أمد/ غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أشادت فيه بمواقف شعوبنا العربية الشقيقة التي وقفت إلى جانب شعبنا ومقاومته الباسلة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، والتطهير العرقي التي يشنها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا يقاوم باللحم الحي والدم المسفوح، الطوق الحديدي والناري، الذي يفرضه جيش العدو عليه، ويتحدى بإرادته القوية كل المخاطر والمصاعب، وفي الوقت نفسه وهو يواري الثرى جثامين شهدائه من أطفال ونساء وعجائز وشيوخ، فإنه يؤكد أن لا إنكسار ولا إنحناء أمام نيران العدو وجرائمه، وأن ما بعد «طوفان الأقصى» ليس كما قبله، ما يملي على شعوبنا العربية الشقيقة، وقواها السياسية الوطنية والقومية والتقدمية واليسارية، ومؤسساتها المدنية نساءً وشباباً، الارتقاء إلى مستوى التضحيات الكبرى التي يقدمها شعبنا بممارسة الضغوط من أجل إرغام دولة العدو على الرضوخ للمطالب الإنسانية المشروعة، بما فيها الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال قوافل المساعدات من مواد وأجهزة طبية وغذائية ووقود ومحروقات ومياه صالحة للشرب، ونقل الحالات الخطيرة من الجرحى إلى الخارج للعلاج قبل فوات الأوان، والتوقف عن قصف المستشفيات ومراكز الخدمات الطبية والإنسانية عن القطاع.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أن معركة شعبنا الفلسطيني هي معركة كل الشعوب العربية، وأن نتائجها لن تقتصر على أراضينا المحتلة، بل سوف تمتد فوق خارطة المنطقة بكاملها.