الشأن الفلسطيني

تابعنا على:   14:19 2024-04-18

غازي فخري مرار

أمد/ تتزاحم الاحداث في ظل عدوان صارخ على شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية , فما زالت حرب الابادة مستمرة في صمت رسمي عربي مع الاسف وهو موقف اجمعت جماهير شعبنا ومعنا شعوب العالم على ادانة هذا الموقف امام مشهد مئات الجثامين التي نفتش عليها في القبور الجماعية حول مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات . وام قصف لاطفالنا ونسائنا في مختلف مناطق القطاع واقتحام لقرانا ومدننا ومزارعنا في الضفة المحتلة , وما زالت حرب التجويع تودي بالمئات من اطفالنا واهلنا في شمال القطاع ووسطه وانظمة العار المطبعه تتابع على القنوات الفضائية كل ما يدور بل وتستمر القوافل البرية في حمل المواد الغذائية من الخليج المطبع الى الكيان المعتدي , وتقف عدد من الانظمة العربية تسقط المسيرات والصواريخ الايرانية المتجهة الى ارضنا المحتلة وهي تعلم ان هذه المسيرات والصواريخ جاءت ردا على ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم ضد القيادات الايرانية في دمشق واستهداف القنصلية الايرانية فيها . وهي لا تخجل من جعل اراضيها موقعا للقواعد الامريكية التي تهدد منها امتنا العربية وتدعم هذا الكيان المجرم الذي يستهدف مشروعنا الوطني وحرية الوطن العربي .
وفي هذا الشهر تحيي جماهير امتنا ذكرى عدد من الرموز الوطنية الذين ناضلوا دفاعا عن شرف الوطن وحريته ذكرى الشهيد جهاد الوزير الذي اغتالته يد افلغدر في العاصمة تونس في مثل هذا اليوم من عام 1988 وفي الثامن من ابريل ودع شعبنا الشهيد البطل عبد القادر الحسيني الذي استشهد في معركة القصطل في الثامن من ابريل عام 1948 . وكان قد فشل في الحصول على مساعدات عسكرية من الجامعة العربية او من النظام العربي فتوجه الى فلسطين ليقدم نفسه شهيدا في الدفاع عن ارضها الغالية .كما قدم شعبنا الاف الشهداء في معارك قطاع غزه وهم يتعرضون لعدوان بربري غاشم قادته الادارة الامريكية الداعمة للعدو الصهيوني ومعها الانظمة الاوروبية وعلى راسها انجلترا والمانيا وفرنسا التي استمرت في دعمها بالمال والسلاح لهذا العدو واستمرت في دعمه ضد الضربة الموجهة من ايران اثر العدوان على القنصلية الايرانية واستشهاد سبعة من اهم القيادات الايرانية في دعم المقاومة الفلسطينية . ونشهد اليوم حياة الالاف من الاسرى في سجون العدو يواجهون ابشع انواع المعاملة على ايدي بن غفير وسموستريتش ونتنياهو واليمين المجرم في الكيان الصهيوني , واتساءل ويتساءل ابنا شعبنا الم يحن الوقت ان نحشد الهمم ونعبىء طاقات شبابنا لنتصدى لهذا العدوان الذي يشنه المستوطنون على شعبنا وبيوتنا وجماهيرنا ؟ الم يتوجه شعبنا بكل فئاته عام النكبة سنة 1948 في فزعاته ضد عصابات الصهاينة في انحاء فلسطين والقدس يتصدى لعصابات الهاجاناه وشتيرن ويوقغ في صفوفهم افدح الخسائر ؟ اين نحن من كل ذلك ؟ ليس امامنا اهلنا الاعزاء سوى الاستنفار والصمود والمقاومة : فاما حياة تسر الصديق واممات يغيظ العدا , لا تتركوا غزة وحيدة ولا تتركوا الضفة المحتلة تواجه نفس مصير غزه , لا يتفع الشجب والاستنكار والادانه نحن امام معركة مصيرية ولسنا وحدنا , العالم معنا ومسؤليتنا تاريخية فلتتوحد الهمم ولنواجه هذا العدو المجرم وسيكون النصر لنا ولمقاومتنا ولشعبنا .

كلمات دلالية

اخر الأخبار