جائحةُ كورونا إلى أين؟

تابعنا على:   15:29 2022-02-03

عطا الله شاهين

أمد/ كما نرى تدخل جائحة كورونا عامها الثالث، ولا حل مع فيروس عنيد يتحور باستمرار، ويفتك بالبشر على الرغم من الطعومات، التي تطعّم بها مواطنو دول العالم، وهنا لست بصدد التقليل من اللقاحات وأهميتها في الحماية من فيروسات كورونا..

فلا شك بأن استمرار جائحة كورونا بتفشي فيروسها المتحور منذ أكثر من عامين، وتصاعد ارتفاع في عدد الاصابات من فيروس كورونا بطفراته، وهناك كما نرى ارتفاعا في عدد الوفيات في مختلف دول العالم وهذا الارتفاع في عدد الاصابات يطرح سؤال هل ستنتهي جائحة كورونا قريبا؟

بدون أدنى شك لا إجابة محددة أو أكيدة 100% على هذا السؤال، لأن الفيروس الكوروني يظل يتحور بطفرات جديدة، وتصيب الطفرات المواطنين المطعمين والغير مطعمين، وهذه الطفرات تسبب إرباكا، لا سيما بأن الاصابات التي تسجل في معظم دول العالم في ارتفاع كبير..

ولو ألقينا نظرة على الوضع الصحي في دولة فلسطين والتي كما نرى ترتفع فيها عدد الاصابات اليومية حتى باتت نسبة الاشغال في المستشفيات 100%، وهذا مؤشر على انتشار الفيروس بكثرة في صفوف المواطنين، ومن هنا فإن الوقاية خير علاج عبر اتباع الاجراءات الوقائية، التي تحد لدرجة كبيرة من تفشي الفيروس اللعين الذي ما زال ينتشر بطفراته الجديدة.

بات العالم متعبا من فيروس خطير ينتشر بسرعة بطفرات تتحور عنه ما يربك العالم مرة أخرى، بعدما تعطلت مناحي الحياة قبل أكثر من عامين على تفشيه، والذي عطّل حياة البشر، ولم تتعاف معظم الدول من آثار هذه الجائحة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار