بعد "المركزي" ..

عصفور: مواجهة تفرد الرئيس عباس يحتاج الى غضب شعبي خارج النمطية الفصائلية - فيديو

تابعنا على:   22:44 2022-02-08

أمد/ القاهرة: اعتبر الوزير السابق والمفاوض الفلسطيني، حسن عصفور، أن المجلس المركزي الفلسطيني انتقل إلى مرحلة " تشكيل ملامح شرعية جديدة" خارج شرعية منظمة التحرير والشرعية الفلسطينية التي أنشأها الكيان الفلسطيني من خلال السلطة وقانونها السياسي بعد الانتخابات عام ١٩٩٦.
وقال عصفور، في مقابلة مع قناة الغد، مساء الثلاثاء، "أن ما أقدم على عقد المجلس المركزي غير ملتفت لما حوله ومُصِر على تكريس شرعيته وتجديد حضوره الذي أصابه عطب كبير."
وأضاف عصفور، أن الرئيس محمود عبلس غير مهتم لمن اعترض على عقد المحلس وأنه يعتبر أن المنظمة هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، فحماس والجهاد خارج المنظمة والحبهة لها عادة الاعتراض وهو غير مكترث كثيراً لمن يعارضه."
وأكد عصفور، أن الجميع فقد الشرعية الشعبية الفلسطينية بعد الانقسام، معتبراً أن كلا الحكومتين في غزة والضفة هي حكومات متسلطة على الشعب وتحاول أن تتمترس لتحمي سلطتها ووجودها.
وقال عصفور، أن ما حدث عزز سلطة عباس في المجمع الذي يرأسه، مشيراً إلى أن عباس يتفرد بجميع السلطات."
ورأى عصفور، أن كبح جماح تفرد الرئيس وسيطرته على مؤسسات منظمة التحرير بالطريقة التي أقرها يحتاج إلى حركة شعبية، تشبه الغضب المخزون الذي فجرته عملية نابلس ضد الاحتلال."

وتابع عصفور، أن حدث نابلس قد يكون شبيه بالحدث الذي فجر الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 عندما قام جيش الاحتلال بدهس عمال في جباليا وبعدها اندلعت الانتفاضة التي أعادت الاعتبار للحالة الوطنية الفلسطينية، بعدما اعتقد الحميع أنها في حالة من الذوبان والتآمر الذي كان ينال من شرعيتها، متمنياً أن تكون عملية نابلس بداية حراك مختلف عن الشكل التقليدي البائس في المشهد الفلسطيني.

من جهته قال عصفور، " أن ما قامت به دولة الاحتلال في نابلس جريمة حرب جديدة ضد الشعب الفلسطيني لتؤكد أنها مستمرة في سياستها متحدية كل ما صدر عن المنظومة القانونية الدولية، ما يتطلب اعادة النظر في التعامل معها لانعا دولة خارجة عن القانون، وعار سياسي أن تمر هذه الحربمة دون عقاب."

اخر الأخبار