أمد/ لا تيأس أذا تعثرت أقدامك
(همسة في أُذن المتشائمين )
قادتني قدماي إلى مدينة غزة للتسوق ، فغزة في شهر رمضان لها عبقها الجميل والساحر ، حيث يستطيع الزائر أن يستمتع بشاطئها الجميل وبأصالة شوارعها وضيافة أهلها .
وفي شهر رمضان المبارك ، تشعر أن المدينة قد ولدت من جديد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها.
وأثناء تسوقي وجدت عيوناً يملؤها الأسى وقلوباً أخذ الأسى فيها مكاناً كبيراً
وهنا لابد من همسة في أذن المتشائمين الذين فقدوا الأمل وأصاب قلوبهم اليأس والقنوط
الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء.
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ! وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ! ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل .. واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
رغم مآسي الإحتلال وجرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية، سيظل الأمل مغروساً في قلوبنا و سنحقق الحلم وسنمضي إلى الأمام ولن تقف في دروبنا الصِعاب وسنخطو الخطى صوب الشمس
أخي :
أختي :
لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا فاليأس والاستسلام ليست من شيم شعبنا
وإذا حاصرتك الهموم من كل مكان .. فإنتظر قدوم الفرج وافتح نوافذ قلبك لنسمات الهواء النقي وأنظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر .. لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً.
والقضية يا سادة ياكرام :
أن الإنسان يمكن أن يعيش بلا بَصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل.
نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة .. ونمسح دمعة.. ونخفّف ألما ً.. ولأن الغد ينتظرنا .. والماضي قد رَحل وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد.
الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.
انتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين .. فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك الأمل و نبضه الجميل.
الناس مَعادن .. تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، و تنكمش بالألم.
الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل
تذكر ياأخي الكريم
ويا أختي الفاضلة
إن الأمل شيء جيد، والأشياء الجيدة لا تموت أبداً.
الإنسان دون أمل كالنّبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون إيمان بالله .. وحش في قطيع لا يرحم.
والمُتفائل يعيش ولسان حاله يقول دائماً إن كأسي مملوءة إلى نصفها .. و المتشائم يقول : إن نصف كأسي فارغ .
فلولا الأمل في الغد والخلاص من المحتلين الغزاة لما صمدنا ، ولما قدمنا الشهداء الأطهار ولما صبر أبناؤنا الأسيرات والأسرى الأبطال ولما سكنت جراح الجرحى الأبطال
أوجه لك همسة في أذنك وأقول لك أن :
أجمل وأروع حلم في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس.
قد يَتحول كُلّ شي ضدك و يبقى الله معك، فكن مع الله يَكن كل شي معك.
ويبقى السؤال الأكثر حضوراً :
لماذا الخوف والمستقبل بيد الله ؟
إن الشمس لا تظلم في ناحية إلّا وتضيء في ناحية أخرى.
إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء.
العقل القوي دائم الأمل، ولديه دائماً ما يبعث على الأمل
أحياناً يَغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن مُعظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه
حقاً :
الحياة مليئة بالصعاب ويجب الا تتعثّر أقدمك ، فإنهض وشمر عن ساعديك وابنِ سلمًا تصعد به نحو النجاح
الحياة لقاء ووداع، والأصعب من ذلك وأن اللقاء يأتي بعد الفراق.
وإذا أردت أن تجابه مشترك الحياة فلا تأخذها على أنّها مأساة
السادة الأفاضل:
الأمل هو من أهمّ العناصر في الحياة؛ فهو يبعث الفرح والطمأنينة، يُحفّزنا على الصمود والمثابرة وعدم الاستسلام، يُبعدنا عن الكسل والكآبة والإحباط، فليس هناك أجمل من كلمات تبعث الأمل في نفوسنا، وتزيد حياتنا روعةً وجمالاً، وسنذكر لكم في هذا المقال كلمات جميلة عن الأمل. كلمات رائعة عن الأمل
الأمل والتفاؤل شعوران مترابطان وإيجابيان، ويجب على كل إنسان ألّا يفقد أمله بالله وأن يحسن الظن بالله جل شأنه
كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير، كلام عن الأمل والتفاؤل. الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. الأفضل دائماً أن نتطلع للأمام بدلاً من النظر إلى الخلف.
المتشائم ضل الطريق ورأى الضوء أمام عينيه، لكنه لا يصدق.

المتفائل كالورقة الخضراء، لا يسقط مهما هبت العواصف.
ليس المهم ما يحدث له بل المهم ما الذي سيفعله .لولا الأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم. يجب أن يكون احساسك ايجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي.
قد تتحمل الألم ساعات، لكن لا ترض باليأس لحظة.
سر في دروب الحياة وتنقل بين إماكنها و لا تحمل هماً
رسخ الطمأنينة في قلبك واجعل حياتك يسةدها الاستقرار والراحة،
كن معطاءٍ
واجعل الخير يملأ مساحات حياتك
هي مبتغاك في الحياة الدنيا، فبها تسعد وتغدو مسروراً في دروب الخير، وبها تسير وأنت راضٍ عن ذاتك وعن عطائك الذي تصنعه من أجل الغايات الجميلة التي رجوتها
المواقف والتجارب واللحظات الصعبة، ستقويك وستصنع منك انساناً عظيماً وأكثر ثباتاً ، وحكمة في قراراتك، وصبراً في خطواتك، وفراسة في نظراتك، لأنك وصلت إلى مرحلة ناضجة من العطاء، جمّلت حياتك، وألهمتك أن تكون معطاءً على الدوام، مُبادراً في كل محطة، تتعلم في كل يوم خبرة جديدة تضيفها إلى فصول حياتك التي كتبتها
أخي
أختي
الحزن شعور مؤلم مهما كان سببه، فهو يملئ القلب بالالم والوجع خاصة إن كان سبب الحزن شخصاً مقرباً من الانسان عزيزاً علي قلبه، حينها يكون وجع الحزن مضاعف، ولكن الانسان المؤمن الذكي هو الذي يتمكن من السيطرة علي احزانه ولا يسمح لها بالسيطرة علي حياته، فالحزن لا يدوم الي الابد، مهما طال الحزن والالم لابد أن يأتي يوماً وينتهي ويتحول الي سعادة وفرح ، قال تعالي في كتابه العزيز : فإِن مع الْعسرِ يسرا
إِنَّ مع الْعسرِ يسرا
كن راضياً بقضاء الله عز وجل وبكل ما كتبه عليك
ابحث عن السعادة واساس وتخلص من اي احزان أو آلام يمر بك
شعبنا العظيم جذوره ثابتة في عمق التاريخ و بالأمل سيحرر الوطن من المحتلين الصهاينة الغزاة