أمريكا: ضغط الجزائر لتحرك من الأمم المتحدة قد يعرض محادثات غزة للخطر

تابعنا على:   20:47 2024-02-02

أمد/ نيويورك: قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم الجمعة إن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن قد يعرض للخطر "مفاوضات حساسة" تستهدف التوسط في وقف القتال في غزة.

وعرضت الجزائر المسودة على المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الأربعاء. وتطالب المسودة بوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس لأسباب إنسانية.

وقالت توماس غرينفيلد للصحفيين "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".

أفادت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في تصريح للصحفيين، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة وقطر ومصر اقترحت هدنة أطول لوقف القتال في قطاع غزة، وكذلك إطلاق سراح المحتجزين.

وأوضحت غرينفيلد: "لتمهيد الطريق نحو هذا المستقبل (التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين)، لقد عملنا بلا كلل مع قطر ومصر والشركاء الإقليميين الآخرين لوضع اقتراح قوي ومقنع، إذ إن تعاوننا هو أفضل فرصة للم شمل جميع الرهائن مع عائلاتهم".

وأشارت غرينفيلد إلى أن هذا الاقتراح "سيكون قادرا على قيادة هدنة إنسانية أطول بكثير من تلك التي كانت في نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي من شأنها أن تسمح بتوصيل المزيد من المياه والوقود والأدوية إلى المدنيين الفلسطينيين".

وأكدت غرينفيلد أنه "إذا تم اعتماد هذا الاتفاق وتنفيذه، فإنه سيقرب جميع الأطراف خطوة واحدة من تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية. وشددت على أن "مجلس الأمن ملزم بالتأكد من أن أي إجراءات نتخذها في الأيام المقبلة ستؤدي إلى زيادة الضغط على حماس لكي تقبل الاقتراح".

اخر الأخبار