آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(395)

تابعنا على:   08:34 2023-03-29

أمد/ عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يبسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث الميدانية وردود الفعل السياسية.

زيلينسكي: خسارة القوات الأوكرانية في أرتيموفسك ستدفعني للتنازل

صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأنه إذا هزمت القوات الأوكرانية في أرتيموفسك (باخموت)، فإن كييف ستخضع لضغوط كبيرة من قبل المجتمع الدولي، وستضطر إلى التسوية مع روسيا.

وأوضح زيلينسكي لوكالة Associated Press، أنه "يتوقع أن يقع ضغط كبير على كييف في حال الخسارة أمام القوات الروسية في أرتيموفسك (باخموت)، ليس على مستوى المجتمع الدولي وحسب، بل وعلى مستوى الشعب الأوكراني ذاته".

وأضاف زيلينسكي، "إذا حصل ذلك سيشعر مجتمعنا بالتعب، وسيدفعونني للتنازل للروس، ولإيجاد تسوية سلمية معهم"، مشيرا إلى أنه لم يشعر بمثل هذا الضغط بعد.

ونوه، بأن أية هزيمة تعصف بكييف في الوقت الراهن، ستقوض الرغبة القتالية لدى القوات الأوكرانية، وتضعفها".

وألمحت الوكالة، بأن تصريحات زيلينسكي هذه، بمثابة اعتراف صريح بأن خسارة معركة قواته في أرتيوموفسك (باخموت)، ستكون بمثابة هزيمة سياسية مكلفة لكييف أكثر من كونها خسارة تكتيكية.

وتقع أرتيومفسك إلى شمال مدينة غورلوفكا، وتعتبر مركز نقل لوجستي مهم لإمداد القوات الأوكرانية في دونباس.

وبحسب أحدث البيانات، فقد قامت القوات الروسية بقطع جميع الطرق المعبدة المؤدية إلى المدينة وإحكام السيطرة النارية عليها.

 زيلينسكي: أريد التحدث مع الرئيس الصيني

أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عن استعداده لعقد لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس: "نحن على استعداد لرؤيته هنا. أريد التحدث معه".

وأضاف زيلينسكي، أنه خلال عام 2022 بأكمله لم يكن لديه أي اتصال مع الزعيم الصيني.

في وقت سابق، لم تقدم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في إيجاز صحفي، أية معلومات حول إمكانية إجراء محادثة بين شي جين بينغ وزيلينسكي، وفقط أشارت إلى أن بكين تحافظ على اتصالات مع جميع الأطراف.

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلا عن مسؤول أوروبي مطلع، أن الاتحاد الأوروبي "يدفع" الرئيس الصيني للتحدث مع زيلينسكي.

كما قال ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إنه قد لا تتم  المحادثة الهاتفية بين زيلينسكي والرئيس الصيني بسبب بعض الصعوبات في تنظيم ذلك.

"لص بقبعة تحترق".. الولايات المتحدة وجريمة العصر..

علّق  مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا على ما حدث في مجلس الأمن مؤخرا بشأن مشروع قرار للتحقيق في تفجيرات السيل الشمالي بقوله: "على اللص القبعة تحترق".

بهذا المثل الروسي الذي يمكن ترجمته إلى العربية بمثل مشابه هو "يكاد المريب أن يقول خذوني" لخص الدبلوماسي الروسي المعني الدقيق لإجهاض الولايات المتحدة، وهي المشتبه به الأول في تفجيرات خطوط نقل الغاز الروسية "السيل الشمالي"، مشروع قرار روسي صيني يدعو إلى تحقيق دولي في هذا العمل التخريبي الكبير الذي يعد بحق "جريمة العصر".

مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة تساءل في معرض تعليقه على وقوف الولايات المتحدة ضد مشروع قرار في مجلس الأمن للتحقيق في هذه الجريمة بالامتناع عن التصويت مع 11 دولة أخرى قائلا: لدي سؤال لمندوب الولايات المتحدة: ماذا وجد في قرارنا "مسبقا"؟  لدينا كما تعلمون مثل يقول: "على اللص القبعة تشتعل فيها النيران!"

روسيا لم تطلب إلا إجراء تحقيق عادل في هذه الجريمة التي تقف وراءها دولة عظمى كما تدل جميع المؤشرات، وذلك لأنها كما صرّح دبلوماسيوها، لديها شكوك جدية ومبررة حول شفافية التحقيقات في السويد وألمانيا وهولندا في تفجيرات السيل الشمالي.

نيبينزيا أوضح أيضا طبيعة ما يجري بقوله إن الغرب كلما ظهرت المزيد من المعلومات حول تورط واشنطن المحتمل في تفجيرات خطوط أنابيب الغاز، أعاق أكثر إجراء تحقيق مستقل.

حين تحاول الولايات المتحدة إلصاق تهمة بأحد خصومها تلجأ إلى مجلس الأمن وإلى محكمة الجنايات الدولية، تحشد حلفاءها وتقرع طبول إعلامها وتطالب بالتحقيق.

وحين يطالب أحد ما التحقيق في جريمة كبرى مثلما حدث لخطوط نقل الغاز الروسية البحرية، تدير واشنطن ظهرها لتمر الجريمة دون عقاب وتموت العدالة قهرا.

هذا الاستهتار الأمريكي السافر بالقانون الدولي وإصرارها فقط على أن يكون سيفا مسلطا على خصومها، ظهر بشكل جلي في عام 2018 حين قررت المحكمة الجنائية الدولية فجأة التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها الجنود الأمريكيون، وكذلك حلفاؤهم، بما في ذلك إسرائيل.

في تلك المناسبة قال الأمريكيون إنهم لا يعترفون بأي محكمة جنائية دولية، وأن هذه الهيئة القضائية الدولية جثة هامدة منذ مدة طويلة.

المحكمة الجنائية الدولية لم تتوقف في تلك المناسبة، فأعلن الأمريكيون بعنجهية أنه إذا تم القبض حتى على جندي أمريكي واحد من قبل هذه المحكمة، فسيتم استخدام القوة العسكرية لإطلاق سراحه.

لم يتوقفوا عند هذا الحد بل قاموا بفرض عقوبات على الفور على المحكمة الجنائية الدولية، وتم منع جميع الشركات والمنظمات الخاضعة للأمريكيين منعا باتا من أي تعاون معها. بهذه الطريقة يفرغون القانون الدولي ومؤسساته من أي قيمة ويحولونه إلى أداة خاصة بهم لإرهاب كل من يقف ضدهم.

أما بالنسبة لمجلس الأمن فقد  تحدث أمامه في اجتماع خاص وزير الخارجية الأمريكي كولن بأول في عام 2003 ، ولوح بما زعم انها أدلة على وجود أسلحة دمار شامل في العراق..

مجلس الأمن الدولي لم يصدق تلك المزاعم ولم يأذن باستخدام القوة، إلا أن الكونغرس الأمريكي، الذي أعجب بـ "الأدلة" التي تلقاها، أذن باستخدام القوات المسلحة الأمريكية ضد العراق.

بدأت عملية غزو العراق المدمرة، ولم يمر عام واحد حتى اعترف باول نفسه بأن المعلومات التي نشرها كانت غير دقيقة وفي بعض الحالات مزورة!

الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب "السيل الشمالي" وقع في 26 سبتمبر من العام الماضي. نتيجة للانفجارات بالقرب من جزيرة "بورنهولم" الدنماركية في بحر البلطيق، تضررت ثلاثة من فروع خطوط الأنابيب الأربعة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند تحدثا في عام 2021  عن إمكانية تدمير خط أنابيب نقل الغاز، واعتبرت واشنطن "السيل الشمالي" تهديدا لاستقلال الطاقة في أوروبا، فيما أكدت روسيا أن الولايات المتحدة من خلال محاولاتها منع بناء خطوط أنابيب الغاز، تشارك في منافسة غير عادلة من أجل بيع الغاز المسال الخاص بها إلى الاتحاد الأوروبي بتكلفة أعلى.

الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش نقل في فبراير الماضي عن مصادر، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت وراء تخريب خطوط أنابيب الغاز، وأن العملية تم التخطيط لها منذ عام 2021، والأمر بالتنفيذ خرج من بايدن نفسه.

هيرش كشف عن معلومات تؤكد أن قنابل أنبوبية وضعت في صيف عام 2022 تحت غطاء مناورات للناتو في المنطقة، وأن الانفجار جرى عن بعد بمساعدة عوامة بحرية أسقطتها طائرة استطلاع نرويجية فوق موقع الهجوم الإرهابي، فيما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يتفق تماما مع استنتاجات الصحفي الأمريكي.

بوليانسكي: نأمل بتحكيم أممي قريب ضد الولايات المتحدة لحل قضية التأشيرات

أعربت روسيا عن أملها بأن يطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قريبا عملية تحكيم ضد الولايات المتحدة لحل مشكلة إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الروس.

وقال بوليانسكي في حديث لوكالة "نوفوستي": "نأمل أن يتم القيام بذلك بأسرع وقت ممكن، لأن القضايا تتراكم ولا يتم التعامل معها بالطريقة المناسبة ضمن روح ونص الاتفاقية حول البلد المضيف".

وذكر أن حجم انتهاكات الولايات المتحدة للاتفاقية حول البلد المضيف، وذلك ليس فقط فيما يتعلق بروسيا بل وفيما يتعلق بالدول الأخرى أيضا، كاف تماما لطلب التحكيم بموجب هذه الاتفاقية.

ماهي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستنشرها روسيا في بيلاروس؟

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا – 24" التلفزيونية أن روسيا وبيلاروس اتفقتا على نشر السلاح النووي التكتيكي الروسي في الأراضي البيلاروسية.

وقال إن الأخصائيين الروس سيباشرون بدءا من 3 أبريل في تدريب الأطقم. أما إنشاء مستودع خاص بالأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس فينتهي في 1 يوليو المقبل.

فما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تنشر في بيلاروس؟ - هناك بينها الصواريخ الجوية المزوّدة برؤوس نووية وستحملها 10 طائرات تابعة لسلاح الجو البيلاروسي، وسيتم تجهيز تلك الطائرات لتكون قادرة على حمل السلاح النووي، ويبلغ  مدى عمل تلك الصواريخ 2500 كيلومتر ، بالإضافة إلى منصات منظومة "إسكندر" العملياتية التكتيكية التي يمكن أن تصيب صواريخها أهدافا تبعد مسافة 2500 كيلومتر أيضا.

وتجدر الإشارة إلى أن منظومة "إسكندر" والطائرات البيلاروسية ستكون تحت السيطرة التامة للأخصائيين الروس. ويتساءل البعض هل يمكن أن تنشر روسيا في بيلاروس سلاحها النووي الاستراتيجي، إضافة إلى السلاح النووي التكتيكي. وقال المحلل العسكري الروسي، فيكتور بارانيتس، إن هذا الأمر ممكن كذلك بموافقة السلطة البيلاروسية، إذ أن بيلاروس لا تزال فيها أكثر من 80 منصة ثابتة تحت الأرض للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في حالة تقنية جيدة.

وقال المحلل العسكري إن صاروخ "إسكندر" يمكن أن يحمل إلى بعد استراتيجي (2500 كلم) رؤوسا قتالية مختلفة، وبينها الرؤوس النووية والشديدة الانفجار ورؤوس الشظايا. وقد يصل وزن الرأس القتالية 500 كيلوغرام. أما دقة الإصابة فتقترب من +/- 5 أمتار، ما يعني انه ليست هناك فرص للنجاة. وباستطاعة  الرأس القتالية التي يحملها صاروخ "إسكندر" أن تضمن انفجارا بقوة 50 كيلوطنا، ما يزيد بمقدار نحو 3 أضعاف عن  قوة القنبلة التي تم إسقاطها عام 1945 على هيروشيما اليابانية. وتمتلك الصواريخ الجوية المواصفات نفسها تقريبا.

