بيونغ يانغ: عمليات إطلاق الصواريخ خلال الأسابيع الأخيرة كانت اختبارات "نووية تكتيكية"

تابعنا على:   08:07 2022-10-10

أمد/ بيونغ يانغ - أ ف ب: أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية يوم الاثنين بأن عمليات إطلاق الصواريخ التي نفذتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة كانت اختبارات "نووية تكتيكية" أشرف عليها الزعيم كيم جونغ أون شخصيا.

وذكرت الوكالة أن "وحدات الجيش الشعبي الكوري المسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية نظمت تدريبات عسكرية من 25  سبتمبر إلى 9 أكتوبر بهدف اختبار وتقييم قدرة الردع والهجوم النووي المضاد للبلاد، وهو ما يمثل تحذيرا شديدا للأعداء".

وربطت الوكالة هذه الاختبارات بالمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة والتي وصفتها بأنها "موقف مؤسف يزيد حدة التوتر في المنطقة ويشكل تهديدا عسكريا مفتوحا" لكوريا الشمالية.

وأضافت الوكالة أن عمليات الإطلاق الصاروخية السبع التي نفذتها كوريا الشمالية في الأسبوعين الماضيين كانت تدريبات "تحاكي حربا حقيقية".

وذكرت أن "كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس لجنته العسكرية المركزية، قادَ التدريبات العسكرية على الأرض".

وأجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من التجارب منذ بداية العام. وقد تبنت عقيدة جديدة في أيلول/سبتمبر تؤكد أن وضعها بصفتها قوة نووية "لا رجعة عنه".

وردا على التهديد المتزايد من الشمال، أجرت سيول وطوكيو وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة. وأعيد نشر حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغن" ومجموعتها الضاربة في المنطقة الأسبوع الماضي.

ويرى محللون أن بيونغ يانغ استغلت الخلاف داخل مجلس الأمن الدولي لإجراء مزيد من التجارب.

وعقد مجلس الأمن الأسبوع الماضي اجتماعا طارئا بعد تحليق صاروخ كوري شمالي فوق اليابان. لكن خلال هذا الاجتماع وجهت الصين، الحليف التاريخي لبيونغ يانغ ومصدر دعمها الاقتصادي أيضا، انتقادات لواشنطن لأنها تسببت بعمليات الإطلاق هذه من خلال مناوراتها في المنطقة.

وتحذر سيول وواشنطن منذ أشهر من أن بيونغ يانغ ستجري تجربة نووية أخرى، على الأرجح بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني المقرر افتتاحه في 16 تشرين الأول/أكتوبر.

اخر الأخبار