أمد/ واشنطن: أعلنت الخارجية الأمريكية مساء يوم الإثنين، بأن "الاتفاق النووي مع ايران أقرب منه عما كان قبل أسبوعين"، وأضافت بأن "الولايات المتحدة تعمل بأسرع ما يمكن لتقديم الرد المناسب على الرد الايراني للمسودة النهائية التي قدمها الاتحاد الاوروبي بشأن الاتفاق النووي"

واضافت الخارجية بأن الولايات المتحدة تدرس بجدية الرد الايراني، وإنه على ما يبدو تراجعت ايران عن عدد من طلباتها. وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي بأنه لا زال هناك يوجد مشاكل تتطلب حل. ورغم التقارب من طهران الا أن برايس وجه انتقادات للملاحظات التي أطلقتها ايران اليوم وقال "الادعاء بأننا نحن من عطلنا المفاوضات هو غير صحيح، نحن نتطرق لذلك بجدية كبيرة". 

واضاف :"انه فيما لو قدمت ايران ردا حاسما، من الممكن أننا لم نكن في هذه المرحلة من تبادل الرسائل" واضاف خلال المؤتمر الصحافي بأن الولايات المتحدة "تشجع تنازل ايران عن طلبات غير ممكنة" مثل الغاء تعريف الحرس الثوري كمنظمة ارهابية "نحن لا زال علينا توضيح بعض الأمور". 

هذا و أعلن كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل انه من المتوقع عقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني "هذا الأسبوع"، وذلك بعدما قدّمت طهران ردّها على المقترح الأوروبي في هذا الخصوص، و 

وباتت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 بين القوى الكبرى وطهران للجم طموحات إيران النووية عند منعطف حاسم. 

وخلال مؤتمر صحافي في سانتاندر الإسبانية، قال جوزيب بوريل كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه جرى الترتيب لعقد "اجتماع في فيينا أواخر الأسبوع الماضي لكن لم يتسنَّ ذلك". وأردف "من المحتمل أن يُعقد هذا الأسبوع". 

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "طهران تريد اتفاقا دائما يحافظ على حقوق طهران المشروعة".وأضاف "الأمريكيون يماطلون وهناك تقاعس من جانب الأوروبيين... أمريكا وأوروبا بحاجة إلى اتفاق أكثر من إيران"، قال كنعاني في مؤتمر صحفي.وأضاف "إلى أن نتفق على جميع القضايا، لا يمكننا القول إننا توصلنا إلى اتفاق كامل".