فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية تنعى الأسيرة سعدية مطر

تابعنا على:   12:43 2022-07-02

أمد/ غزة: عقبت فصائل فلسطينية يوم  السبت على استشهاد الأسيرة سعدية مطر في سجن الدامون الإسرائيلي.

المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك قال:" إن إستشهاد الأسيرة "سعدية مطر " في سجون الإحتلال جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الإحتلال نتيجة إنتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى.

وطالب الحايك  من المجتمع الدولي التدخل لإلزام الإحتلال باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وحماية الأسرى من سياسة الإهمال الطبي .

من جهته طالب مركز   حماية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الظروف التي أدت إلى وفاة (مطر) أثناء وجودها داخل سجن الدامون.
كما طالب المركز  المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها باحترام
واجباتها بموجب القانون الدولي لاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة،
وبمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية تنسجم مع معايير الأمم المتحدة الدنيا
لمعاملة السجناء الصادرة في العام 1955.
وطالب  مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية أوروبية
للوقوف على عنصرية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين.
كما طالب المركز في بيان وصل لــــ"أمد للإعلام"  السلطة الوطنية الفلسطينية على ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الأسرى والمعتقلين أمام المحاكم الدولية لا سيما المحكمة الجنائية الدولية.

وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الاسرائيلي وادارة السجون، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة سعدية مطر ٦٨ عاماً، من اذنا/ قضاء الخليل.
وقال اللواء أبو بكر " فجعنا صباح هذا اليوم بهذا الخبر الصامد، باستشهاد الأسيرة مطر، والذي يأتي في سياق الجرائم العنصرية الانتقامية بحق أسرانا وأسيراتنا، وأنه لم يعد هناك أي خطوط حمراء والا تجاوزتها هذه العصابة النازية ".
وطالب اللواء أبو بكر المجتمع الدولي الخروج عن عصمته اللا اخلاقي واللا انساني، والذي يعطي هذا الاحتلال كل المساحات لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبطالنا في السجون والمعتقلات، وأنه بات واضحاً أن كل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية لم يعد لها اي قيمة انا ممارسات وجرائم هذا الاحتلال.

وقال  جاسر البرغوثي مسؤول دائرة العلاقات الوطنية بالضفة الغربية - حماس إن استشهاد الأسيرة سعدية مطر في سجن الدامون جريمة إسرائيلية  خطيرة تستوجب استنفار كل الطاقات الفلسطينية للرد عليها، فهي المثال الأكثر وضوحا على إجرام الاحتلال وعنصريته، فبأي حق يعتقل امرأة فلسطينية مسنة تتجاوز الثامنة والستين عاما، ويتركها فريسة الإهمال الطبي.

وأضاف أن الأسيرة  سعدية مطر تم اعتقالها قرب المسجد الإبراهيمي بعد اعتداء المستوطنين وجنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة الخليل، وهو ما يفرض على أبطال هذه المدينة العظيمة أن يرفعوا لواء الثأر لها، لتشتعل الأرض لهيبا مقاوما في وجه الاحتلال ومستوطنيه، فلن يوقف الجرائم الصهيونية داخل السجون أو خارجها إلا المقاومة بمختلف أشكالها.

واعتبر إن استشهاد الأسيرة سعدية مطر يجدد التأكيد على الموقع الرفيع للمرأة الفلسطينية في ميادين المقاومة والجهاد، فلقد كانت دائماً في قلب المشروع الوطني الفلسطيني، وضربت مثالاً عظيماً في مواجهة الاحتلال وإسناد المجاهدين ونصرتهم والوقوف معهم.

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم  الأسيرة المسنة سعدية فرج الله التي استشهدت في سجن "الدامون"، جرّاء استمرار سياسة الإهمال الطبّي التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق أسيراتنا وأسرانا، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب، وسيدفع العدو الصهيوني حتماً الثمن باهظاً على ارتكابه هذه الجريمة البشعة. 

واعتبرت الجبهة في بيان وصل لــ"أمد للإعلام" أنّ هذه الجريمة الجديدة بحق أسيراتنا خلف قلاع الأسر جريمة مُكتملة الأركان تُضاف إلى سجل الاحتلال الاجرامي بحق الحركة الوطنيّة الأسيرة برمّتها، ما يتطلّب وقفة جادّة لصوغ استراتيجيّةٍ وطنيّةٍ لمُساندة الأسرى ولجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وخاصّة الأسرى المرضى منهم الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي تسبّبت باستشهاد الأسيرة فرج الله.

وختمت الجبهة بيانها مُؤكدةّ أنّ الوفاء للشهيدة فرج الله ولكل أسرانا وأسيراتنا يكون بالسير على دربهم ومواصلة مسيرة نضالهم حتى تحريرهم جميعًا وتحقيق أهداف شعبنا في الحريّة والعودة.

وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ارتقاء الاسيرة عدية مطر ٦٨ عاماً، من اذنا قضاء الخليل شهيدة في سجن الدامون أثناء تواجدها في ساحة الفورة، صباح اليوم السبت وهي معتقلة منذ تاريخ ١٨/١٢/٢٠٢١، وأكبر الأسيرات سناً وهي أم لثمانية أبناء، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال الذي ينتهج سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى. 

وحملت  حكومة الاحتلال ، المسؤولية الكاملة عن استشهادها، معتبرة ذلك يأتي في سياق الجرائم العنصرية بحق أسرانا وأسيراتنا،  مشيرة أن هذا الامر في غاية الخطورة وعلى مؤسسات حقوق الانسان التدخل الفوري ، محذرة من تكرار هذه الجريمة. 

وطالبت كافة الجهات الحقوقية ومنظمات الصليب الاحمر وحقوق الانسان وأنصار السجين ووزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير وكل المؤسسات المعنية وذات الصلة، إلى تحمل المسؤولية والقيام بواجباتها لفضح سياسات الموت البطيء والعزل الانفرادي والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والحرمان من النوم والحرمان من الزيارة التي تنتهجها ادارة سجون الاحتلال ضد الاسرى والاسيرات . 

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم  الأسيرة المُسنة سعدية مطر فرج الله التي استشهدت في سجن الدامون. وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويها وعائلتها والحركة الوطنية الأسيرة وشعبنا الفلسطيني.

وأكدت الجبهة أن قتل الأسيرة المُسنة سعدية فرج الله، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بما فيهم الأسرى، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيداً.

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الأسيرة فرج الله، داعية إلى إنقاذ الأسرى والأسيرات من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال الذين يواجهون سياسة القتل البطيء والمتعمد.

وحذرت الجبهة من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى جراء التعذيب والإهمال الطبي الممنهج. داعية لتدويل قضية الأسرى ومتابعة ملف الجرائم الإسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية ليلقى مجرمي الحرب الإسرائيليين العقاب على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.

وطالبت الجبهة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير ووقف سياسة القتل والإعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا وأسرانا والإطلاع على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال.

ودان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا جريمة استشهاد الأسيرة سعدية سالم فرج الله (مطر) من بلدة إذنا في قضاء الخليل ، وأكد (فدا) ان السياسات الانتقامية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسيرات والأسرى هي التي أدت لاستشهاد الأسيرة مطر الموقوفة في سجن الدامون منذ تاريخ 18/12/2021 ، وهي من مواليد العام 1958 .

وأفاد (فدا) في بيان رسمي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت الأسيرة سعدية مطر بزعم محاولة طعن مستوطن قرب الحرم الإبراهيمي، في حين أنها كانت في طريقها لزيارة ابنتها في نفس المنطقة والمكان، وهي أم لثمانية أبناء .

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الى( 230) جراء الاهمام الطبي والقتل المتعمد والمقصود.

وطالب (فدا) المجتمع الدولي والانساني للوقوف أمام واجباتهم والتزاماتهم في وقف السياسات العدوانية الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات ، وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي والإنساني .

حمل رئيس الوزراء محمد اشتية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله.

وطالب اشتية لجان حقوق الإنسان الدولية بفتح تحقيق في ظروف استشهادها، وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى خاصة المرضى منهم والأطفال، وتحميلها المسؤولية عن حياتهم.

وتقدم اشتية بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، من ذوي الشهيدة، وأهالي إذنا، وإلى رفيقاتها في الأسر اللاتي يقاسمنها عتمة السجن وقهر السجان، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يمن على جميع الأسيرات والأسرى في معتقلات الاحتلال بالفرج القريب.

كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد الأسيرة سعدية مطر (68 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل.

وحملت الخارجية، في بيان لها، يوم السبت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة مطر وهي أكبر الأسيرات سنا في السجون، ليرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة 230 شهيدا.

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال من إهمال طبي متعمد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية لهم والتعامل معهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف، والإفراج الفوري عنهم.

ونعت حركة المقاومة الشعبية  الشهيدة فرج الله " وحملت الاحتلال الإسرائيلي  كامل المسئولية عن استشهاد الأسيرة "مطر" ونطالب بالإفراج عن جميع الأسرى المرضى والأطفال وكبار السن .

ودعت منظمات حقوق الإنسان فتح تحقيق فوري وعاجل في ظروف استشهاد المسنة " مطر" والتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال داخل السجون وعلى الحواجز وفي المدن والقرى الفلسطينية .

واعتبر حزب الشعب الفلسطيني استشهاد الأسيرة سعدية مطر فرج الله في سجن "الدامون" الصهيوني صباح اليوم، جريمة حرب جيدة بحق شعبنا، وهو الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود كافة لاستكمال اجراءات ملاحقة ومعاقبة دولة الاحتلال من قبل محكمة الجنايات الدولية.

