيه البوصلة رغماً عن الاحتلال، والتحالف الأميركي – الإسرائيلي، والعمل جميعاً على تنقية الأجواء الوطنية، بما يوفر الأساس المتين للتقدم نحو توحيد الحالة الوطنية، وتصليبها، وتعزيز المواجهة المفتوحة مع العدو الإسرائيلي المدعوم بكل الوسائل من قبل الولايات المتحدة.

اخر الأخبار