أمد/ رام الله - الغد: تناول تقرير مصور لقناة "الغد"ـ اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وواقع الحال لم يتغير بل زاد سوء.

ويمثل اتفاق أوسلو الذي جاء تتويجا لتفاهمات جرت بعد 14 جولة مفاوضات سرية في العاصمة النرويجية أوسلو يقضي بأن الفترة الانتقالية لا تتجاوز 5 سنوات، وتؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قرارات مجلس الأمن.

تلتها اتفاقية طابا التي قسمت أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق، مع احتفاظ إسرائيل بسيطرتها على الحدود والأمن الخارجي والقدس والمستوطنات، وبعد كل تلك المدة يؤكد مسؤولون ان اتفاق أوسلو لم يعد قائما الآن

ويقول مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية، في تصريحات خاصة لقناة "الغد"، إن الاتفاقية لم تقدم أي شئ للقضية افلسطينية، لافتا إلى أن عدد المستوطنين زاد إلى 750 ألف بعد أن كان 121 ألفا.

وأضاف البرغوثي، أن التوسعات زادت للأكثر، موضحا أن الاتفاقية لم تقدم أي جديد لحل الدولتين أو إقامة فكرة الدولة الفلسطينية.

ومن جانبه، أشار بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريحات لقناة "الغد"، إلى أن الاتفاقية فاشلة ولم تعد قائمة من الناحية الفعلية، وهو ما يؤكد ما ما طالبت به المنظمة وما أعلنته مسبقا والاتفاق هو اتفاق منتهي.

وأوضح خليل شاهين، مدير البرامج في المركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، أن الوقت مازال متاحا للقيادة الفلسطينية لإعادة النظر في الاتفاقية واستخلاص الدروس خاصة أنها لم تنص على إقامة الدولة الفلسطينية.