وخلص المحلل العسكري إلى أن روسيا يمكن أن تضرب بسلاحها التكتيكي أية نقطة في أية دولة تابعة للناتو في أوروبا في حال تعرضها أو حليفتها بيلاروس لهجوم.

الطوارئ الروسية: القوات الأوكرانية تقصف ميليتوبول

أعلنت خدمات الطوارئ الروسية للصحفيين أن القوات الأوكرانية قصفت مستودعا للسكك الحديدية في مدينة ميليتوبول، وأن القصف لم يؤد إلى وقوع إصابات.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في خدمات الطوارئ قوله، اليوم الأربعاء: "وفقا للمعلومات التمهيدية تم نتيجة القصف من قبل المسلحين الأوكرانيين في الساعة 5:30 صباح اليوم الأربعاء، تسجيل دمار في مبنى مستودع للسكك الحديدية في ميليتوبول".

وأضاف المصدر: "هناك أضرار ودمار. ولم تقع إصابات. وتعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث. يستمر تدقيق المعلومات".

ماهي قنبلة GLSDB التي أسقطها الجيش الروسي لأول مرة في منطقة العمليات في أوكرانيا؟

فادت وزارة الدفاع الروسية لأول مرة في نشرتها الثلاثاء 28 مارس عن إسقاط قنبلة GLSDB الذكية الفائقة الدقة والبعيدة المدى في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إن قنابل من هذا النوع سلّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، وتم الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي، ويشار إلى أن GLSDB هي تصميم مشترك بين شركتي "بوينغ" الأمريكية و"سآب" السويدية اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن اطلاقها باستخدام صواريخ HIMARS.

وأعلنت شركة "سآب" السويدية أن مدى عمل الذخيرة ازداد بعد ذلك حتى ما يزيد عن 150 كلم، مع العلم أن HIMARS تطلق صواريخها إلى مسافة 80 كلم.

وجاء في نشرة وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الروسية اعترضت اليوم 18 صاروخا من طراز "هايمارس" وذخيرة  موجّهة واحدة من طراز GLSDB.

وأوضح المحلل العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن جيش كييف بحاجة إلى قنابل GLSDB الذكية لسحب منظومات "هايمارس" من الحد الأمامي إلى عمق الدفاعات الأكرانية، إذ أن القوات الروسية صارت تستهدفها بكثرة. لكن الجيش الروسي سيجد حتما وسيلة لتدميرها.

وتخصص قنابل GLSDB لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

وأشار المحلل العسكري الروسي إلى الدقة العالية لقنابل GLSDB الحائمة (حوالي متر واحد) في مجال إصابة الأهداف البرية الثابتة كواحدة من بين إيجابياتها، مع سعرها المنخفض (نحو 40000 دولار)، مقارنة بصواريخ "هايمارس" التي تطلق إلى مسافة 80 كيلومترا. وإضافة إلى ذلك فإن GLSDB قادرة على القيام بمناورات محدودة مع تغيير مسار التحليق. وتم تزويد القنبلة بنظام الملاحة الاستمراري (جي بي إس).

ومن سلبياتها أن لها قوة خرق أضعف من تلك التي لـ"هايمارس"، لكنها قادرة على اختراق المنشآت الخرسانية بسمك متر.

وتطلق القنبلة بعيار227 ملم وبطول نحو 9 أمتار من منصة "هايمارس" لتصعد إلى ارتفاع حتى 25 كلم بمسار باليستي، ثم تتسارع حتى سرعة 900 - 1200 متر/ثانية وتحوّم  نحو الهدف. وتحمل القنبلة رأسا قتالية شديدة الانفجار أو مضادة للخرسانة بوزن متفجرات يصل حتى 17 كيلوغراما، وتُخصص لتدمير أهداف برية محصّنة من الصعب إصابتها بوسائل أخرى.

وقال المحلل إن الجيش الروسي لم يسبق له أن واجه ذخائر كهذه. لكن إمكانية مكافحتها قد أدخلت في تصميم منظومات الدفاع الجوي مثل " تور – 2 إم" و"بوك" و"بانتسير – إس 1" بشرط ألا تحقّق القنابل الذكية مناورات حادة.

وبمقدور صواريخ "تور" الروسية اعتراض تلك القنابل على مسافة لا تقل عن 25 كيلومترا.

مصدر: القوات الروسية تدمر مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية بالقرب من ماريينكا

أفاد رئيس المركز الصحفي لمجموعة "جنوب" للقوات الروسية، إيفان بيغما، بأن القوات الروسية دمرت مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية في منطقة مدينة دونيتسك.

وقال بيغما في حديث لوكالة "تاس"، يوم الأربعاء: "في اتجاه مدينة دونيتسك بالقرب من التجمع السكني ماريينكا دمرت الوحدات الروسية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية بدعم من المدفعية مجموعة تخريب واستطلاع للعدو يصل عدد أفرادها إلى 20 شخصا وهم على متن مركبات قتالية".

وأضاف أن مشغل طائرة مسيرة عثر على شاحنة صغيرة قامت بنقل الجنود والذخيرة إلى مواقع القوات الأوكرانية في منطقة قرية نوفوميخائلوفكا، متابعا: "تم تدمير هذه الشاحنة باستخدام مدافع هاوتزر من عيار 152 ملم من طراز "مستا بي".

ودقق أنه تم أثناء إجراء الاستطلاع الجوي في منطقة مدينة دونيتسك العثور على مواقع لإطلاق النار من قاذفات قنابل آلية من طراز "أ غي أس-17" وناقلة جند مدرعة تابعة للقوات الأوكرانية، مؤكدا تدميرها بنيران المدفعية ونظام الصواريخ المضادة للدبابات.

مصدر: تزويد القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية بمئات الدبابات الحديثة

قال مصدر مطلع، إن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة استلمت المئات من الدبابات الحديثة جدا التي توجهت إلى هناك لتوها من مصانع الإنتاج.

وأشار المصدر إلى أن غالبية هذه الدبابات الجديدة، من طراز T-90M (بروريف).

وأضاف المصدر: "حتى الآن، سلمت مصانع الدبابات الروسية، للقوات الروسية العاملة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، عدة مئات من الدبابات الجديدة وغالبيتها من طراز T-90M (بروريف)، بالإضافة إلى دبابات من طراز و T-72B3M المطورة بشكل عميق".

وشدد المصدر على أن هذه الدبابات "من حيث خصائصها التكتيكية والفنية، بما في ذلك تسليحها وقوتها النارية والحماية التي تتمتع بها وقدرتها على التنقل وغيرها، تعادل أحدث الدبابات الأجنبية الحديثة".

وتابع المصدر القول: "في الوقت نفسه، يمكننا القول بثقة إن T-90M و T-72B3M تتفوقان تماما من حيث الخصائص القتالية على تلك الدبابات، التي تم تزويد القوات الأوكرانية بها أو سيتم تزويدها بها في المستقبل القريب من جانب دول الناتو".

وأشار المصدر إلى أنه يتم تجهيز دبابات T-90M و T-72B3M التي بحوزة القوات العاملة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، بحماية ديناميكية إضافية مما يسمح للدبابات الروسية بمقاومة الأسلحة المضادة للدبابات بشكل فعال (وخاصة الذخيرة التراكمية والقذائف من العيار الخارق للدروع) من كل الزوايا تقريبا.

السفارة الروسية: التصريحات الأمريكية حول محكمة خاصة ضد روسيا كفر

وصفت السفارة الروسية لدى واشنطن تصريحات مسؤولي إدارة واشنطن حول دعم إنشاء محكمة خاصة ضد روسيا بالكفر الذي لا علاقة له بالعدالة.

