أمد/ رام الله: تتجه الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نحو التصعيد في ظل عدم استجابة إدارة السجون بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وخصوصاً عند الأسيرات خلال الساعات القادمة.

وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس"، تتجه نحو حل تنظيم شامل في كافة السجون.

وحملت الهيئة، إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن التدهور الحاصل وعن مجريات الأحداث.

وشدد على أن الساعات القادمة تحمل في طياتها تصعيد خطير، بعد ورود أنباء مؤكدة عن اعتداء وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على الأسرى ورموزهم في قسم 12 في سجن "نفحة".

وقال إن إدارة سجون الاحتلال، حول قسم الأسيرات في سجن الدامون إلى قسم للعزل، ومنعت الأسيرات من الخروج إلى الساحة.

وأفاد بأن 3 أسيرات بدأن إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وستنضم إليهن باقي الأسيرات على مراحل.

وبين المكتب، أن الأسيرات في سجن الدامون يطالبن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة، للوقوف على جريمة التنكيل بهم والاعتداء عليهم.

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسيرة مرح باكير، والأسيرة شروق دويات في زنازين سجن الدامون.

وفي السياق، أعلنت الحركة الأسيرة في كافة سجون الاحتلال، عن خطوات تصعيدية يوم الأربعاء، رداً على الممارسات التنكيلية التي تُنفذها إدارة سجون الاحتلال وقواتها القمعية بحقهم.

بدورها، قالت هيئة الأسرى، إن الأسرى قرروا يوم الأربعاء، إرجاع وجبة الفطور وإغلاق الأقسام حتى الظهيرة.

وأوضحت أن مطالب الأسرى تتمثل في الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لأكثر من 130 يوماً، ووقف الهجمة ضد سجن "نفحة".

وقالت الهيئة، إن الأسرى يطالبون بتطبيق الاتفاق الخاص بالأسيرات في سجن الدامون.

من جهتها، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس عن أنها تتجه نحو حل شامل للتنظيم في كافة السجون.

وحملت الهيئة القيادية إدارة مصلحة السجون "المسؤولية الكاملة عن التدهور الحاصل وعن مجريات الأحداث".

ومنذ 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، يسود توتر شديد في السجون الإسرائيلية على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسيرات.