غانتس يتعهد لكامل: سنعمل على تحديد مكان الجنود المصريين
أمد/ تل أبيب: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إنه تعهد لمدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بالعمل على تحديد مكان جنود مصريين، كشفت صحيفة عبرية مؤخرا إنهم قُتلوا ودُفنوا في مقبرة جماعية بإحدى المستوطنات الإسرائيلية خلال حرب يونيو/ حزيران عام 1967.
وكتب غانتس في تغريدات بالعبرية والعربية والإنجليزية يوم الثلاثاء: "تحدثت مساء الاثنين مع صديقي، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وتمنيت له والشعب المصري بأسره عيد أضحى مباركا".
وأضاف "في ضوء الحديث حول موضوع العثور على قبور الجنود المصريين الذي حاربوا إبان حرب الأيام الستة والذي أثير مؤخرًا، وعدت بأن تعمل أجهزة الأمن على العثور عليها والنظر في الموضوع".
وشكر غانتس رئيس المخابرات المصرية "على مساهمته في الشراكة الهامة بين الدولتين، وعلى الدور الذي تلعبه مصر باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان السلام والاستقرار في المنطقة".
وختم تغريداته بالقول إنه اتفق مع عباس كامل على "أن نستمر في التواصل الوثيق وتوطيد التعاون بين الأجهزة الأمنية، كما وأعربنا عن أملنا بأن نلتقي قريبا".
واتفقنا على ان نستمر في التواصل الوثيق وتوطيد التعاون بين الأجهزة الأمنية، كما وأعربنا عن أملنا بأن نلتقي قريبًا.
I expressed my hope to meet again soon to continue discussing areas of cooperation. I also addressed reports regarding the graves of Egyptian soldiers who fought in the Six Day War. I assured Director Kamel that the defense establishment will examine the issue with great respect.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) July 12, 2022
يذكر أن صحف عبرية ذكرت في تقرير لها قبل أيام، أن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جنديا مصريا حرق منهم 20 جندياً ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
ونقلت عن مصدر عسكري أن المعلومات المتعلقة بالمقبرة الجماعية تم التستر عليها لعقود خوفا من إثارة "ضجة إقليمية".
كما نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان عدة تغريدات باللغة العبرية عن الكتيبة المصرية، التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في كيبوتس (تعاونية) نحشون الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.