وتدعو لحوار هادئ في القضايا الجدلية..

محدث.. فصائل ومؤسسات تدين الحملات التحريضية بحق المنظمات النسوية

تابعنا على:   09:51 2023-09-01

أمد/ غزة: استنكرت الفصائل الفلسطينية يوم الجمعة، حملات التحريض الممنهجة ضد المنظمات النسوية والتي جاءت خلال مؤتمر عُقد بغزة تحت عنوان (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) بمشاركة رسمية وأكاديمية ودينية.

الجبهة الشعبية

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح يوم الجمعة، حملات التحريض الممنهجة ضد المنظمات النسوية والتي جاءت خلال مؤتمر عُقد بغزة تحت عنوان (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) بمشاركة رسمية وأكاديمية ودينية.

واعتبرت الجبهة في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً مهن، أنّ ما تضمنته بعض كلمات المشاركين في المؤتمر هي بمثابة تهديد وتحريض مبطن على المنظمات النسوية العاملة في القطاع، تستهدف الانقضاض على عملهم الوطني والمجتمعي، وتقيد من حريتهم النقابية والنسوية التي كفلها القانون الفلسطيني.

وأكدت الجبهة أنّ المنظمات النسوية الفلسطينية جزء أصيل لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، لعبت وما زالت دوراً فاعلاً في نضال الشعب الفلسطيني، مُحذرةً من أن تزايد حملات التحريض الممنهجة عليها تساهم في ضرب النسيج المجتمعي والوطني، وتحدث إرباكًا في الساحة الفلسطينية.

ودعت الجبهة الجهات المسؤولة وكل الحريصين على المصلحة الوطنية إلى التدخل لتعرية ونبذ كل الأصوات المحرضة والأفكار الهدامة التي تستهدف العمل النسوي، وإلى ضمان حرية عمل المنظمات النسوية، مطالبةً بفتح حوار مسؤول بين كافة تلاوين المجتمع الفلسطيني لمناقشة كافة القضايا الجدلية في الساحة الفلسطينية عبر الحوار والنقاش الهادئ، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد والتخوين.

الديمقراطية

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حملة التحريض بحق المنظمات النسوية الفلسطينية، والتي جرت خلال مؤتمر عُقد في غزة مؤخراً. 
وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، أن المرأة هي جزء أساسي في المجتمع الفلسطيني فهي الشهيدة والأسيرة والمناضلة ومربية الأجيال، مشددةً أن المنظمات النسوية الفلسطينية هي جزء أصيل في م. ت. ف وجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية والمنظمات والاتحادات الشعبية الفلسطينية. 
وأكدت الجبهة رفضها لكل الحملات التحريضية التي تساهم في النيل من مكانة المرأة الفلسطينية ونضالها الوطني على كافة الصعد والمحطات، وتقييد حرية عمل المنظمات النسوية الفلسطينية، وفرض توجهات على المجتمع الفلسطيني لها انعكاساتها السلبية وتلحق الأذى به. 
وأعربت الجبهة عن قلقها الشديد إزاء حملات التشهير والتحريض  التي تقوم بها بعض الجهات بحق المنظمات الأهلية النسوية، والتي تأخذ  منحى خطيراً وتهدد النسيج الاجتماعي.
وأشارت الجبهة الى أن المرأة والمنظمات النسوية الفلسطينية تستحق وسام البطولة والصمود، ويجب أن تكرّم في المحافل كافة، لدورها الدؤوب في النضال الوطني التحرري وتحصين المجتمع وحمايته داخلياً وخارجياً، مؤكدةً في الوقت نفسه أهمية الحوار البناء والهادئ بين أواصر المجتمع والمؤسسات الوطنية الفلسطينية بتلاوينها المختلفة لنقاش كافة القضايا الجدلية بعيداً عن لغة التخوين والتشهير والتشكيك.

الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"

ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة بحملة التحريض التي شنها المشاركون فيما يسمى مؤتمر (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) والذي عقد في غزة ضد المؤسسات والقيادات النسوية الفلسطينية والعمل النسوي الفلسطيني التحرري محملا حركة حماس التي عقدت المؤتمر ورعته وحزب التحرير الذي شارك فيه وكان من أبرز الداعين له مسؤولية أي عنف قد تتعرض له القيادات النسوية نتيجة هذا التحريض الأرعن والهمجي والمستنكر.

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن المرأة الفلسطينية والقيادات والمؤسسات النسوية الفلسطينية جزء أصيل من الحركة الوطنية والحركة التحررية الفلسطينية وإن الإساءة إليها والتحريض عليها هو إساءة للنضال الوطني الفلسطيني برمته وتحريض عليه وهو مرفوض من قبلنا رفضا قاطعا ومدان أشدة الادانة.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا": إن على كل الفصائل والمؤسسات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني والنخب الفلسطينية التصدي لهذه الحملات الرجعية والتحريضية وفضح مروجيها وعدم مهادنتهم أو تبرير ممارساتهم والتأكيد بوضوح لا لبس فيه على الطابع العلماني والتقدمي والوجه الحضاري للنظام السياسي الذي ننشده وينص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية، نظام يكفل للمرأة الفلسطينية حقوقها ويضمن لها حرية العمل والمشاركة السياسية والمجتمعية والمساواة الكاملة بينها وبين أخيها الرجل، ويضمن وصولها إلى مراكز صنع القرار، واعتبار كل من يقف ضد ذلك يقف ضد التحرر الوطني الفلسطيني والدولة الديمقراطية الفلسطينية التي نتطلع لإقامتها.

وجدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” دعوته إلى الحكومة من أجل إصدار قانون حماية الأسرة الفلسطينية من العنف وإصدار قانون أحوال شخصية فلسطيني عصري يضمن للمرأة حقوقها، مشددا على أن المماطلة في إصدار هذين القانونين يخدم هذه الجهات الرجعية والمتخلفة، ودعا كذلك إلى تقديم كل من يثبت تحريضه على المرأة الفلسطينية والاعتداء عليها لفظيا أو جسديا إلى القضاء وإلى انزال أقسى العقوبات بحقه.

‎حزب الشعب..

‎ندد حزب الشعب الفلسطيني بشدة بالحملة الظلامية الموجهة ضد المؤسسات والقيادات النسوية التي شنها المشاركون في مؤتمر عقد في غزة تحت مسمى " المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجا ً" الذي نظمه حزب التحرير بحضور لافت  من مسؤولي سلطة الامر الواقع في غزة، الامر الذي يؤكد رعاية هذا المؤتمر  التحريضي المرفوض .
‎إن حزب الشعب يعتبر الدعوات التي أطلقت في هذا المؤتمر تقود وتبرر أي موجة عنف يمكن ان تتعرض لها القيادات والمؤسسات النسوية الامر الذي يقود الى فوضى مجتمعية يتسع مداها،  وقد حمل الحزب الداعين والمنظمين الحاضنين للمؤتمر المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض .
‎وشدد الحزب في بيان له على الدور الريادي للمرأة الفلسطينية في النضال الوطني، معتبرا المؤسسات النسوية جزء أصيل من الحركة الوطنية الفلسطينية، وان أي إساءة لها هو إساءة للنضال الوطني الفلسطيني ومرفوض، ويجب التصدي له .
 كما  اكد الحزب على ان حق المراة في المساواة هو حق اصيل كفله القانون الفلسطيني ووثيقة الاستقلال والقوانين والمواثيق الدولية، وان حملة التضليل على اتفاقية سيداو التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع التحفظات على بعض بنودها هي حملة مرفوضة جملة وتفصيلا، مشدداً على ضرورة تكاثف جهود جميع القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني من أجل التصدي لحملة التحريض ضد المؤسسات النسوية التي تستهدف ايضاً النضال الوطني برمته .
 ودعا الحزب كل من يحمل فكرا تنويريا إلى النضال من اجل الحفاظ على الطابع التنويري المشرق الذي تميز به النضال الوطني الفلسطيني، والتصدي للأفكار الظلامية التي تحاول ضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني .

حزب فدا..

ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة بحملة التحريض التي شنها المشاركون فيما يسمى مؤتمر (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) والذي عقد في غزة ضد المؤسسات والقيادات النسوية الفلسطينية والعمل النسوي الفلسطيني التحرري محملا حركة حماس التي عقدت المؤتمر ورعته وحزب التحرير الذي شارك فيه وكان من أبرز الداعين له مسؤولية أي عنف قد تتعرض له القيادات النسوية نتيجة هذا التحريض الأرعن والهمجي والمستنكر.

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن المرأة الفلسطينية والقيادات والمؤسسات النسوية الفلسطينية جزء أصيل من الحركة الوطنية والحركة التحررية الفلسطينية وإن الإساءة إليها والتحريض عليها هو إساءة للنضال الوطني الفلسطيني برمته وتحريض عليه وهو مرفوض من قبلنا رفضا قاطعا ومدان أشدة الادانة.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا": إن على كل الفصائل والمؤسسات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني والنخب الفلسطينية التصدي لهذه الحملات الرجعية والتحريضية وفضح مروجيها وعدم مهادنتهم أو تبرير ممارساتهم والتأكيد بوضوح لا لبس فيه على الطابع العلماني والتقدمي والوجه الحضاري للنظام السياسي الذي ننشده وينص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية، نظام يكفل للمرأة الفلسطينية حقوقها ويضمن لها حرية العمل والمشاركة السياسية والمجتمعية والمساواة الكاملة بينها وبين أخيها الرجل، ويضمن وصولها إلى مراكز صنع القرار، واعتبار كل من يقف ضد ذلك يقف ضد التحرر الوطني الفلسطيني والدولة الديمقراطية الفلسطينية التي نتطلع لإقامتها.

وجدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" دعوته إلى الحكومة من أجل إصدار قانون حماية الأسرة الفلسطينية من العنف وإصدار قانون أحوال شخصية فلسطيني عصري يضمن للمرأة حقوقها، مشددا على أن المماطلة في إصدار هذين القانونين يخدم هذه الجهات الرجعية والمتخلفة، ودعا كذلك إلى تقديم كل من يثبت تحريضه على المرأة الفلسطينية والاعتداء عليها لفظيا أو جسديا إلى القضاء وإلى إنزال أقسى العقوبات بحقه.

تحالف أمل..

ان تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة يدين وبشدة حملات التشويه والتحريض المنظمة و الممنهجة ضد المؤسسات النسوية والتي كان آخرها المؤتمر الذي عُقد بغزة تحت عنوان (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) بمشاركة رسمية وأكاديمية ودينية.

إننا في تحالف أمل نؤكد أن ما تضمنه المؤتمر من كلمات لشخصيات رسمية وأكاديمية ودينية هو بمثابة تهديد وتحريض مبطن وتهديداً للسلم الأهلي وتحريضاً علنياً على العنف ضد المرأة والمؤسسات النسوية، وتضرب بعرض الحائط المسيرة النضالية للمؤسسات النسوية، كما تبرير حالات العنف في القطاع والتي قد تصل إلى القتل.

إن التحالف إذ يؤكد على دور المؤسسات النسوية البناء في المجتمع، وانجازاتها التي حققتها على مدى عقود طويلة، فإنه يطالب بوقف حملة التحريض الممنهجة ضد هذه المؤسسات، ومحاسبة كل من يتطاول عليها.

كما يؤكد التحالف أن هذه الأصوات لن توقف عملنا المؤسسات ولا مسيرتها، ولن تخيف التهديدات ولا حملات التحريض القائمين على تلك المؤسسات، التي تعمل بمنظور وطني، ولا تخدم أية جهات خارجية كما يدعي من هاجموها.

