بجهود مصرية..

ترحيب فصائلي بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بعد التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة

تابعنا على:   11:32 2023-05-14

أمد/ غزة: رحبت الفصائل الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل له الوسيط المصري يوم السبت بعد 5 أيام من التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وكان ضحيته 33 شهيد وأكثر من 150 جريحا معظمهم من النساء والأطفال إضافة لهدم ما يقارب ال 30 منزلا هدما كاملا.

تصريح صحفي صادر عن نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر

نص البيان:

"بعد انتهاء معركة "ثأر الأحرار" يشق شعبنا الفلسطيني مجرى كفاحي جديد، تفرض فيها المقاومة شروطها وتحقق معادلة ردع جديدة على هذا العدو الصهيوني الغادر، فعلى مدار خمسة أيّام خاض شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ملحمةً بطوليةً استطاع من خلالها أن يحقق بإرادته ووحدته الميدانيّة وتضحويته العالية انتصارًا على العدو الصهيوني الذي فشل فشلاً ذريعًا في تحقيق أي انجاز، أو قدرته على حسم هذه المعركة.

وأمام ما تحقّق من انجاز وانتصار ميداني هام، فإننا نؤكّد على التالي:

أولاً: تحيّة إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال معركة "ثأر الأحرار". ونخص منهم ثلة من الأبطال القادة والمقاومين والمقاتلين من مختلف الأذرع العسكريّة الذين رسموا بدمائهم الطاهرة طريق الانتصار على هذا العدو الصهيوني، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا على أهمية التعويض الكامل لكل المتضررين جراء تدمير منازلهم.

ثانيًا: نوجّه تحية فخر واعتزاز إلى المقاومة الباسلة ونُشيد بانتصارها الميداني الذي تحقق في معركة "ثأر الأحرار" وتمكنها من فرض شروطها حتى اللحظة الأخيرة، وأذهلت العدو وكشفت هشاشة وضعف الكيان الصهيوني وجبهته الداخلية.

ثالثًا: أكدت نتائج المعركة على فشل وتآكل قوة الردع الصهيونية التي تهاوت أمام الروح القتالية والتضحوية العالية للمقاومة التي جسدت الوحدة الميدانية تحت راية غرفة العمليات المشتركة التي أدارت المعركة باقتدارٍ عالٍ وبتحكم ميداني وسيطرة بإدارة المعركة. فقد أكدت ردود المقاومة باستلام زمام المبادرة بأن سياسة الاغتيالات سياسة فاشلة، عززت من خيار المقاومة.

رابعًا: نشيد بالحاضنة الشعبية للمقاومة، التي أثبتت تضحويتها العالية، وكانت متماسكة معنوياً وتعبوياً، وسطرت أروع أمثلة الصمود والتحدي رغم كل أشكال القصف والتدمير للمنازل، فقد شكل شعبنا على مدار أيام المعركة سياج حماية للمقاومة.

خامسًا: نوجه التحية لأهلنا وشعبنا ولأبطال المقاومة في الضفة والقدس ورسالتنا للعدو بأن عملياته الاجرامية بالقتل والاعتقال لا يمكن ان توقف مسيرة المقاومة حتي التحرير والعودة.

سادسًا: نُحيي الأشقاء في مصر على جهودهم التي جسدوها على مدار اللحظة من أجل إنهاء العدوان، والوصول إلى اتفاق وقف اطلاق النار.

سابعًا: نتوجه بالتحية إلى من وقفوا إلى جانب شعبنا ومقاومته وقدموا كافة أشكال الدعم لشعبنا ومقاومته ونخص الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجمهورية العربية السورية، والأخوة في حزب الله اللبناني، وكل حركات المقاومة وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم الذين ساندوا شعبنا ومقاومته أثناء العدوان.

ثامنًا: نشيد بالدور الكبير الذي لعبه الصحافيون والإعلاميون ووسائل الإعلام المختلفة والفضائيات في تغطية العدوان بالصورة والخبر، وإيصال حقيقة الجرائم الصهيونيّة وما جرى في القطاع إلى العالم أجمع. ونخص بالإشادة الإعلام المقاوم الذي لعب دوراً كبيراً في التعبئة ودعم المقاومة وتوعية الجماهير، ونقل الصورة من مكان الحدث ودحض الرواية الصهيونية.

