في يومه السادس..

ضحايا الزلزال في ارتفاع مستمر.. وإرسال مساعدات دولية لتركيا وسوريا- أولاً بأول

تابعنا على:   08:46 2023-02-11

أمد/ عواصم-وكالات: تواصل فرق الإنقاذ التركية والسورية والدولية، عملها لانتشال ضحايا الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 25 ألف ضحية، حتى اللحظة.

ألمانيا تسهّل منح تأشيرات مدتها 3 أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، يوم السبت، أن برلين ستسهل منح تأشيرات مدتها 3 أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال والذين لديهم عائلات في ألمانيا.

وقالت الوزيرة الألمانية لصحيفة "بيلد": "إنها مساعدة طارئة"، مضيفة: "نريد السماح لعائلات تركية وسورية في ألمانيا بأن تأتي بأقربائها من المنطقة المنكوبة من دون بيروقراطية".

وأضافت الوزيرة، في شأن هذه المبادرة المشتركة من جانب وزارتي الداخلية والخارجية أن سكان المناطق المنكوبة بسبب الزلزال، الذي خلّف أكثر من 25 ألف قتيل، يمكنهم بذلك الحصول "على تأشيرات نظامية تسلّم سريعا وصالحة لثلاثة أشهر".

وتتيح هذه الآلية المبسّطة للمنكوبين "العثور على مأوى وتلقي علاج طبي" في ألمانيا.

ويقيم حوالي 2,9 مليون شخص من أصول تركية في ألمانيا، يحمل أكثر من نصفهم (1,5 مليون) الجنسية التركية.

وتضم ألمانيا كذلك عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، خصوصا منذ قررت المستشارة السابقة أنغيلا ميركل فتح الحدود عامَي 2015 و2016.

وبحسب الدائرة الألمانية للهجرة واللاجئين، "يقيم حاليا نحو 924 ألف سوري في ألمانيا بعدما كانوا نحو 118 ألفا نهاية 2014".

حصيلة الزلزال تتجاوز 24150 في تركيا وسوريا وإنقاذ امرأتين بعد 122 ساعة تحت الأنقاض

أعلنت وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي التركية إحصاء 7584 مبنى مهدما و12617 مبنى متصدعا في 10 محافظات تركية، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا فجر الإثنين 6 شباط/فبراير.

وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية بأن "وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي تحصر 7584 مبنى مهدما و12617 مبنى متصدعا في 10 محافظات تضررت من الزلزال".

في غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد إلى 21848 قتيلا.

قالت السلطات التركية اليوم السبت إن رجال الإنقاذ انتشلوا امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أن حوصرتا لمدة 122 ساعة في أعقاب الزلزال الأكثر تدميرا في المنطقة منذ عقدين.

وتجاوز عدد القتلى 24150 في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السلطات كان ينبغي أن تستجيب على نحو أسرع للكارثة التي وقعت يوم الاثنين.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إحدى المرأتين اللتين جرى إنقاذهما وتدعى مينيكس تاباك (70 عاما) وهي ملفوفة ببطانية فيما نقلها رجال الإنقاذ إلى سيارة إسعاف كانت منتظرة في إقليم كهرمان مرعش.

وقالت الوكالة إن الأخرى تدعى ماشاء الله جيجك (55 عاما) وانتُشلت من بين حطام مبنى منهار في ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا.

وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي للصحفيين خلال ليل الجمعة إن المنقذين انتشلوا 67 شخصا من تحت الأنقاض في الساعات الأربع والعشرين الماضية في جهود شارك فيها 31 ألفا من رجال الإنقاذ في جميع أنحاء المنطقة المنكوبة.

وأضاف أن نحو 80 ألفا يتلقون العلاج في المستشفيات بينما أصبح 1.05 مليون شخص بلا مأوى بسبب الزلازل وانتقلوا إلى ملاجئ مؤقتة.

وقال أوقطاي "هدفنا الرئيسي هو ضمان عودتهم إلى الحياة الطبيعية من خلال توفير سكن دائم لهم في غضون عام واحد وأن يشفوا من آلامهم في أسرع وقت ممكن".

ومع عدم توفر الطعام للكثيرين في ظروف الشتاء القاسية تتزايد الأسئلة الموجهة لقادة البلدين حول استجابتهم للكارثة.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد أجرى أول زيارة معلنة للمناطق المتضررة منذ الزلزال إذ زار مستشفى في حلب برفقة زوجته أسماء.

