أمينة خليل تروج لدار أزياء تستغل الأطفال!

تابعنا على:   12:55 2023-09-21

أمد/ نشرت النجمة المصرية أمينة خليل بعض الصور على حسابها بموقع إنستغرام، ضمن لجلسة تصوير جديدة ترويجية لحملة دعائية لصالح دار أزياء  Balenciagaالتي طالتها بعض الاتهامات في نوفمبر العام الماضي.

وكانت الاتهامات الموجهة لدار أزياء  Balenciaga/ بالينسياغا بشأن استخدام أطفال للترويج لمنتجات جنسية،  اعتبرها العاملون بصناعة الأزياء والموضة أن تلك الحملة دعم لـ"البيدوفيليا" وهي التحرش بالأطفال.

وجاءت هذه الحملة من الدار ضمن حملة دعائية بمناسبة عيد الشكر، وحملت اسم "محل هدايا بالنسياجا"، وتضمنت جلسة التصوير الخاص بها أطفال بصحبة حقائب على هيئة "دمى دببة" ذات عيون مجروحة ومرتدية ملابس خليعة كالأطواق الجلدية، والقمصان الشبكية - تلك الملابس المتعلقة بالسادومازوخية - بالإضافة إلى كؤوس الخمر الفارغة.

الجلسة كانت من تصوير الإيطالي جابريلي جاليمبيرتي، الذي أكد في تصريح له على حسابه الشخصي بموقع "إنستغرام" أنه لم يتم اختيار المنتجات الظاهرة في الصور ولم يعنِ أي من الأطفال، بل إن شركة بالنسياجا هي المسؤولة وأنه لم يضف إلا أسلوبه في التصوير.

لم يقتصر الجدل على جلسة تصوير عيد الشكر التي تضمنت أطفالًا؛ لأن الشركة أطلقت حملة أخرى بعدها بـ5 أيام مخصصة لربيع 2023 تضمنت صورة لحقيبة من بالنسياجا موضوعة فوق أوراق رسمية لقرار المحكمة العليا في قضية "الولايات المتحدة ضد ويليامز"، التي تمت في 2008 وتناولت ما إذا كانت القوانين التي تحظر الترويج لاستغلال الأطفال في المواد الإباحية قلصت من التعديل الأول لحقوق حرية التعبير أم لا.

بعد الهجوم الذي تلقته الماركة، نشرت اعتذارًا عبر صفحتها الرسمية بموقع إنستغرام يوم 24 نوفمبر جاء به: "نعتذر عن أي إساءة قد تسببت بها حملتنا الدعائية للعيد، ولقد ألغينا الحملة من كل المنصات. لم يكن من المفترض عرض أطفال مع حقائب الدببة".

وتابعت الدار في منشور آخر: "نعتذر عن استخدام أوراق قانونية مقلقة. نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد ونتخذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المسؤولة عن إنشاء المجموعة بما في ذلك العناصر غير المعتمدة في جلسة تصوير حملة ربيع 23. نحن ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال." مؤكدين أنهم يدافعون عن سلامة الأطفال ورفاهيتهم".

في 25 نوفمبر ، قدمت Balenciaga أوراقًا في محكمة نيويورك لبدء دعوى قضائية بقيمة 25 مليون دولار ضد شركة الإنتاج North Six – التي عملت أيضًا مع شركة "زارا" و"ديور" - و نيكولاس دي جاردينز ، الذي صمم الموقع لحملة Garde-Robe.

وكان عدد كبير من النجوم الأجانب والعرب أعلنوا مقاطعتهم للدار، ومنهم بالفعل من قام بتمزيق منتجاتهم التي اشتروها من قبل؛ لتوصيل رسالة شديدة اللهجة لرفض استخدام الأطفال في المنتجات الجنسية.

اخر الأخبار