جنين المقاومة

تابعنا على:   15:44 2023-07-03

وفاء حميد

أمد/ بدأ القصف الفاشي على أيقونة الصمود والمقاومة بعد أن تعهدت الحكومة الفاشية بتنفيد عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية حيث حلق طيران الاحتلال مستهدفا الابرياء وأبناء المقاومة مجزرة بشعة نفذها الكيان بحق شعب اعزل ، ذنبهم  أنهم رفضوا الذل والخنوع ، وقاوموا محتل أراد سلب أرضهم فدافعوا عنه بدمهم الطاهر انتهاكات  صارخة وغطرسة  واقتحامات 1200جندي اسرائيلي

يشاركون في العملية العسكرية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية و أكثر من 200 الية عسكرية اسرائيلية تشارك في العملية بمخيم جنين ترافق القصف الجوي ، أحدثت دمار كبير ، ودفع جيس الاحتلال  بتعزيزات إلى جنين وينشر دبابات عند الخط الفاصل  ،  جنين التي أصبحت ماتسمى "عاصمة الإرهاب " لدى الاحتلال ، هي جنين التي  أسقط مقاوموها الفلسطينيون فجر بوم الأحد طائرة مسيرة عسكرية  في مخيم جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) ، وقبلها ب3اسابيع أسقطت المقاومة الفلسطينية  طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال في سماء مخيم جنين ، وأكثر من عام يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات بالضفة الغربية تتركز في مدن نابلس وجنين  لملاحقة المقاومين ، ترافقها تبادل إطلاق النار.فمنذ الانتفاضة الأقصى المبارك وماشهده مخيم جنين عام /2002/ من الاجتياح الذي عاشه يبرز الشباب

 الفلسطيني انتفاضة اقوى واشرس ، ويعملون ليل نهار للمقاومة والاشتباك مع الاحتلال وينامون وايدهم على الزناد ، فقد شربوا فكرة المقاومة من أسلافهم ويرفضون الاقتحامات والاعتقالات اليومية وهو ماجعلهم يتصدون للاحتلال في المخيم والمدينة ويلاحقونه خارجا ، تصعيد الاحتلال لجرائمه ابقى على المواجهة والمقاومة مستعرة ، ومحاولة كي وعي الشعب الفلسطيني وانتفاضته حول مقاومته فشلت ، وتطور مقاومة جنين في مواجه لاقتحام قوات الاحتلال ،  أربك حساباته وسيجر ورائه أذيال الخيبة والهزيمة ، والمشاهد في معركة جنين فيها جانب من الالم  في ارتقاء الشهداء وإصابة المواطنين ، وجانب لتصدي المقاومة لقوات الاحتلال التي ادرجها بعدد من الاصابات ، تطور واضح في المقاومة في أساليبهم وخططهم تقيد حسابات المحتل سواء في تحصين آلياته الغاشمة  ومنع مسيرات المستوطنين واقتحامهم بعد تفجير عدد من آلياته بعد الاقتحام ، جنين التي لاتهادن  وتهدد الاحتلال في اقتحاماته الشبه يومية ،  بأنه لن يخرج سالما فإن "استشراس " ، المقاومين وجاهزيتهم عالية في التصدي لأي هجوم ، لم تعد المواجهات مع الاحتلال بالحجارة تقنع شباب المقاومة  ، بل حمل السلاح الذي ابتاعوه ، ومع شهيد يرتقي يصر المقاومون على الاشتباك اكثر ،وهذا ماأثار حفيظة الاحتلال على التصعيد والتحريض الاعلامي على جنين ، فبعدما قدمت من شهداء ومقاومين في الفترة الأخيرة أثبتت المقاومة والمقاومين قوة التصدي  في وجه  الاحتلال الذي يصر على التعامل " الأمني " مع الفلسطيني كل ورفضه الحل السياسي وادعائه دعم الاقتصاد عبر التسهيلات المختلفة ، لكن قناعة المقاومين في جنين " لا تعايش مع الاحتلال الا بلغة القوة ". فياامة العرب والمسلمين انهضي لابنائك في فلسطين  ولتتوحد ولتتماسك الأيدي ولنقف وقفة واحدة في وجه عدو غاشم لايفهم إلا لغة الدم والبارود ، هذا العدو الذي لوحده الاستعمار الغربي ليكون بديلا له في فلسطين والوطن العربي ،  ليبني كيانه على القتل وإراقة دم الشعب الفلسطيني .

كلمات دلالية

اخر الأخبار