وإعلام عبري ينشر تفاصيل المقترح الجديد..

محدث - مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على إجراء محادثات تفاوض مع وفد مصري..ومسؤل أمريكي يتهم السنوار

تابعنا على:   20:33 2024-04-25

أمد/ تل أبيب: في تطور مهم وسط أزمة الرهائن المستمرة، سمح مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بإجراء محادثات تفاوض مع وفد مصري من المقرر أن يصل إلى إسرائيل يوم الجمعة بحسب ما نشره مراسل أكسيوس عبر حسابه بموقع أكس.

وقال مسؤولون كبار ،إن *إسرائيل مستعدة للنظر في إطلاق سراح حوالي 20 رهينة فقط كجزء من صفقة مع حماس، وليس 40 كما طالبت في الماضي

*فريق التفاوض الإسرائيلي أوضح لأعضاء مجلس الوزراء الحربي أن حماس تحدد نحو 20 مختطفًا فقط ضمن فئة إنسانية تشمل النساء والرجال فوق 50 عامًا والمختطفين في حالة صحية خطيرة

*وهذا تغير كبير في الموقف الإسرائيلي. وقد حددت إسرائيل حتى الآن حوالي 40 مختطفًا ضمن هذه الفئة، ولكن في الأسابيع الأخيرة أصبح من الواضح أنه لا يمكن سد الفجوة بشأن القضية مع حماس..

 

وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ووفقاً لمسؤول إسرائيلي كبير تحدث لباراك رفيد مراسل أكسيوس، فقد مكّن مجلس الحرب فريق التفاوض من المشاركة في المناقشات مع الوفد المصري.

 

وتؤكد هذه الخطوة التزام إسرائيل بحل قضية الرهائن عبر القنوات الدبلوماسية.

وخلال اجتماع مجلس وزراء الحرب، يوم الخميس تم تقديم مقترحات لمزيد من المرونة من قبل رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون.

وتهدف هذه المقترحات إلى استكشاف السبل المحتملة للتوصل إلى اتفاق يكون مقبولاً لدى حماس.

ويعكس قرار السماح بالمفاوضات تصميم إسرائيل على السعي إلى حل سلمي مع إعطاء الأولوية لسلامة الرهائن ورفاههم.

كما يسلط الضوء على أهمية المشاركة الدبلوماسية في معالجة التحديات الأمنية المعقدة.

ومع تقدم المفاوضات، ستراقب جميع الأطراف المعنية التطورات عن كثب، على أمل التوصل إلى حل سريع وناجح لأزمة الرهائن.

ونشر الإعلام العبري مساء الخميس تفاصيل المقترح المصري الجديد حيث قالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن رئيس المخابرات المصرية عرض على رئيس الأركان الإسرائيلي خطة لإعادة الأسرى ووقف الحرب.

ووفقا للصحيفة فإن المقترح يتكون من ثلاثة بنود مترابطة؛ ينص الأول على "التزام إسرائيلي بوقف كافة الاستعدادات لاجتياح رفح والامتناع عن دخولها، والموافقة على وقف إطلاق نار لمدة عام ".

فيما ينص البند الثاني على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين بفاصل زمني قدره 10 أسابيع، علما بأن مصر لم تحدد عدد الأسرى، لكنها أوضحت أنه سيتم إطلاق سراح "جميع الرهائن" مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

ووفقا للمقترح المصري فإن البند الثالث ينص على "وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، مع التزام إسرائيل وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة على الأرض أو في الجو، وسيتم خلال وقف إطلاق النار الإعلان عن تنفيذ إجراءات لإقامة دولة الفلسطينية.

ووفقا للصحيفة فإن حركة حماس تطالب بالإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل جندي إسرائيلي أسير، و30 أسيراً مقابل كل مدني.

مسؤول أمريكي : السنوار فقط من يقرر

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول أمريكي قوله إن الشخص الوحيد الذي يمكنه الآن إتاحة تقدم محادثات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار.

وزعم المسؤول الأمريكي وم الخميس أن "هناك تغييرا في نهج إسرائيل حصل في مفاوضات الأسابيع الستة الماضية".

واشار إلى أن الاتفاق المطروح حاليا على طاولة التفاوض يلبي "جميع المطالب التي قدمتها حماس تقريبا"، بحسب قوله.

وقال إن القرار يتوقف على "شخص واحد" هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.

وقال المسؤول الأمريكي إن "صفقة إطلاق سراح الرهائن ستؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار في قطاع غزة"، مدعيا أن حماس تمنع تقدم المفاوضات رافضا في الوقت نفسه اتهام إسرائيل بالمسؤولة الرئيسية عن فشلها.

لكنه قال إنه لو أجاب عن سؤال من هو المسؤول عن فشل المفاوضات قبل ستة أسابيع لـ"كانت إجابتي مختلفة"، في إشارة منه إلى مسؤولية إسرائيل عن فشلها قبل اليوم، لكنه حاليا يحمل حماس المسؤولية.

جدير بالذكر أن مسؤولين أمريكيين حملوا "حماس" مسؤولية عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأسابيع الماضية، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدين الذي طالب الحركة بالمضي قدما في مقاربة المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار.

وقال نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية في حوار مع "قناة الأقصى" التابعة للحركة أن "هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوحيد هو إطالة أمد الحرب ما أمكن، ويستخدم المفاوضات في هذا الإطار.. لا يمكن أن يكتب النجاح لأي مفاوضات لا تكون نهايتها هي أننا ذاهبون لوقف لإطلاق النار، وبضمانات دولية.. تسليم الأسرى مجانا، لن يكون، وقدمنا مرونة زيادة عن معايير صفقات التبادل السابقة، فعرضنا الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة أسيرة، لكن الاحتلال رفض ذلك".

      

اخر الأخبار