أمد/ القاهرة: أفاد الصحفي المصري المتخصص في الشؤون الفلسطينية، إبراهيم الدراوي، بأن الفصائل الفلسطينية تستعد لجولة جديدة من المشاورات في القاهرة بعد عيد الأضحى، بهدف تنفيذ التفاهمات التي تم التوافق عليها خلال المشاورات السابقة، مع المسؤولين في المخابرات العامة المصرية .

وأشار الدراوي إلى أن من بين تلك التفاهمات إعلان هدنة طويلة المدى بعد بناء جسور الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا التوافق يواجه تحديات عدة، بما في ذلك غياب الثقة بين الجانبين، مما يتطلب اتخاذ إجراءات محددة لبناء الثقة قبل الإعلان عن هذه التفاهمات بشكل نهائي.

وأوضح الدراوي أن المشاورات تناولت العديد من القضايا ذات البعد الاقتصادي في قطاع غزة، ولا سيما إعادة تفعيل الاتفاقات السابقة وإعادة حرس الرئيس علي المنافذ لتسهيل حركة البضائع والأفراد من وإلى القطاع، وأن الجانب المصري أعلن دعمه لأي جهود من أجل تحسين الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً في الوقت ذاته رفض الجانب المصري التدخل في بعض التفاصيل التي تتعلق بالعلاقة بين الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية علي أن تكون بناء الثقة بين الفصائل تكون بالشكل المطلوب .