واضاف الحزب في بيان صحفي، اليوم السبت عقب استشهاد الأسيرة سعدية البالغة من العمر ٦٨ عاماَ والموقوفة في سجن الدامون منذ 2021/12/18، أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني تعمدت ومنذ توقيفها استخدام أساليب بشعة وغير إنسانية بحقها أثناء التحقيق وبعده، وحرمانها من العناية الصحية اللازمة لها.

وتابع الحزب، يقول: إن التهمة التي ألصقتها دولة الاحتلال بحق الشهيدة سعدية وهي محاولة طعن مستوطن بعد الاعتداء عليها من قبل جنود الاحتلال المستوطنين بالقرب من الحرم الابراهيمي، إنما هي محاولة لإخفاء الجريمة التي ارتكبوها بحقها.

وقدم الحزب التعازي لعائلة الشهيدة سعدية ولكل شعبنا، مؤكدا المضي قدماَ في الكفاح الوطني ضد الاحتلال ومساندة اسيراتنا واسرانا حتى الإفراج عنهم، داعيا في الوقت ذاته إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسيرة سعدية مطر (68 عاما)، أكبر الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب في بيان، يوم السبت، بضرورة توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين، الذين يعتبرون مناضلين من أجل الحرية والذين يمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والقتل اليومي، وتطبيق المعاهدات الدولية التي تحميهم.

ووجه فتوح رسالة لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ومنظماته بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق بأسباب استشهاد الأسيرة سعدية مطر، التي كانت تعاني من ظروف اعتقال لا إنسانية خاصة أنها ليست الحالة الوحيدة من الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال جراء التنكيل والتعذيب، والذين بلغ عددهم 230 شهيدا منذ عام 1967.

وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتحقيق الفوري في ظروف وملابسات وفاة المواطنة المعتقلة سعدية مطر، ويعبر عن قلقه البالغ من أن تكون ضحية جديدة لسياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

حيث أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت الموافق 2/7/2022، وفاة المواطنة سعدية سالم رضوان مطر، 64 عامًا، من سكان بلدة اذنا، غربي الخليل، المعتقلة لديهم في سجن الدامون.

وأفاد باحث المركز، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة مطر في 18/12/2021، بعد الاعتداء عليها من مستوطن بالقرب من حاجز "جوتنك" الذي يبعد نحو 100م عن الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وفي حينه ادعى أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الرواية الأولية لوفاة المعتقلة سعدية أنّها فقدت وعيها بعد أن انتهت من الوضوء، حيث نقلتها الأسيرات فورا إلى عيادة السجن (الدامون) حيث تقبع، وتوفيت فيها.

وذكر النادي في بيان له أن جلسة محكمة عقدت للمعتقلة الأكبر سنا بين المعتقلات الفلسطينيات، الثلاثاء الماضي، وقد حضرت على كرسي متحرك، وكان محاميها قد طالب إدارة سجون الاحتلال بضرورة عرضها على طبيب مختص، بعد أن أثبتت الفحوص الطبية بارتفاع السكري والضغط لديها وتراجع وضعها الصحي، وطلبت نيابة الاحتلال في الجلسة إصدار حكم بحقها خمس سنوات و15 ألف شيقل كتعويض، إلا أن الحكم لم يصدر بشكل نهائي.

يعبر المركز عن قلقه، أن تكون وفاة مطر نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي يواجه المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

وتسلط حالة وفاة المعتقلة مطر الضوء على حالة التدهور العام في أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يزيد عددهم عن 4600 معتقل، وتظهر مدى الإجراءات غير الإنسانية التي تتخذ بحقهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي الذي يتعرضون له وعدم توفير العلاج اللازم لمئات المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.

ويحمل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي عن وفاة المعتقلة مطر، وعن حياة حوالي 500 من المعتقلين المرضى الذين قد يواجهون المصير نفسه في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد نتيجة احتجازهم في ظروف غير صحية، وعدم تلقيهم الرعاية الملائمة لهم، فإنه في الوقت ذاته:

1. يطالب بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف وفاة المعتقلة مطر.

2. يحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر على زيادة فعالية متابعتها لأوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وظروف احتجازهم.

3. يطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

تابعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" بقلق واستنكار شديدين حادثة استشهاد الأسيرة الفلسطينية المُسنة "سعدية فرج الله مطر" (68 عاماً)، من بلدة إذنا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وذلك صباح اليوم السبت 2 يوليو 2022م، في سجن "الدامون" الاسرائيلي، حيث كانت تعاني من عدة أمراض مزمنة، على إثرها تقدمت بأكثر من طلب لإدارة سجن الدامون، لمراجعة الطبيب ولكن طلباتها قوبلت بالرفض، في إجراء تعسفي يخالف أدنى ما أستقر عليه القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، والتي منحت الأسرى والمعتقلين حقوقاً من بينها الحق في ظروف أسر ملائمة وتلقي الخدمة الصحية المُثلى.

