نتائج التحقيق الأولية..

تفاصيل جديدة.. عملية الحدود المصرية: فشل قيادة وفشل عملياتي للجيش الإسرائيلي

تابعنا على:   12:30 2023-06-11

أمد/ تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال، يوم الأحد، عن نتائج تحقيقاته الأولية حول عملية إطلاق النار على الحدود المصرية، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، واستشهاد جندي مصري.

وبحسب موقع القناة السابعة العبرية، فإنّ نتائج التحقيقات الأولية بيّنت أنّ عملية الحدود المصرية هي فشل قيادة وفشل عملياتي للجيش الإسرائيلي.

وقال: "جنديان كانا على بعد 200 متر سمعا 4 طلقات نارية خلال الحادث لكن لم يبلغا عنها لظنهما أنها رياح"، مُشدّدًا على أنّ العقوبات قد تطال مسؤول فرقة أو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.

ورأت القناة على موقعها الإلكتروني أنه لابد من توقيع عقوبات عسكرية، ربما تطال مسؤول فرقة أو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي نفسه.

ويشار إلى أنه يوم الخميس الماضي، اعترف مسؤولون إسرائيليون حول الحدود مع مصر، بأنها لم تكن مؤمنة بشكل كاف ومثقلون بنوبات حراسة طويلة.

ذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، أن مسؤولين في القيادة الجنوبية العسكرية للجيش الإسرائيلي يعترفون بأن الحدود مع مصر لم تكن مؤمنة بشكل كافٍ، كما أن الجنود على تلك الحدود مثقلون بنوبات حراسة طويلة.

وأوضح الموقع أنه من خلال بعض نتائج التحقيقات في واقعة الحدود المصرية الإسرائيلية التي حدثت فجر السبت الماضي، وقتل خلالها 3 جنود إسرائيليين وأصيب رابع، تظهر أن هناك حالة من الانتقاد الكبيرة للجبهة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي.

وذكر أن بعض المسؤولين في كتيبة "الفهد" الإسرائيلية التي كانت مسؤولة عن تأمين الحدود المصرية قد أقروا بأن المعابر الحدودية لم تكن مؤمنة بشكل كاف، ولم تكن هناك أي تحذيرات بوقوع هجوم في تلك المنطقة الحدودية، حيث أوضح أحد الجنود أن نوبات الحراسة تصل إلى 12 ساعة متواصلة، وهو أمر متعب ومرهق جدا عسكريا وبدنيا.

وأشار الموقع على لسان المجند أنه طالما قلّص المسؤولون الإسرائيليون ساعات نوبات الحراسة من 12 ساعة إلى 8 ساعات فقط، فهذا يعني أنهم كانوا يعلمون أن هناك حالة ليست مرضية بين الجنود على الحدود الإسرائيلية المصرية، متسائلا لماذا لم يجر هذا الأمر من قبل، ويقصد تقليل ساعات نوبات الحراسة.

يذكر أن القناة العبرية الـ 12، قد أفادت، الاثنين الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي قرر استبدال الكتيبة العسكرية الموجودة على الحدود مع مصر والمعروفة باسم "الفهد" بكتيبة أخرى تسمى "النخبة" أو "ناحال"، بدعوى تعزيز قواته على الحدود مع مصر، والتي جاءت على خلفية مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة رابع، يوم السبت الماضي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد شددا على "أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات حادث الحدود". وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما "تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت الماضي، والذي أدى إلى وفيات بين أفراد تأمين الحدود"، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وأكد السيسي ونتنياهو "اعتزامهما استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة"، وفقا للبيان.

وكانت القناة الـ 12 العبرية أفادت بأن الجيش الإسرائيلي سلّم الجيش المصري جثمان الجندي الذي أطلق النار على جنود إسرائيليين على الحدود بين البلدين وقتل ثلاثة منهم. وذكرت أن "الجيش الإسرائيلي أعاد جثمان الجندي المصري إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث".

وأضافت القناة أن الخطوة جاءت انطلاقا من رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، رغم النتائج المأساوية للهجوم، إلى جانب عدم وجود سبب أمني يجعل إسرائيل تحتفظ بالجثة.

والسبت الماضي، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن شرطيا مصريا تسلل عبر الحدود وقتل على مرحلتين 3 جنود وأصاب ضابطا قبل أن يتم قتله. فيما أعلن الجيش المصري وقتها، أن عنصر أمن تبادل إطلاق نار مع عناصر تهريب المخدرات واخترق الحدود الإسرائيلية ما أدى إلى مقتله ومقتل 3 عناصر تأمين إسرائيلية.

وقال الجيش المصري في بيان إنه "فجر يوم السبت الموافق 3 / 6 / 2023 قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات".

وأضاف أنه "أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد (3) فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد (2) آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران".

اخر الأخبار