في ذكرى حرب حزيران

| الجبهة العربية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني لا زال صامدًا في خندق الدفاع الأول من معركة الأمة

تابعنا على:   14:27 2022-06-04

أمد/ رام الله: قالت الجبهة العربية الفلسطينية أن ذكرى حرب حزيران التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الأمة العربية والشعب الفلسطيني وأكملت عبرها احتلالها لكامل فلسطين ولبعض الأراضي العربية تؤكد طبيعة هذا الاحتلال الكولونيالية الاستيطانية التي مارستها منذ اغتصاب فلسطين عام 1948م، وطردها للفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم ومواصلتها لإجراءات الضم والتهويد وعزلها لمدينة القدس، واستمرارها في سياساتها الإجرامية بحق شعبنا.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، يوم السبت، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لحرب حزيران 1967م أن الشعب الفلسطيني صمد ولا زال في خندق الدفاع الأول دفاعاً عن حقوقه وكرامة الأمة واستطاع دوماً أن يحول حالة الذهول والإحباط إلى عوامل قوة تزيد من صلابته وتمسكه بحقوقه.

وتابعت الجبهة، أن الشعب الفلسطيني فطسرعان ما تجاوز الشعور بمرارة هزيمة حزيران 67م لتشتد مقاومته وتزداد جذوة الثورة اشتعالاً لتحقق انتصارات متتالية أعادت الاعتبار للأمة ولتؤكد أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من كل ترسانات الأسلحة المتقدمة التي يملكها الاحتلال.

وأوضحت الحبهة، أن الشعب يواصل يواصل نضاله بذات الهمة والإصرار حتى تحقيق كامل أهدافه المشروعة والثابتة مهما كلف الامر من تضحيات.

وقالت الحبهة، أن الشعب الفلسطيني الذي صنع أسطورة الصمود والتحدي طوال العقود الماضية لن تنكسر ارادته ولو تكالبت عليه كل قوى الشر في العالم، وستتحطم على صخرة صموده كل المؤامرات وسينتزع حقوقه الثابتة والمشروعة مهما كلف ذلك من تضحيات.

وأكدت الجبهة، على ضرورة ترتيب الوضع الفلسطيني ومده بكافة عوامل الثبات والصمود لمواجهة التحديات المقبلة وهو ما يستدعي انهاء الانقسام واستعادة الوحدة للتأسيس لمرحلة جديدة من نضالنا يشارك بها الجميع في تحمل المسئولية الوطنية والاستفادة من تجارب السنوات الماضية بان الكل الوطني هو القادر الوحيد على حماية شعبنا وقيادته نحو انجاز مشروعه الوطني، وتوجيه نضاله إلى المسار الصحيح.

كما أكدت الجبهة، على ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ووضع برنامج وطني لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة المحافل وعلى كافة الصعد وكذلك تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق التماس حتى يدرك الاحتلال ومن خلفه ان لا امن ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم بهما شعبنا اولا.

كلمات دلالية

اخر الأخبار