لذا نطالب الجهات المسؤولة وكل المجتمع الفلسطيني الوقوف أمام كل الأصوات المحرضة والمسمومة والتصدي لها والدعوة لخلق لغة حوار من شأنه المحافظة على النسيج المجتمعي بعيدا عن لغة التخوين والشيطنة، بالإضافة الى الإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وتقديم الحماية الكاملة للمؤسسات النسوية

الاتحاد العام للمراكز الثقافية..

استنكر الاتحاد العام للمراكز الثقافية حملات التشهير والتحريض التي جاءت خلال مؤتمر عُقد بغزة تحت عنوان (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) بمشاركة رسمية وأكاديمية ودينية. "

واعتبر الاتحاد أنّ ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر هو بمثابة تهديد واضح للمنظمات النسوية العاملة في قطاع غزة، وتضمن نشر معلومات مغلوطة حول الاتفاقية والمبادئ الواردة بها، ويهدم دور المنظمات النسوية الوطني والمجتمعي، كما يساهم في تمزيق النسيج المجتمعي.

ويحذر الاتحاد من أنّ هذا البيان يساهم في تهديد السلم الأهلي وخصوصا في هذه الفترة التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي على حملات ممنهجة ضد منظمات المجتمع المدني من أجل وسمهم بالإرهاب.

ويؤكد الاتحاد أنّ المنظمات النسوية الفلسطينية جزء أصيل لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، ولها دور بارز في النضال الوطني ومواجهة الاحتلال وتعزيز صمود أبناء شعبنا عامة والمرأة الفلسطينية خاصة.

ودعا الاتحاد الجهات المسؤولة ولجنة العمل الحكومي في قطاع غزة وكل الحريصين على النسيج المجتمعي والمصلحة الوطنية إلى تحمل مسؤولياتهم ونبذ كل الأفكار المحرضة التي تستهدف العمل النسوي ووضع حد لهذا التشهير والتحريض، مطالبًا بعقد لقاءات مفتوحة وحوارات بين مختلف أطراف المجتمع الفلسطيني لمناقشة كافة القضايا الجدلية بعيدًا عن لغة التخوين والتهديد.

النضال الشعبي

 استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مواصلة الجهات الظلامية حملتها التحريضية ضد المنظمات النسوية والتي جاءت خلال مؤتمر عُقد بغزة تحت عنوان (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) بمشاركة رسمية وأكاديمية ودينية، الأمر الذي يعبر عن الرؤية الظلامية والتوجهات التي تستهدف الانقضاض على عملهم الوطني والمجتمعي والمكتسبات الاجتماعية التي تحققت بنضالاتهم وتضحياتهم، وتقيد من حريتهم النقابية والنسوية التي كفلها القانون الفلسطيني.

وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة محمود الزق بأن هذه الحملات الممنهجة والمتواصلة وبتحريض واضح يطال المنظمات النسوية وقياداتها، والتي تضرب النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، متناسية تضحيات المرأة الفلسطينية فهي أم الشهيد وأخت الأسير وكذلك تضحيات الأسيرات والامهات الأسرى اللواتي ما زلن في معتقلات الاحتلال.

وتابع الزق هذا النهج المدمر، نرفضه وندينه بشده، مؤكدين أنّ المنظمات النسوية الفلسطينية جزء أصيل لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، ولها دور بارز في النضال الوطني ومواجهة الاحتلال وتعزيز صمود أبناء شعبنا عامة والمرأة الفلسطينية خاصة.

وأضاف الزق على كل الفصائل والمؤسسات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني والنخب الفلسطينية التصدي لهذه الحملات الرجعية والتحريضية وفضح مروجيها.

محذرا من أن هذه الحملات تهدد القيادات النسوية المطالبة بالحقوق التي كفلها لها القانون ، وأن استمرار هذا النهج التحريضي والتكفيري قد يدفع بعض الظلاميين للمزيد من الخطوات ضدها.

اخر الأخبار