أمد/ تواجه القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية التي ستعقد في القاهرة غداً الإثنين 16/1/2023 تحديات هامة، خاصة مع وجود حكومة اليمين الفاشية في كيان الاحتلال بزعامة نتنياهو وبن غافير وسموترتش بعد كشفها لنواياها العنصرية والفاشية المزدوجة، وإعلان تنكرها للحقوق الوطنية الفلسطينية، وتجاوزها لكافة الإتفاقات الموقعة مع كل الأطراف، وتجاوزها لكل الخطوط الحمراء فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.

مما يتطلب الاتفاق الجدي على بين الأشقاء على تعزيز التعاون الثلاثي والعربي، ووضع خطة متكاملة تمثل استراتيجية عربية عامة، لمواجهة هذه الحكومة ومحاصرتها وعزلها إقليميا ودولياً وردعها عن غيها، والعمل على توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وتوفير الحماية العربية والدولية للشعب الفلسطيني أيضا من بطشها، ومواجهة سياساتها وإجراءاتها التعسفية والإجرامية التي بات يتعرض إليها الشعب الفلسطيني يوميا على يد قوات الإحتلال، في مدن وقرى ومخيمات فلسطين المختلفة، ووضع حد لسياسات البلطجة والقرصنة المالية لأموال الشعب الفلسطيني التي تمارسها علنا وبكل تحدٍ وصلف لإنها لا تجد من يردعها وتواصل سياساتها القمعية والإجرامية في حق الشعب الفلسطيني التي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.