أمد/ روما: أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو يوم الأربعاء أن طرد دبلوماسيين إيطاليين من روسيا كان خطوة متوقعة بعد إجراء مماثل من قبل روما وهذا لا يعني إضعاف القنوات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية للصحفيين الإيطاليين في نيويورك، حيث يحضر مؤتمر الأمن الغذائي للأمم المتحدة: "توقعنا رد فعل كهذا من روسيا، التي تعمل على مبدأ المعاملة بالمثل. الشيء نفسه حدث مع دول شريكة أخرى مثل فرنسا وألمانيا، لكن هذا لا يعني إضعاف القنوات الدبلوماسية.

وشدد، أنّ سفارتنا في موسكو تعمل، ويبقى العمل على تحقيق السلام وخفض التصعيد هو المهمة الرئيسية".

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق طرد 24 دبلوماسيا إيطاليّا.

واستبعد دي مايو، أن تستخدم تركيا الفيتو ضد انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

دي مايو، الذي التقى في وقت سابق اليوم الأربعاء في نيويورك نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، قال: "ليس لدي تصور أن تركيا تريد استخدام حق النقض ضد دخول السويد وفنلندا" إلى الناتو، وأضاف خلال مؤتمر صحفي "بالتأكيد أنقرة تطلب ضمانات، بشأن قضايا ثنائية، "لكنني على ثقة من أن الحوار بين تركيا والسويد وفنلندا يمكن أن يؤدي في أسرع وقت ممكن إلى حل".

وحسب رئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإن الجانب التركي، لا يرفض مبدأ الأبواب المفتوحة للناتو، وشدد على دعم إيطاليا للسويد وفنلندا "في هذا الخيار المهم ومنذ اللحظة الأولى".

وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أشارت إلى أن لقاء دي مايوبنظيره التركي تمحور حول تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم إيطاليا لدور التركي كميسر للحوار من أجل حل تفاوضي بين الكرملين وكييف والحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي على مستوى العالم.