أمد/ جدة: كشفت تسريبات من المفاوضات السودانية في جدة، أن الوساطة الأمريكية السعودية توصلت لاتفاق مبدئي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وحسب التسريبات فإن الاتفاق المبدئي الذي قبله الجانبان، يتضمن:

1. وقف إطلاق النار لمده شهر وإيقاف القصف الجوي، على أن تكون كل قوة في مكان تواجدها وفتح الممرات الآمنة لإفساح المجال لعمليات الإغاثة والمستشفيات وفتح الأسواق وعودة الكهرباء والماء.
2. فتح مطار الخرطوم ووجود قوة مشتركة سعودية أمريكية لتأمينه.
3. خلال هذا الشهر ستستمر المباحثات بين الطرفين بمشاركة القوى المدنية والرباعية والثلاثية للوصول لاتفاق نهائي وسحب كل القوات المسلحة للطرفين من العاصمة.

وفي وقت سابق أفادت مصادر صحفية في الخرطوم، بأن العاصمة السودانية، شهدت يوم الأربعاء اشتباكات هي الأعنف، بعد أيام من الهدوء النسبي عقب انطلاق محادثات سياسية بين طرفي القتال في السعودية.

وقالت، إن "اشتباكات عنيفة وقوية بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة وقعت في وسط الخرطوم وأم درمان وحول محيط القصر الجمهوري"، وأضاف أنه "بعد هدوء نسبي خلال الأيام الماضية، اشتدت الاشتباكات على نحو هو الأعنف، وسمعت أصوات القصف في منطقة وسط الخرطوم وجنوبها والخرطوم بحري".

كما أفادت، عن حركة مكثفة للطيران الحربي التابع لسلاح الجو السوداني، وقصف متزامن لعدد من مناطق تمركز قوات الدعم السريع شمال الخرطوم بحري.

من جهة أخرى، وصل رتل عسكري تابع لحركة جيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور إلى ولاية شمال دارفور، لبسط "هيبة الدولة في ظل تصاعد الاشتباكات المسلحة بالبلاد".