ووافقت حكومته على توصيل المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية للحرب الأهلية المستمرة من 12 عاما في البلاد وهي خطوة يمكن أن تسرع من مساعدة ملايين اليائسين.

وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزوناته تنفد في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة مع تعقد جهود الإغاثة بسبب حالة الحرب.

تركيا: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 20665 شخصاً..

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية صباح اليوم السبت أن حصيلة قتلى الزلزال في جنوب شرق البلاد ارتفعت إلى 20665 شخصا.

وحسب السلطات التركية، فإن عدد المصابين بلغ 80088 شخصا حتى الآن، فيما تم إجلاء أكثر من 92 ألف شخص من المناطق المنكوبة.

وتمكنت فرق الإنقاذ التي تواصل عملها في الولايات التركية المتضررة من الزلازل، من انتشال 67 مواطنا حيا في آخر 24 ساعة.

 أردوغان: نواجه كارثة كبيرة للغاية.. والدولة لا تدخر جهدا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت، إن الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 من فبراير الجاري "كارثة كبيرة للغاية"، مشيرا إلى حدوث خسائر بشرية ومادية فادحة، لكنه تعهد بأن تنجز السلطات مهمة إعادة الإعمار في غضون عام فقط.

وأضاف أردوغان، خلال كلمة ألقاها في ولاية ديار بكر، جنوبي تركيا، أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 21 ألفا و43 قتيلا و80 ألف جريح، قائلا إن عدد المتضررين من الزلزال في البلاد قد يصل إلى عشرين مليونا.

وذكر الرئيس التركي، أن مئات الآلاف من المباني لم تعد صالحة للسكن بعد الزلزالين اللذين ضربا تركيا وسوريا ووصلت شدتهما إلى 7.8 و7.5 درجات.

واستطرد أردوغان أن الزلزال الأخير أقوى وأكثر تدميرا بواقع 3 أضعاف مقارنة بالهزة التي ضربت تركيا سنة 1999.

وأكد الرئيس التركي اعتماد التعليم عن بعد في المناطق المتضررة من الزلزال إلى حين انتهاء الفصل الدراسي، مشيرا إلى استخدام المباني الجامعية لأجل إيواء من أضحوا بدون مسكن بسبب الزلزال.

وأكد  أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ بعد أسابيع، مشددا على تسخير كافة الإمكانيات لأجل معالجة الوضع "خصصنا مئة مليار ليرة من وزارة الخزينة، ونطلب منكم أن تثقوا".

وأردف أن الشعب التركي اجتاز الكثير من المحطات العصيبة في السابق، وستكون لديه القدرة على تخطي المأساة الحالية، بحسب قوله.

وكان أردوغان يتحدث في ديار بكر، بجاب زوجته أمينة، فيما سبق له أن زار عددا من متضرري الزلزالين في الجنوب التركي.

ويرجح خبراء أن يرتفع عدد القتلى الناجم عن الزلزالين، فيما بدأت آمال العثور على ناجين جدد تتضاءل، وقد مضت خمسة أيام على الكارثة.

وزاد البرد القارس، جنوبي تركيا، من تعقيد مهمة البحث عن العالقين تحت الأنقاض، حيث تدنت الحرارة إلى ما دون الصفر، في منطقة كهرمان مرعش، شمال غازي عنتاب.

وفي سوريا المجاورة، بدا الوضع أكثر صعوبة، بسبب تداعيات الحرب، والعقوبات المفروضة على البلاد.

الدفاع المدني السوري: عمليات البحث عن ناجين من الزلزال لا زالت مستمرة..

أوضح مدير الدفاع المدني في سورية اللواء صفوان بهلول أن عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المتهدمة جراء الزلزال لا زالت مستمرة وهناك احتمال وجود أحياء رغم ضعفه.

وأضاف اللواء بهلول، من أمام بناء الريحاوي المتهدم في جبلة: إنه وعلى الرغم من ضيق المكان إلا أن عمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين ومفقودين مستمرة، حيث تم انتشال من المبنى حتى الآن 34 جثماناً و11 أحياء ومازال هناك 9 عالقين تحت الأنقاض.