تاسعًا: في الختام، إن المعركة مع هذا العدو الصهيوني لا زالت مستمرة، ومعركة "ثأر الأحرار" ستظل احدى حلقات المواجهة. مما يؤكّد على ضرورة استثمار مفاعيل ونتائج هذا الانتصار الميداني، من خلال تحويل الوحدة الميدانية التي تجسدت في الميدان إلى وحدة سياسية تصوغ برنامج مواجهة شامل يستند إلى عوامل القوة التي تجسدت في ميدان المعركة، والالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة". 

ثمنت الجهود المصرية لوقف العدوان 
«الديمقراطية» تهنئ الفلسطينيين بالانتصار الذي حققته في معركة «ثأر الأحرار»

نص البيان:

هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني الصامد بالانتصار الذي حققته على العدو الإسرائيلي في معركة «ثأر الأحرار» والتي شكلت بصمودها وتماسكها والتفافها حول المقاومة الفلسطينية حصناً منيعاً في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.

وتوجهت الجبهة في بيان صدر عنها بالتحية للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية التي جابهت الاحتلال بشكل موحد في الميدان في إطار غرفة العمليات المشتركة دفاعاً عن حاضنتها الشعبية وتصدياً للعدوان الإسرائيلي وأفشلت بوحدتها وصمودها مخططات العدو الإسرائيلي ومشاريعه العدوانية في شق صفوف شعبنا والنيل من عزيمتهم.

وقالت الجبهة وهي تعزي ذوي الشهداء وجماهير شعبنا ومقاومته الباسلة بالشهداء الأبطال وتؤكد أن دماءهم لن تذهب هدراً، إن «يوم الانتصار في معركة «ثأر الأحرار»، هو يوم وطني بامتياز للشعب الفلسطيني الذي توحد في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وأفشل مشاريعه العدوانية».

وأضافت الجبهة: «المقاومة الفلسطينية اعتمدت استراتيجية دخلت المعركة من خلالها موحدةً بكل ما تملك من طاقات وامكانيات، دفعت حكومة نتنياهو لاستجداء وقف إطلاق النار أكثر من مرة ورضوخه لشروط المقاومة».
وختمت الجبهة بيانها مثمنة الجهود المصرية التي بذلت لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء شعبنا في قطاع غزة عبر اتفاق وقف إطلاق النار والذي يتضمن وقف استهداف المدنيين والأفراد وهدم البيوت.

حركة حماس..

 نص البيان:

"نتوجه في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالشكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة ممثلة بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود التي بذلتها للتوصل ورعاية وقف إطلاق النار.

كما نشكر كلًا من دولة قطر الشقيقة والأمم المتحدة على ما بذلوه من جهود للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار".

فتوح يرحب باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح يوم الأحد، باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة.

وقال فتوح، في بيان، "نرحب بالجهد الذي بذلته الشقيقة مصر، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب على مدار خمسة أيام، بارتقاء 33 شهيدا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 150 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن الدمار والخراب في الممتلكات والمنشآت".

وأشاد بصمود شعبنا وتضحياته في قطاع غزة في تصديهم لهذا العدوان البربري الفاشي، مطالبا منظمات حقوق الانسان ومحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بهذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني.
كما تقدم بتعازيه ومواساته لأبناء شعبنا بشكل عام، ولأهلنا في قطاع غزة المحاصر، وعوائل الشهداء على وجه الخصوص، والشفاء العاجل للجرحى.

العشائر الفلسطينية نشكر مصر على دورها في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

شكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزه جمهورية مصر العربية على دورها في وضع حد للعدوان المتواصل منذ 5 أيام على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر إن العدو الصهيوني  مهما امتلك من قوة لا يستطيع كسر إرادة شعبنا الفلسطيني .

وأشاد المصري .. بصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزه  في وجه العدوان.  

مؤكدا أن "الوحدة الوطنية  وانهاء الانقسام هو الرد الاقوى على كل جرائم الاحتلال.