وجاء في بيان صدر عن السفارة أمس الثلاثاء: "لقد انتبهنا إلى التصريحات الجديدة لعدد من مسؤولي الإدارة (الأمريكية) حول دعم إنشاء محكمة خاصة ضد روسيا. هذه التصريحات كفر لا علاقة له بالعدالة".

وأضاف: "تواصل الولايات المتحدة التجاهل الكامل لأحكام القانون الدولي لصالح مصالحها الجيوسياسية الخاصة. والاتهامات المجنونة وغير المبررة بالعدوان المزعوم والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات أخرى هي جزء فقط من الحملة المعادية للروس التي نظمتها واشنطن في إطار الحرب الهجينة".

وأوضح البيان: "تتجنب الولايات المتحدة بشكل منافق وساخر تقييم جرائم النازيين في كييف الذين يستخدمون الإرهاب ضد السكان المدنيين طوال سنوات. إنها صامتة أيضا بشأن دورها الخاص في تأجيج النزاع الأوكراني. وتواصل دعم نظام زيلينسكي عن طريق الإمدادات المستمرة للأسلحة الفتاكة التي يؤدي استخدامها إلى مقتل العديد من المدنيين بمن فيهم الأطفال وتدمير رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات".

وتساءل البيان: "كيف يمكن لواشنطن التحدث عن "المسؤولية عن العدوان" عندما لا يزال المجتمع الدولي يعاني من العواقب الكارثية لغزو المغامرة الأمريكي للعراق وأفغانستان والغارات الجوية في يوغوسلافيا وفظائع فيتنام؟".

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إن واشنطن تدعم فكرة إنشاء محكمة خاصة بأوكرانيا. وصرحت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في يناير الماضي أن الغرب الجماعي يخطط لإنشاء آلية قانونية ما بحلول الصيف المقبل لمعاقبة روسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

انطلاق تدريبات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بمشاركة أكثر من 3 آلاف عسكري

بدأت عملية اختبار متكاملة في  تشكيل أومسك الصاروخي بالتزامن مع تدريبات للقيادة والأركان في تشكيل نوفوسيبيرسك المجهز بصواريخ " إر إس – 24 يارس" المتنقلة.

وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية للصحفيين اليوم الأربعاء: "بشكل إجمالي، يشارك في هذه التدريبات أكثر من 3 آلاف عسكري ونحو 300 قطعة من المعدات. وستقوم لجنة من قيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بالتحقق من تناسق عمل العسكريين في أداء وتنفيذ المهام".

وشدد المصدر على أن هذه  التدريبات تجري وفقا لخطة الإعداد والتدريب لهذا العام. كما ستنفذ قوات الصواريخ الاستراتيجية تدريبات في مجال التمويه والتصدي لوسائل الاستطلاع الجوي الحديثة بالتعاون مع تشكيلات ووحدات المنطقة العسكرية المركزية والقوات الجوية الروسية. وسيتم خلال ذلك تركيز الاهتمام بشكل خاص على استخدام الطائرات بدون طيار من مختلف الفئات والأنواع.

وأوضح المصدر، أن تمرين القيادة والأركان بمشاركة تشكيل نوفوسيبيرسك الصاروخي، سيحدد المستوى العام للتدريب القتالي لهذه الفرقة، وسيساعد في تقييم قدرات الأسلحة الحديثة والمعدات الخاصة.

ويشار إلى أن "إر إس – 24 يارس"، هي منظومة استراتيجية مزودة بصواريخ  باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، وهي تعديل محدث لمنظومات "توبول-إم". وإحدى الخصائص الرئيسية لصاروخ "يارس" هي مداه البالغ 12000 كلم، ما يسمح بإصابة أبعد المواقع في العالم. وبالإضافة إلى ذلك تصل سرعة الصاروخ إلى 14 ماخ، ويمكن أن تعادل قوته التفجيرية الإجمالية مليون طن.

 

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار