مخاوف من تصعيد "المتطرفين اليهود"..

واشنطن بوست: (2022) أكثر الأعوام دموية للفلسطينيين منذ عقدين

تابعنا على:   15:31 2022-12-30

أمد/ واشنطن: ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن العام الجاري يعد أكثر الأعوام دموية بالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية المحتلة منذ ما يقرب من عقدين، عندما بدأت الأمم المتحدة في تسجيل عدد الشهداء الفلسطينيين بشكل منهجي في العام 2005.
وقالت الصحيفة، إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين في المنطقة خلال العام الجاري بشكل مفرط، حيث حذر الخبراء من أن وتيرة تصاعد العنف في المنطقة المضطربة قد تتضاعف بعد تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تضم متطرفين حرضوا علنا على العنف ضد الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جماعات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية وخبراء دوليين، قد ألقوا باللوم في إراقة الدماء على استخدام إسرائيل المفرط للقوة، وقواعد إطلاق النار خلال العمليات العسكرية شبه اليومية، فضلاً عن تزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لتقرير الصحيفة، قتلت قوات الاحتلال 146 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ذات الغالبية الفلسطينية حتى 19 ديسمبر الجاري، مقارنة بـ75 فلسطينيا العام الماضي. ونقلت عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن معظم الفلسطينيين قتلوا خلال غارات واشتباكات عسكرية إسرائيلية في مدينتي جنين ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
لقد سئم الناس كثيرا جدا، سواء كان ذلك في القدس أو جنين أو نابلس.
 وقال المتحدث باسم منظمة الحق الفلسطينية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من انتقام قوات الأمن الإسرائيلية، التي داهمت مقر المنظمة في رام الله في مدينة رام الله، أن السنوات العشرين الماضية لم تظهر أي تحسن في الوضع. أغسطس.
وقال المتحدث: "الغارات شبه اليومية في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية تظهر أن سيادة السلطة الفلسطينية غير موجودة".
وقال تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، للصحيفة "لدينا ديناميكية جديدة في الضفة الغربية وحول القدس" مع "جيل جديد" من الإسرائيليين والفلسطينيين في صراع. "هناك حاجة ملحة للتهدئة".
وأشار إلى "التوتر المتزايد في ما يسمى بمناطق الاحتكاك" - وهي المناطق التي تستمر فيها المستوطنات الإسرائيلية في التعدي على الأراضي الفلسطينية ويتصاعد العنف فيها.

اخر الأخبار