عناوين الصحف الدولية 18/8/2023

تابعنا على:   07:45 2023-08-18

أمد/ متابعة: تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة العديد من القضايا من بينها الذكرى العاشرة لفض اعتصام رابعة العدوية في مصر، وفرص حدوث مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، وسرقة أثار نفيسة من المتحف البريطاني في لندن.

نبدأ مع صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "مجزرة رابعة: نموذج لحملة القمع في مصر". وتقول الصحيفة إنه في مثل هذا الأسبوع قبل 10 سنوات، أمر الجنرال عبد الفتاح السيسي، "بعد أن استولى على السلطة في انقلاب"، الشرطة والقوات بشن حملة على المتظاهرين العزل في وسط القاهرة.

وتقول الصحيفة إنه قُتل ما لا يقل عن 817 شخصًا في "مذبحة رابعة"، وربما أكثر من ألف شخص. وتضيف أن هذا لم يكن مجرد نهاية أمل أنصار الحكومة المخلوعة للإخوان المسلمين، ولآخرين ما زالوا ملتزمين بمبدأ القيادة المدنية على الرغم من الاستبداد المتزايد للرئيس محمد مرسي، الذي أطاح به السيسي. وترى أن فض اعتصام رابعة لم يكن مجرد ضربة أخرى للتفاؤل الذي ساد الربيع العربي، بل كان "بداية حقبة جديدة من القمع، حيث أثبت الجنرال السيسي أنه أكثر قسوة من سلفه حسني مبارك. ومذبحة رابعة هي التي حددت قالب طغيانه".

وتقول الصحيفة إنه تزداد أهمية تذكر القتلى عندما لا يكون هناك احتمال متوقع للمساءلة عن المذبحة. وتضيف أنه على الرغم من أن منظمة هيومن رايتس ووتش تعتقد أن أعمال القتل الوحشية تشكل جريمة ضد الإنسانية ، لم تجر محاكمة أي فرد من أفراد قوات الأمن بسببها.

وتقول الصحيفة إنه تم سجن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين على مدى العقد الماضي، وارتفعت عمليات الإعدام بشكل صاروخي. ولقي العشرات من "الإرهابيين" المزعومين حتفهم فيما تصوره السلطات على أنه إطلاق نار لكن الجماعات الحقوقية تعتقد أنها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء. وترى الصحيفة أن التعذيب متفش في مصر. وتقول إن مرسي، الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، توفي أثناء المحاكمة ، بعد سنوات من الرعاية الطبية غير الكافية.

وترى الصحيفة إن هذه هي أسوأ أزمة لحقوق الإنسان في تاريخ مصر الحديث. وتقول إن السيسي فان بإسكات التقارير المستقلة، وهاجم المجتمع المدني وقمع المصريين من مجتمع الميم. وتقول إنه حرص على استبعاد جميع المنافسين ذوي المصداقية عن انتخابات 2018، وتتوقع الأمر ذاته عام 2024.

وتقول الصحيفة إن السيسي يروج لنفسه في الداخل والخارج على أنه حال دون التطرف الإسلامي وجلب الأمن والازدهار. وتضيف إنه على الرغم من ذلك حولت السلطات المدارس إلى قواعد عسكرية في الوقت الذي تكثف فيه هجومها على المسلحين في شمال سيناء، بينما أصبح الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها.

وتقول الصحيفة إن السيسي أمن سلطته من خلال توسع هائل في الاقتصاد العسكري، وطرد الشركات الخاصة وإثراء أصدقائه. وتضيف أنه بدد عشرات المليارات من الدولارات على العاصمة الإدارية الجديدة في الصحراء، وتسبب في مستويات مذهلة من الديون. وتقول الصحيفة إن الوباء والغزو الروسي لأوكرانيا زادا من تدهور الاقتصاد المصري، ولكن 60٪ من المصريين كانوا يعيشون بالفعل بالقرب من خط الفقر أو تحته في عام 2019 ولا يستطيع الجنرال السيسي حتى إبقاء الأضواء مضاءة.

أفق للتفاوض

وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لدوميتيلا ساغراموسو، الأكاديمية في كينغز كوليدج لندن والمتخصصة في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، بعنوان "هل هناك أفق حقيقي للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟"

وتقول الكاتبة إن مؤتمر جدة الأخير حول خطة سلام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المؤلفة من 10 نقاط كان محاولة لبناء دعم دولي لإنهاء تفاوضي للصراع الأوكراني.

وتضيف إن خطة زيلنسكي تنص على الانسحاب الكامل للقوات الروسية واستعادة سيطرة كييف على أراضيها السيادية. ستكون الخطوة الكبيرة التالية هي عقد قمة لزعماء العالم لإقرار صيغة قرار كييف وزيادة الضغط على موسكو لإنهاء الحرب.

وتقول الكاتبة إن هذا المقترح الجديد من قبل أوكرانيا وحلفائها الغربيين قد يواجه نفس مصير مقترحات السلام الأخرى التي قدمتها البرازيل والصين وجنوب أفريقيا. لكن وجود وفود من الصين، أكبر شريك استراتيجي لروسيا وأحد أسواقها التصديرية الرئيسية، وكذلك الهند، وهي مستورد رئيسي للنفط الخام الروسي، بدا وكأنه يشير إلى أن الإجماع العالمي بدأ أخيرًا في الظهور حول المبادئ الضرورية لحل الصراع.

وترى الكاتبة إنه يمكن القول إن وجود الصين على وجه الخصوص كان علامة على أن أهم حليف لفلاديمير بوتين أراد منه أن يبدأ في تقديم التنازلات اللازمة لإنهاء الحرب. وترى الصحيفة إن ضغط الصين على روسيا لتغيير مسارها في الحرب لعبة خطيرة، فإذا كان على بوتين تقديم تنازلات وضعفت قبضته على السلطة، فقد تفقد الصين شريكًا استراتيجيًا، كما أن أي تسوية بشأن أوكرانيا قد تؤدي إلى تخفيف اعتماد موسكو الاقتصادي والدبلوماسي على بكين.

وتقول الكاتبة إن ما بدأ كحرب اختيارية، بحجة أن أوكرانيا تنتمي إلى "العالم الروسي"، أصبح الآن معركة وجودية مصيرية ليس فقط من أجل بوتين ولكن أيضًا من أجل روسيا نفسها. وتضيف أن الكرملين استخدم توسع الناتو شرقاً لتبرير غزوه، على الرغم من عدم وجود خطط ملموسة لمنح عضوية الناتو لأوكرانيا.

كنوز المتحف البريطاني

وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت وتقرير بعنون "إنهاء خدمة أمين في المتحف البريطاني بعد اختفاء كنوز"

ويقول التقرير إن عائلة خبير الآثار بالمتحف البريطاني الذي أقيل بعد اختفاء مجوهرات من الذهب والأحجار شبه الكريمة، إن اسمه وسمعته "تمرغا في الوحل".

ويقول التقرير إن بيتر هيغز، 56 عامًا، الأمين في المتحف منذ 30 عامًا ورئيس قسم اليونان وروما، تم فصله الشهر الماضي بعد اكتشاف أن قطعا أثرية يعتقد أنها تساوي عشرات الملايين من الجنيهات اختفت من خزائن المتحف.

وتضيف أن هذا يُعتقد أنه كان أكبر خرق للأمن في المتحف الواقع في وسط لندن.

ويقول التقرير إن القطع المفقودة تشمل مجوهرات ذهبية وأحجار شبه كريمة وزجاج يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

وقال التقرير إن ابن هيغز، غريغ، قال إن والده يؤكد أنه بريء وإن الفصل كان صدمة كبيرة ، قائلاً: "إنه لم يفعل شيئًا. إنه غير سعيد بذلك على الإطلاق".

اعتذر مدير المتحف هارتويغ فيشر يوم الأربعاء عن فقد القطع الأثرية، قائلاً إن موظفي المتحف "مصممون على تصحيح هذا الأمر" وأنهم مستعدون "لبذل قصارى جهودهم لاستعادتها".

كلمات دلالية

اخر الأخبار