أمد/ أكد مكتب إعلامي حماس يوم الأحد، أنّ كمية الأمطار التي هطلت في وقت قصير ومتواصل كانت أكبر من إمكانيات بلديات قطاع غزة

ووضع إعلامي حماس، محددات مهمة لوسائل الإعلام حول التعامل مع الأحوال الجوية السائدة، مؤكداً أننا نتابع جميعا التغير المناخي الكبير الذي تشهده منطقتنا، وسط مشاهد غرق مناطق وسيول تجتاح مدن بأكملها، وقطاع غزة ليس ببعيد عن هذا التغير في الأجواء المناخية، عبر المنخفضات شديدة البرودة وغزيرة الأمطار.

وشدد، لا شك أن وسائل الإعلام تلعب دورا محوريا في توجيه المجتمع في مثل هذه الأوقات، سواء حول التصرف الواجب احترازا ووقاية قبل المنخفضات أو السلوك اللازم في المنخفضات، ومواكبة عمل كافة الجهات صاحبة الاختصاص المباشر مثل لجان الطوارئ والبلديات وشركة الكهرباء والدفاع المدني.

وتابع، أنّه من هذا المنطلق فإننا نُقدّر جيداً ونثمن عالياً النقد البناء لما فيه المصلحة العامة ولكن وجب توضيح بعض النقاط الهامة بهذا الخصوص:

1.    إن الطواقم الحكومية والبلدية قامت بالإعداد الجيد والمدروس وفق المستطاع والامكانات المتاحة لاستقبال فصل الشتاء.

2.    كمية الأمطار التي هطلت في وقت قصير ومتواصل كانت أكبر من إمكانيات كل البلديات ورغم ذلك ولجهوزية البلديات ولجنة الطوارئ كانت الأضرار محدودة بفضل الله.

3.    لطالما حذرت الجهات الحكومية عبر وزارة الحكم المحلي والبلديات تحديداً من خطورة عدم تطوير البنية التحتية وإعادة إعمارها وتأهيلها جراء العدوان الأخير في مايو عام 2021م، حيث تم تدمير الكثير من البنى التحتية وتصدع الكثير من الشوارع الفرعية والرئيسية، ومنها تدمير آبار الترشيح لمعالجة مشكلة تجمعات المياه. 

4.امكانات البلديات محدودة ومتواضعة قياسا بالمطلوب، ورغم ذلك تقوم بدورها قبل وأثناء وبعد المنخفضات، ولولا هذه الجهود لتكررت مشاهد غرق المناطق حول برك التجميع والترشيح مثل الشيخ رضوان كل عام.

ونوه، إننا في المكتب الإعلامي الحكومي نود التأكيد للزملاء في وسائل الإعلام على النقاط التالية:

1.    ندعو إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح دون التهويل أو المبالغة أو التقليل منها مع ضرورة أخذ توضيحات جهات الاختصاص بعين الاعتبار.

2.    إبراز الآثار الكارثية لعدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على البنية التحتية والتي كان لها دوراً أساسياً في تأزيم الواقع في قطاع غزة.

3.    التركيز على جهود الطواقم الميدانية العاملة في كل لجان الطوارئ وجهودها للتخفيف من آثار المنخفض على المواطنين.

4.    تعزيز نشر كل ما يصدر من توجيهات وتعميمات من جهات الاختصاص للمواطنين حول التعامل مع هذه الأجواء.

5.التركيز إعلاميا على بعض السلوكيات الشاذة التي تؤثر سلبا على جهود التعامل مع هذه الأحوال الجوية، سيما سرقة مناهل التصريف وإلقاء النفايات في محيطها