الحزب الشيوعي والجبهة: حكومة الاحتلال تقمع الفلسطينيين في القدس وفق مخطط معد سلفًا

تابعنا على:   17:19 2022-04-05

أمد/ حيفا: أكد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، تنفيذ مخططا معد سلفا، بدأته الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، وهي تواصله للعام الثاني على التوالي، بحرمان الفلسطينيين في مدينتهم، القدس الشرقية المحتلة، من الاحتفال بشهر رمضان المبارك، دينيًا وشعبيًا، وهي وحدها تتحمل كامل مسؤولية تبعات هذا التصعيد.

وقال البيان، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه: "إن الحكومة الاحتلال ترسل قواتها في كل أمسية، منذ بدء شهر رمضان، لإخراج الناس بالقوة من الأماكن الشعبية العامة، التي اعتادوا على الالتقاء بها في كل مناسباتهم، وخاصة من باحة باب العمود، لأنها لا تريد الفلسطينيين في فضاء المدينة؛ وأكثر من هذا، أنها تريد سرقة فرحة الحياة في هذه المناسبة، رغم أنها فرحة مجبولة بقيود الاحتلال، والاضطهاد والقمع:.

وأكد الحزب الشيوعي والجبهة، أن هذه الحكومة بتكرارها لذات العدوان الذي شهدناه في العام الماضي، تريد تفجير الأوضاع في المدينة، كتمهيد لفرض قيود على الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ما سيزيد التوتر ويخرج من نطاق المدينة، وهذا كله تتحمل مسؤولية حكومة نفتالي بينيت وكل شركائها.

وشدد الطرفان، في البيان، على وقوفهما الى جانب أهالي القدس، يدعو الحكومة الإسرائيلية لسحب قواتها فورا من أحياء المدينة، وافساح المجال للناس بالاحتفال دينيا وشعبيا في مدينتهم، هم وزوار المدينة في هذا الشهر الفضيل.

اخر الأخبار