وندد المصري .. بصمت العالم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني و أن ما يجري في غزة والضفة والقدس من تمادي لجرائم دولة الاحتلال   هو بسبب صمت العالم، فعندما يقتل الفلسطيني لا أحد يندد بينما يغضب العالم كله لجرح إسرائيلي محتل للأرض الفلسطينية.

تصريح صحفي صادر عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وفيما يلي نص البيان:

لقد خاض شعبنا الفلسطيني على مدار الأيام الماضية واحدة من معارك الصمود والتصدي للعدو الصهيوني المجرم الذي قام بعملية اغتيال غادرة لثلاثة من إخواننا قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وعائلاتهم وأطفالهم، وظن العدو أنه يمكن تمرير جريمته دون رادع من شعبنا ومقاومتنا الباسلة.

غير أن قوى المقاومة ومن خلال غرفة العمليات المشتركة أخذت زمام المبادرة وأدارت عملية (ثأر الأحرار) وأثبتت كما في كل مواجهة مع المحتل البغيض قدرتها وعزمها، وقامت برد قاس على هذه الغطرسة، وأفشلت محاولة العدو في فرض معادلات جديدة، سواء عبر الاستفراد بسرايا القدس، أو وضع إسفين بين قوى المقاومة التي أدركت مراميه، وعملت بشكل موحد وبانسجام وتكامل بين مكوناتها للدفاع عن شعبنا وتحقيق الأهداف التي حددتها وتنفيذ التكتيكات الميدانية المناسبة من قرارات وضربات أثبتت أنها واعية وقادرة على التحكم بإيقاع المعركة وتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تحقيق أهدافه، بل وفرضت عليه ترحيل مستوطنيه من غلاف القطاع واتخاذ إجراءات قاسية في كل مكان وصلته رشقات المقاومة، وصاحب ذلك حركة قيادية شكلت الغطاء السياسي لصمود شعبنا ومقاومته المباركة.

وإنني إذا أبرق بالتحية والتقدير العالي لغرفة العمليات المشتركة التي احتضنت وأدارت بكل اقتدار وتميز معركة (ثأر الأحرار)، فإنني أخص بالتحية سرايا القدس على الدور الريادي الذي قامت به في إطار غرفة المقاومة المشتركة، ما أكد وحدة المقاومة في الميدان والسياسة، وهذا من أهم عوامل إفشال مخططات العدو.

وبفضل الله أولا ثم باحتضان شعبنا العظيم لمقاومته المظفرة الموحدة نجحنا في إرباك حسابات الاحتلال وضرب منظوماته الأمنية، وخاصة ما يسمى بالقبة الحديدية أو مقلاع داوود، ورسخت المقاومة قدرتها على ضرب كل مكان في الكيان رغم ما يتباهى به من قدرات عسكرية وتقنية.

وإننا إذ ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا خلال هذه المعركة المفتوحة مع الاحتلال، سواء أبطال المقاومة أو الأطفال والنساء والآمنين الذين قتلوا غدرا من هذا العدو، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة والتي امتزجت في الوقت ذاته مع دماء الشهداء في الضفة الثائرة لن تذهب سدى، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما نعبر عن عظيم تقديرنا لشعبنا العظيم في كل مكان وخاصة في قطاع غزة الصامد الذي يحتضن المقاومة ويعزز صمودها ويمدها بأسباب الصمود بعد الله عز وجل.

ولا يفوتنا أن نشكر شعوب أمتنا العربية والإسلامية والدول والقوى التي ساندت شعبنا ومقاومتنا وساهمت في بناء معادلات القوة مع العدو، وخاصة إيران وحزب الله.

كما نشكر جمهورية مصر العربية وقطر والأمم المتحدة على جهودهم التي بذلوها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.

والشكر موصول لكل القوى الحية في أمتنا وأحرار العالم.

ونبرق بالتحية الخالصة لكل مؤسساتنا الحكومية في غزة التي لم تدخر جهدا في التعامل مع تطورات المعركة، سواء الإسعاف والطوارئ والطواقم الطبية والدفاع المدني أو القوى الأمنية والطواقم الإعلامية والصحفيين الذين تابعوا بكل دقة مجريات الأحداث، ونشكر الفضائيات التي نقلت صورة البطولة لمقاومتنا وصمود شعبنا ومعاناته.

اخر الأخبار