دعوة ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ وطنية ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ

تابعنا على:   16:46 2022-01-23

ﻫﺸﺎﻡ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﻠﻪ

أمد/ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻟﺪ ﻟﻠﻬﻴﺌﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻪ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻫﻴﺌﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺛﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻫﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﻩ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻤﺎﻃﻠﻪ ﻭﺍﻋﺎﻗﻪ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﺳﻠﺤﻪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺟﺮﺍﺡ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ .

ﺍﻧﺎﺷﺪ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﺗﺴﻬﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﻪ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 11 ﺍﻟﻒ ﺟﺮﻳﺢ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﻪ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﺗﺴﻬﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺮﻋﺎﻫﻢ ﻃﺒﻴﺎ ﻭﺗﺎﻫﻴﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ .
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻳﺒﻘﻮﺍ ﻳﺘﺎﻟﻤﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻻﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺸﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﻭﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﺆﺳﺴﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻬﻢ ﻓﺎﻟﺠﺮﻳﺢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻭﻳﺘﺎﻟﻢ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 147 ﺍﻟﻒ ﺟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻧﻀﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺳﻴﺴﻘﻂ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺮﻳﺢ ﻳﺴﻘﻂ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﻩ ﺍﻭ ﺍﻟﻀﻔﻪ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻪ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ .
ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻫﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺘﻮﺍﻟﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻪ ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭ ﺍﻻﻣﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ .
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻴﻪ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﻜﺮﻣﻬﻢ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺣﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻬﻢ ﻭﺟﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻪ ﻟﻴﻌﻄﻮﺍ ﻣﺜﻼ ﺣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻪ .
ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺍﻭ ﻃﺮﻑ ﺍﻭ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻪ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺌﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻪ ﺑﻨﺎ .
ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻐﻒ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﻤﻠﻪ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍلمصابين ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻫﻴﺌﻪ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ .
ﺩﻋﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻐﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ، ﺑﺎﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﺮﻋﻰ ﻭﺗﺘﺒﻨﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻒ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 80 ﺃﻟﻒ ﺟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺰﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻋﺪﺍ ﻋﻦ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﺮﻳﺢ ﻭﻣﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 20 ﺃﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ.
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻐﻒ ﺇﻥ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺔ، ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ 1000 ﺷﻴﻘﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ 1500 ﺷﻴﻘﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﻖ ﻟﻜﻞ ﺟﺮﻳﺢ ﻭﻣﻌﺎﻕ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺃﻭ ﺟﺪﻳﺪﺍ، ﻭﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺟﺮﺣﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪﺩ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻒ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻮﻃﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﺠﻬﺪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ، ﺑﻞ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻐﻒ ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﻭﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻛﻠﻬﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺩﺅﻭﺏ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻭﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻳﻮﻣﻴًّﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻒ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻬﻢ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﻋﻼﺟﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ ﻭﻣﺎﺩﻱ، ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻬﻢ.

ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ، ﻓﻬﻢ ﺷﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ، ﻭﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﺝ، ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ.

كلمات دلالية

اخر الأخبار