كما بين بهلول أن حجم الكارثة كبير جداً على مستوى سورية وهناك الآلاف من المنازل الآيلة للسقوط وأخرى تحتاج إلى ترميم، متمنياً من المجتمع تقديم المساعدات الجدية لسورية ورفع الحصار الجائر بشكل كامل كي تتمكن سورية من إصلاح آلياتها وإدخال المساعدات واستقبال من لديهم الإمكانيات للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

ووصف بهلول الحصار الجائر بأنه عملية استنزاف على المدى الطويل ولا سيما بعد أكثر من 11 عام من الحرب التي استنزفت إمكانيات سورية وعرقلت جهود الإنقاذ فيها لقلة الآليات وعدم القدرة على تدريب الكفاءات والخبرات أو إرسال المتدربين إلى الخارج لاكتساب المهارات, كما أصبحت صيانة المعدات والآليات وتأمين قطع الغيار لها صعبة, وكل هذا يؤدي إلى مسابقة الزمن لإخراج الأحياء من تحت الأنقاض.

الأسد: الأولوية بالنسبة للحكومة هي إنقاذ الأحياء ونشكر روسيا على مساندتها للشعب السوري

قال الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح لوسائل إعلام من أحد الأحياء المنكوبة في اللاذقية إن الأولوية بالنسبة للحكومة هي إنقاذ الأحياء ومن ثم دراسة حالة الأبنية ووضع الخطط اللاحقة.

وأضاف الأسد: "خطط الحكومة هي دراسة كل الوضع.. والأولوية بالدرجة الأولى كانت إنقاذ الأحياء، والثانية لدراسة الوضع الأمني وحالة الأبنية والتصدع وثالثا دراسة التداعيات الأخرى".

من جانب آخر، وجه الأسد الشكر لروسيا "دولة وشعبا على دعمها ومساعدتها الشعب السوري إثر كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد".

وقال: "نحن لسنا متفاجئين، نحن جميعا أصدقاء، نتشارك نفس القيم، لقد دعموا سوريا في محاربة الإرهاب وهم الآن يدعمون سوريا في هذه الكارثة، لذلك نود أن نعرب عن امتناننا ليس فقط للحكومة الروسية، ولكن أيضا للروس. شكرا جزيلا لكم".

أمير قطر يتبرع بـ50 مليون ريال لمتضرري زلزال تركيا وسوريا

تبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

ووصل حجم التبرعات في حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر، حتى الساعة 16:15 (ت.غ) إلى 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار).

وضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

إيطاليا تكسر الحصار جزئيا وترسل مساعدات إلى سوريا عبر بيروت

ذكرت صحيفة "الوطن" السورية مساء الجمعة أن إيطاليا بصدد تقديم مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال في سوريا عبر الهلال الأحمر السوري.

وكتبت "الوطن" عبر"تويتر": "إيطاليا تكسر الحصار جزئيا وترسل طائرتين عسكريتين غدا إلى مطار بيروت محملتين بالمواد الطبية يرافقهما 3 أطباء إيطاليين والطبيب السوري تمام يوسف".

وذكرت أن فريقا من الهلال الأحمر السوري سيقوم باستلام المساعدات واصطحابها مع الأطباء إلى دمشق.

عمدة لندن يدعو إلى التبرع لمتضرري زلزال تركيا وسوريا

دعا عمدة لندن صديق خان، إلى تنظيم حملات للتبرع في بريطانيا لمتضرري زلزال تركيا وسوريا المدمر.

وقال خان في تغريدة على "تويتر" إن "سكان لندن يواصلون حشدهم للمساعدة.. من الجيد أن نرى المساجد في جميع أنحاء مدينتنا تجمع الأموال بعد صلاة الجمعة".

ودعا للمشاركة في حملة جمع التبرعات التي تقودها لجنة طوارئ الكوارث في بريطانيا "DEC" لمساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا.

المغربيون يلغون جميع الحجوزات السياحية

أدت كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا إلى إلغاء جميع حجوزات الفنادق الخاصة بالسياح المغاربة.

صحيفة "هسبريس" المغربية نقلت عن رئيس الاتحاد الوطني لوكالات الأسفار في المغرب، عمر بالهاشمي إن "الحدث الإنساني أثر سلبا على واقع السياحة التركية، وهي مسألة طبيعية اعتبارا لحجم الكارثة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية ضخمة".

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار