عاد بايدن من قمة جدة ومعه نجاسته !!!

تابعنا على:   22:54 2022-07-19

عزيز بعلوشة

أمد/ وأنا أتابع قمة جدة على التفاز كشفت كل كذب بايدن عن حقوق الإنسان والحريات ، وإنما كانت حاجته للنفط للنفط السعودي فوق تلك الإعتبارات ، وإستطاع بن سلمان اذلال بايدن عندما ارسل له حاكم مكة خالد الفيصل وسفيرة دولته في واشنطن لإستقباله، بينما كان هو في استقبال الزعماء الثمانية الآخرين المشاركين في القمة, وموقف بن سلمان كان قمة لوحدها قبل بدء القمة السياسية ، وهذه كانت الصفعة الأولى بإمتياز ، وكل الاتفاقيات بين الطرف السعودي والامريكي كانت لذر الرماد في العيون ، ولكنها فشلت في تحقيق اهدافها في الجوانب المركزية والأساسية لهذه الزيارة، وهو النفط ودمج دولة الكيان في المنطقة ،و"الناتو" العربي  بمشاركة "اسرائيل" !!!! ،

الصفعة الثانية فالسعودية قالت بان لديها مشكلة في انتاج النفط،ووصلت الى حدها الأعلى في الإنتاج النفطي ،13 مليون برميل يومياً،وبهذا هي لن تلبي طموح بايدن بتعويض النقص في سوق الطاقة العالمي والأوروبي مع اقتراب فصل الشتاء تعويضاً عن النقص الناتج عن وقف ضخ النفط والغاز الروسيين،

الصفعة الثالثة فشل في اعادة رسم خرائط المنطقة عبر البوابة الإسرائيلية لتكون قائدًا له ،.

هذا النجس والغبي صفع نفسه بنفسه عندما أكد بأنه صهيوني ويفتخر بذلك علنا بأنه جزء من تاريخ دولة الكيان، والتزامه بأمن دولة الكيان وتفوقها العسكري، وكذلك نجاحه في تهميش القضية الفلسطينية،وتحويلها من قضية حقوق وطنية سياسية ووقف إستيطان وإنهاء إحتلال،الى مشاريع وتسهيلات اقتصادية وخدماتية وزيادة تصاريح عمل لعمال قطاع غزة،.
الصفعة الرابعة أظهر أن زيارته هي فقط من أجل الغاز والنفط العربي !!!.

كما أظهر الماسونية الأمريكية كلها واحدة ولا إختلاف بين ديمقراطيون وجمهوريون !!,.
ومن الإيجابيات في لقاء بايدن !!! الموقف العربي الذي توحد بشكل جماعي وأعلم وأعلن الروساء والامراء العرب على اثارة القضية الفلسطينية في وجه بايدن وادارته ويجب إيجاد الحل لها على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧م،

كما أن بايدن عاد حاملًا معه ذيول الخيبة ، ويداه وآحده أمامًا والثانية خلفًا بعدما رسب في الإختبار الذي تواجد به في قمة جدة !!!!?,.

والمطلوب فلسطينيا بعدما إنكشف للجميع الموقف الأمريكي الماسوني الصهيوني التالي :-
وضع استراتيجية وطنية فلسطينية واضحة وموحدة بوصلتها ثابتة باتجاه فلسطين، تقوم على قاعدة استمرار المقاومة بكل اشكالها، لتحرير الأرض واستعادة الحقوق

لكن مطلوب لانجاحها توحيد شقي الوطن بتحقيق المصالحة!!!! والعمل بشكل جاد لاعادة انتاج مؤسسات جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية تنهي حالة الانقسام والتشرذم القائمة في الساحة الفلسطينية.
وإنتخاب مجلس مركزي ووطني فلسطيني جديد، تشارك فيه كافة تجمعات وشرائح الشعب الفلسطيني في كل مكان داخل فلسطين وخارجها، بدون أي استثناء.
وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة كقيادة موحدة لكافة أبناءً ألشعب الفلسطيني ، وسحب الاعتراف بإسرائيل ، وإعلان الدولة تحت الاحتلال على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧م، مع اتخاذ قرار مركزي بالاجماع إلى حالة الانتفاضة ضد الاحتلال !!!، والمطالبة بإرسال قوات دولية للقدس الشرقية ولكافة محافظات الضفة وقطاع غزة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطينى من الاحتلال الصهيوني

كلمات دلالية

اخر الأخبار