أمد/ دمشق: تحث وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في سوريا كافة المشاركين في المؤتمر الدولي القادم للمانحين الذي سيعقد اليوم في بروكسل على دعم متطلباتنا المالية العاجلة للحصول على 16,2 مليون دولار لنداء الأونروا العاجل لعام 2023 من أجل سوريا ولبنان، وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر للاجئي فلسطين الذين تضرروا من هذه الكارثة الطبيعية.

وأوضحت الأونروا، لقد كان للزلزال الذي ضرب المنطقة الشمالية السورية في 6 شباط قد أثر مدمر على الآلاف من لاجئي فلسطين. هناك ما يقرب من 47,000 لاجئ من فلسطين في حلب واللاذقية وجبلة وحماة، ولا يزال 2350 منهم نازحين من منازلهم.

وأضافت: تمكنت الأونروا من الاستجابة لاحتياجات السكان المتضررين التي تمكنت من الوصول إليهم، بما في ذلك من خلال توفير المواد الغذائية وغير الغذائية مثل المستلزمات الصحية والبطانيات والإسناد النفسي الاجتماعي للأطفال وتوفير التطبيب عن بعد للأفراد المعرضين للمخاطر، بمن فيهم كبار السن.

وقالت الأونروا، وزعت الوكالة معونة نقدية على عائلات لاجئي فلسطين في المناطق المتضررة. كما فتحت مدارس الأونروا أبوابها وتلقى الأطفال الدعم من خلال الدروس الاستدراكية والإسناد النفسي الاجتماعي.

وإضافة إلى ذلك، هنالك ما يقدر بنحو 10,000 لاجئ من فلسطين يعيشون في شمال غرب سوريا والذين تضرروا أيضا من الزلزال والذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة. إننا ندعو الجهات المانحة إلى دعم كل أولئك المتضررين، بمن فيهم لاجئي فلسطين في هذه المناطق لكي يحصلوا على المساعدة التي يحتاجون إليها بشكل عاجل.

واختتمت: إن الأونروا في سوريا ملتزمة بتقديم المساعدة الحاسمة للاجئي فلسطين في أعقاب هذه الكارثة، ولكننا لا نستطيع القيام بذلك بمفردنا. نناشد المانحين الانضمام إلى جهودنا وإعطاء الأولوية لاحتياجات جميع المتضررين من الزلزال، بمن في ذلك أولئك الموجودين في شمال غرب سوريا. ومعا يمكننا أن نحدث فرقا في حياة أولئك الأشد عرضة للمخاطر والذين هم في أمس الحاجة إلى دعمنا.