أمد/ منهكة حد الخروج من الحروف...
اوجعني الوجع...
اودعني فوق خمائله...
حملا تزايد على حمائله....
لكنك تثير  يا وجعي حفيظتي...
يتهادي مني لحن الحنين...
ويسقط من شلال حزني الانين!!!
تسيطر المعاني فوق قواميس العطوف...
فنكتب رغم بشاعة الظروف...
بين راعي للوطن....
 والوطن  فيه محذوف...
وبين نعاج في فن السياسة....
 عقولهم تتشابه في عقل الخروف...
وقرون باسقات في أسفل الرأس كذيل بعير منتوف... 
وحرب استنزاف ....
ونصر عسكري....
 والضمير الانساني محذوف...
واخر في الهلامية ....
متشدق...
 متشوق ...
متصوف....
 منكوب...
 مكتوب...
 و مصفوف...
بالنقد...
بالوعد...
بالقسم ....
بالعهد المسفوف...
أذناب بارود...
 وحقل ألغام وبقايا أجزاء لمقصوف....  
ومدافع خارت قواها...
 ما بين قاذف ومقذوف....
وانت تعلو فوق السمات...
المقاومة حق وثبات....
نكتب الوطن أبيات ...
في شعرنا المحفوف..  
لماذا استنهضتني...؟؟؟؟
وانا كلت حروفي من واقعي المعصوف....   
مريضة بحب اناء بقلبي شوق الملهوف...
وغدوت اطرق أبواب الجنة....
 وأبواب النار....
 وأطارد فيها الضيوف...
وأسن أنياب المخالب...
وازرع في السماء سيوف...
واراقص الأمواج...
 واسرق من الاسماك السهوف... 
دعني ارتاح قليلا...!!!!
لعلي أدركت حضور الصباح محملا
بعبير شهادة وحفوف... 
تحياتي تحملها العصافير....
هو الموت ثم الموت العطوف ...
تغتالني الان الرصاصات ...
الصرخات...
الآنات....
ينتابني شعور مع المعاني...
مع الأماني....
 من العبارات الغير  مألوف..
الملايين تجمعت من فتات الألوف  ...
فوق الشفاة و علة الكتوف...
ربما شاخت اوراقنا في أبيات القصيد...
وفي نيام  أهل الكهوف... 
بماذا نحادثهم....؟؟؟
ولا لغة لهم ...
ولا تعابير ....
 ولا وصوف...
والقاتل النشمي....
خلف الستائر...
نائما...
وامرا....
و ناكرا لمعروف....  
يرتاد العبائات دينا...
وفي مقدمة الأحداث.....
أبطالنا اطفالا....
 ليست بأعدادهم صفوف...
 أخبرتهم عن أحداث دواماتي....
حدثوني عن أوراق الشهادة فوق الرفوف...
حبر تقطر من دمي ...
حقيقة واقعنا الموصوف....
 و صفقة قرن بائنة...
أطاحت بعروبة لغاصب بآنية وقطوف....
واثواب الهزيمة مجتمعة وراء
اخرق السياسة المخلوف... 
من أنتم...؟؟؟
 قذافي ألعن فيكم جرذانكم...
 والجرم فيكم محفوف...
و حاخامات القيادة....
 في التطبيع قابعة...
تدعوا السلام للوطن المكفوف....
أراك  عصي الدمع...
عاصيت السقوط ....
 في قلب عروبتنا المريض....
 وقائدنا المنحوف...
لا تقل لي متحول...
او متجول....
و في المعارك...
الان مكسوف...
خوفا عليك...
ابطئت الخطى...
وكتبت بنمارقك المهيوف...
غيداء يا فلسطين....
جميلة الجميلات....
أكرم الكريمات...
للعروبة الان...
 قيدك مخفوف...
لا تراهني على من التحى الفسق..
في عبائة الدين المحسوف....
واهدى المهد لهيكل في حقيقة الأمر منسوف....
فلسطين يا وطني....
غزة يا موطني....
يا كل شعبي....
انتم اطهر من الطهارة...
وأكرم من الكرامة...
وعزة النفس...
واشراقة  فوق الشروف...
وحرب دائمة تغتال المحن فوق السيوف.....
     تحياتي الحزينة لأطفالنا...
عصافير الجنان الرهوف...