عصابات تدفيع الثمن ستدفع الثمن

تابعنا على:   13:10 2023-06-28

جلال نشوان

أمد/ عصابات تدفيع الثمن، فتية التلال، وقطعان المستوطنين
بعد كل عدوان وحشي على قرانا ومحافظاتنا ، من قبل قطعان المستوطنين الارهابيين المتطرفين وفتية التلال وعصابات بن غفير وبتسلئيل سموتريتش نلحظ أن المجرمين يكتبون شعارات على الجدران تدفيع الثمن
وفي الحقيقة:
ارتكاب الجرائم بحق شعبنا يتم من التحريض الممنهج ليلاً ونهاراً من الحاخامات الإرهابيين الذين يغرسوا في عقول القتلة ، أفكار تلمودية وعنصرية متطرفة ,ومنها القتل , ونهب الأرض وحرق أشجار الزيتون ،وإقتحامات المسجد الأقصى اليومية وكذلك إلقاء الحجارة على السيارات الفلسطينية، ومهاجمة قرى فلسطينية، وإلحاق أضرار بأملاك شعبنا وحقولهم، مثل قطع أشجار الزيتون، وحتى إحراق المساجد والكنائس، وتكسير شواهد القبور. وفي معظم الأحيان يقترن ذلك بكتابة شعارات عنصرية ضد شعبنا عبارة تدفيع الثمن
ونتساءل:
ما دلالات تلك الشعارات ؟
جماعات تدفيع الثمن الصهيونية جزء من العقيدة الاستيطانية وهذه الثقافة تستمد الكثير من مضامينها من التراث القديم والنصوص المقدسة تتجاوز مغزاها الديني بكثير.
ومن الأهمية بمكان نقول أن هذه الأفعال الشريرة مستمدة من القصص والأفكار والمبادئ الفلسفية الكامنة في النصوص المقدسة والتي تمتد على آلاف السنين من الفكر والدراسة مكاناً بارزاً في الجزء الأكبر من الثقافة الصهيونية الإرهابية الفاشية ، إذ أن هذه الثقافة تستمد الكثير من مضامينها من التراث القديم
القضية ياسادة ياكرام أن سمة التطرف هي الغالبة على المجتمع الصهيوني . ويظهر ذلك جليًا من خلال اتساع دائرة المنظمات المتطرفة من حيث العدد والنفوذ فيه، لدرجة أن هذه المنظمات أصبحت تحدد السياسات العامة في دولة الاحتلال تجاه أبناء الأرض الفلسطينيين؛ بهدف طردهم والنيل من صمودهم عن طريق اتباع كافة السبل التي تهدد حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم؛ وذلك بدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية، وحتى التشريعية في دولة الاحتلال.
الإرهاب ديدنهم
والأفعال الشريرة تربوا ونموا وترعروا عليها
ويأبى القتلة الإرهابيون ( النازيون ) الا أن يضيفوا إلى سجلهم الأسود مزيداً. من الجرائم ، التي يندى لها ، جبين الإنسانية
الاعمال الإرهابية هي امتداد لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري فلسطين،
إعلان سموتريتش وعملياته الاستيطانية التهويدية المتواصلة على مدار الساعة على أرض دولة فلسطين هي الإرهاب بعينه وهو مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهو اعتراف لا يقبل التأويل على ارهاب الدولة المنظم الذي يقوده أيقونة الإرهاب نتنياهو وأتباعه من اليمين المتطرف والمستوطنين ومنظماتهم وميليشياته الإرهابية المسلحة، والتي تحدثت عديد التقارير الصهيونية
استشهاد أبنائنا الأبطال في كل يوم ، يدل على مخاطر عقلية الإرهابيين الاستعمارية على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع والمنطقة، وهنا يجب أن نؤكد أنه لا يمكن التعايش مع مواقفهم وتصريحاتهم وممارساتهم الاستيطانية تحت يافطة الحرص على بقاء هذه الحكومة أو اعطائها فرصة، بل يجب على المجتمع الدولي التحرك الفاعل لايقاف هذا النزيف المتدفق من دماء شعبنا ، الذي يعاني من ويلات الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم
سقوط الشهداء العظام يدل على بشاعة و ممارسات الكيان الغاصب و وإرهاب الدولة الذي ترتكبه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ،والاقتحامات اليومية له، وحرق الكنائس كما حصل في كنيسة الطابغة في طبريا، ومحاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس على يد عصابات المستوطنين الإرهابية.
حقاً :
من يوقف حقداً أسود ، فالإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الأطفال والنساء والشيوخ، لم يتوقف ولعل حرق محمد خضير وعائلة الدوابشة، الذين أُحرقوا أحياءً على يد عصابة (تدفيع الثمن الارهابية) عدا عن ما تمارسه حكومة الاحتلال بحق الشعب من هدم للبيوت واجبار أصحابها على هدمها بأيديهم، واحراق المزروعات وتقطيع الأشجار، وتهجير الفلسطينيين قسرا من منازلهم ومصادرة اراضيهم ، وكل هذه الجرائم تتم بإيعاز ودعم من سلطات الاحتلال الارهابية التي تدعم وتشجع وتمول جماعات الإرهاب الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة كجماعة( تدفيع الثمن وفتية التلال ومنظمة لاهافا الارهابية) وغيرها من تلك الجماعات التي ترعرعت في احضان ورعاية حكومات الاستيطان والتطرف الصهيوني
ان مكافحة الارهاب الصهيوني ، تبدأ اولا باجتثاث كافة مسبباته والعوامل التي أدت إلى دعم الإحتلال من قبل الإدارات الا مريكية المتعاقبة التي تتبني التطرف والتمييز العنصري والاضطهاد وقتل أبنائنا على الحواجز وهذا لا يتأتى إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسة حريته والعيش بأمن وكرامة في دولته
واذا بقيت الولايات المتحدة الأمريكية تساند الكيان وتعاكس الارادة الدولية ، فإن مستقبل المنطقة بأسرها ،على فوهة بركان وسيؤدي إلى انفجار ، ستحترق المنطقة كلها ، لأن شعبنا ، نفذ صبره
وعلى المجتمع الدولي، إن يتجاوز عقدة الكيان الغاصب واتخاذ القرار الرادع لارهابها المعلن، ووضع حد لاحتلالها، الذي لم يوفر طوال السنوات الماضية سوى العذابات المتواصلة، فإنه سيكون بمقدوره ان ينطلق على الطريق القويم، ودون ذلك سيبقى المجتمع الدولي يدور في فلك سياسة الجبر والقهر الاميركية، التي تديرها إدارة بايدن الصهيونية ، وإذا ظنوا أنهم قادرون على قهر ارادة شعبنا ، فإن الحرائق ستشتعل ليس فقط في المنطقة بل في العالم كله ، لأن شعبنا يعرف بوصلته جيداً وهي إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف
سننتصر بإذن الله طال الزمن أم قصر ، لأننا أصحاب أعدل قضية عرفتها البشرية وعصابات تدفيع الثمن ستدفع الثمن عاجلا ام آجلا وسننتصر طال الزمن أم قصر

اخر الأخبار