أمد/ رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الأحد، إنّ وقف عرض فيلم أميرة خطوة هامة والرواية الفلسطينية ستنتصر على أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، على أثر الضجة التي أحدثتها مسألة ( فيلم أميرة) وما يحمله في طياته من اساءة للنضال المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في سبيل إحقاق حقوقه المشروعة، وتحديداً لقضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والمواقف واللقاءات التي عقدت والآراء التي دعت لوقف الفيلم، ومن منطلق التأكيد على جهة الثقافة والفن في مواجهة رواية الاحتلال النقيض للبعد الإنساني.

وشددت، أنّ تداعت العديد من الجهات والمؤسسات والقوى لاجتماع عقد في مقر هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ناقش باهتمام كبير ما جرى حول هذا الفيلم والجهود التي أفضت لوقفه، وأكد الاجتماع الذي حضره وشارك فيه ( عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل ابو يوسف، ورئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ووزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، وممثل القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى امين شومان)، وصدر عن ذلك ما يلي:

ورحبت، بوقف عرض الفيلم وسحبه رسمياً وشطبه من العديد من المسابقات الدولية والاقليمية، ونطالب بالعمل على عرض اي افلام في المستقبل على جهات الاختصاص، وتناولها من زاوية تسخير الفن في خدمة البعد النضالي التحرري للشعب الفلسطيني.

وثمنت، عاليا دور الأردن الشقيق رسميا وشعبيا ووقفته الأصيلة في أطار المشاركات التي جرت وتمخض عنها وقف الفيلم مؤكدين رفضها لأي اساءة شخصية للممثلين أو أي تهديدات لهم بأي حال من الأحوال.

ووجهت، الاجتماع نداء عاجلاً  للفنانين  في بلادنا وفي الإقليم لمعالجة أية قضايا من شأنها التأثير سلبا على الصورة الحقيقية لنضال شعبنا ومطالبة الجهات المختصة بتنظيم قطاع المرئي والمسموع.

ونوهت إلى أن الاجتماع وهو يوجه تحية الفخر والاعتزاز بالاسيرات والاسرى في  سجون الاحتلال، أبطال و ماجدات فلسطين الذين يواجهون ظلم الاحتلال، يوجه رسالته للعالم من اجل انقاذ حياتهم وتأكيد الزام دولة الاحتلال بوقف حملات قمعها بحقهم والالتزام بالقانون الدولي.