يذكر أن الأسيرة مطر المذكورة كانت قد اعتقلت قبل حوالي (4) شهور، وتحديداً بتاريخ: 18 ديسمبر2021، على حاجز عسكري قرب المسجد الإبراهيمي، خلال زيارتها لابنتها في البلدة القديمة من الخليل، وباستشهادها يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (230) شهيداً في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 1967.

وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال حوالي: 29 فلسطينية في سجن "الدامون"، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من سكان بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة (15 عاماً)، ومن بين الأسيرات، أسيرتان رهن الاعتقال الإداري الغير مشروع، وهما "شروق البدن، وبشرى الطويل"، إضافة إلى 10 أمهات، وأسيرة واحدة قاصرة وهي "نفوذ حماد"، وتجدر الإشارة إلى أن أخطر الحالات المرضية هي الأسيرة "إسراء جعابيص".
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسيرة "سعدية مطر"، جرّاء تقاعسها واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين. وإذ وتؤكد مجدداً على أن استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين، يشكل تهديد حقيقي لحياتهم داخل السجون، في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي ومؤسساته عن لجم جرائم الاحتلال، وإذ ترى أنها تتعارض بشكل صارخ مع أدنى المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين. وعليه فإنها تؤكد وتطالب بما يلي:

1. الهيئة الدولية (حشد): تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسيرة سعدية مطر، وتدعو كافة الجهات الحقوقية والمختصة بالضغط الجاد والفعلي لضرورة فتح تحقيق في ظروف الوفاة داخل سجون الاحتلال، خاصة أن طلبات مراجعة الطبيب قد قوبلت بالرفض من مصلحة السجون قبل وفاتها داخل سجون الاحتلال.

2. الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة، ومحايدة للكشف عن ملابسات الوفاة، والإعلان عن نتائجها، ومحاسبة مقترفيها، بما في ذلك إلزام سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها القانونية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية بإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحثها على فتح تحقيق فوري في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها داخل السجون الاسرائيلية، بما في ذلك العمل بشكل جاد لتدويل قضيتهم العادلة.

وطالبت مؤسسة الضمير، المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقلة/ سعدية فرج الله (مطر) 

في جريمة جديدة من جرائم سلطات الاحتلال المستمرة بحق المعتقلين تابعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان نبأ استشهاد المعتقلة/ سعدية مطر، في سجن الدامون التابع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت الموافق 2/7/2022 ، وتحمل الاحتلال مسؤولية القتل العمد للمعتقلة/ سعدية مطر، عبر استمرار إعمال سياسة الإهمال الطبي. 

ووفقاُ للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير فإن الشهيدة/ سعدية مطر (68) عاما ً من بلدة إذنا غرب الخليل، وأم لثمانية أبناء، معتقلة منذ تاريخ 18/12/2022 بعد الاعتداء عليها بالضرب، قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل، وكانت الشهيدة تعاني من عدة أمراض، وقدمت أكثر من طلب لإدارة سجن الدامون الاحتلالي لمراجعة الطبيب، لكن طلباتها قوبلت بالرفض". 

وتشير إحصائية مؤسسة الضمير أنه باستشهاد سعدية فرج الله (مطر) يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال إلى ما يقارب (229) معتقلاً نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الممارس بحقهم، في ظل تخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن التدخل لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، الذي يشكل عنصر دعم وتشجيع لدولة الاحتلال الإسرائيلي لاقتراف المزيد من الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين.  

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد إن ما حدث مع الشهيدة فرج الله، هي نتيجة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال وحكومة الاحتلال يعتبر انتهاك واضح للاتفاقيات والمعايير الدولية ويتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، واعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة الغير إنسانية. 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن وفاة المعتقلة/ سعدية فرج الله (مطر)، وتري في استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين تهديد حقيقي لحياتهم داخل السجون،  وفي ظل بيئة سجنية غير مناسبة وعليه فإنها : 

تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة الشهيدة/ فرج الله والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة. 

تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالخروج عن حالة الصمت والتدخل الفوري لضمان توفير الرعاية الصحية لآلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل الاوضاع الصحية الصعبة. 

يذكر.. أن الأسيرة الشهيدة سعدية مطر، استشهدت في سجن الدامون أثناء تواجدها في ساحة الفورة، وهي معتقلة منذ تاريخ 18/12/2021 ولا زالت موقوفة، باستشهادها يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 230 شهيداً.

كلمات دلالية

اخر الأخبار