أمد/ واشنطن: اتهم البيت الأبيض وحملة بايدن، الحزب الجمهوري بعد خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية، وهي المرة الأولى منذ أكثر من عقد التي تواجه فيها الولايات المتحدة تخفيضا.

وحسب شبكة "إن بي سي"  الأمريكية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إن البيت الأبيض لا يوافق  على القرار، قائلة إنه "يتحدى الواقع لخفض تصنيف الولايات المتحدة في لحظة حقق فيها الرئيس بايدن أقوى انتعاش لأي اقتصاد رئيسي في العالم".

وأضافت: "من الواضح أن التطرف من قبل المسؤولين الجمهوريين، من التشجيع على التخلف عن السداد إلى تقويض الحكم والديمقراطية، إلى السعي إلى تمديد الهبات الضريبية لكسر العجز للأثرياء والشركات، يمثل تهديدا مستمرا لاقتصادنا".

وأشار البيت الأبيض إلى تغريدات من خبراء اقتصاديين على شبكة "إن بي سي" يعبرون فيها عن انتقادهم لقرار خفض التصنيف.

ووصف لورانس سامرز، الذي شغل منصب وزير الخزانة في إدارة كلينتون، قرار خفض التصنيف بأنه غريب وغير كفء، في حين ندد جيسون فورمان، المستشار الاقتصادي السابق لباراك أوباما، بهذه الخطوة ووصفها بأنها سخيفة تماما.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في بيان إن "التغيير تعسفي ويستند إلى بيانات قديمة".

بدورها، استهدفت حملة بايدن 2024 مباشرة الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى تخفيض التصنيف في بيان على أنه 'تخفيض ترامب' مرتين.

وقال كيفن مونوز، المتحدث باسم حملة بايدن، في بيان: "هذا التخفيض  هو نتيجة مباشرة لأجندة “ماجا” المتطرفة التي تحددها الفوضى والقسوة والتهور التي لا يزال الأمريكيون يرفضونها… أشرف دونالد ترامب على فقدان ملايين الوظائف الأمريكية، وتضخم العجز مع التخفيضات الضريبية الكارثية للأثرياء والشركات الكبرى".

وأشار مونوز إلى أن ترامب حث الجمهوريين على السماح للولايات المتحدة بالتخلف عن سداد ديونها وسط مأزق مع الديمقراطيين في وقت سابق من هذا العام بشأن خفض الإنفاق.