وفاة المناضلة والأسيرة المحررة "آمنة الريماوي".. والديمقراطية تنعي

تابعنا على:   20:39 2021-11-29

أمد/ رام الله: توفيت مساء يوم الاثنين، المناضلة والأسيرة المحررة، آمنة الريماوي، وهي وإحدى أبرز المدافعات عن حقوق العمال والنساء بشكل خاص، وإحدى قادة الانتفاضة الفلسطينية.

ونعت الجبهة الديمقراطية، مساء يوم الإثنين، المناضلة الكبيرة والأسيرة المحررة والقائدة النسوية والاجتماعية والوطنية والنقابية الرفيقة آمنة الريماوي.

وقالت الديمقراطية، في بيان لها، وصل "أمد للإعلام": "بكل مشاعر الحزن والأسى ننعى المناضلة والرفيقة العزيزة التي توفيت اليوم بعد رحلة نضال طويلة كانت فيها من ابرز القادة النقابيين والوطنيين ومثلت نموذجا مشرفا وملهما للمرأة الفلسطينية.

وبينت أنه سيكون بيت العزاء للرفيقة المناضلة آمنة الريماوي، يوم غدٍ الثلاثاء، في قاعة الاتحاد النسائي، مقابل بلدية البيرة، وذلك من الساعة الثالثة عصراً، حتى الساعة الثامنة مساءا، وذلك لمدة يوم واحد.

واعتقلت عدة مرات وأمضت سنوات في سجون الاحتلال وكان لها حضور عربي ودولي مميز في العمل النقابي.

والمناضلة امنة الريماوي من مواليد بلدة بيت ريما "قضاء رام الله" في العام 1957، تعتبر قائدة عمالية شعبية، عملت في الدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين، خاصة حقوق المرأة العاملة الفلسطينية حتى عام 1977، عملت مع اتحاد العمال الفلسطينيين، وناضلت من أجل تحسين ظروف عمل النساء والرجال، من خلال المفاوضات والدخول في وساطات، لتحقيق أفضل مناخ للعمل. 

عام 1978 انتخبت عضو هيئة إدارية في اتحاد العمال في رام الله، ثم انتخبت عام 1985 نائبة رئيس اتحاد العمال الفلسطينيين، وبقيت في هذا المنصب حتى عام 1994. 

وشغلت منصب عضو السكرتاريا الوطنية للاتحاد ورئيسة دائرة المرأة فيه، وعلى مدى سنين طويلة، عملت ا للحصول على حقوق المرأة، في المساواة في الأجور وكامل شروط العمل.

كما عملت على إنشاء مركز للدراسات العمالية، مقره مدينة رام الله. 

وقيادية بارزة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني 1985-1988. 

واعتقلت من قبل القوات الإسرائيلية لعامين (1991-1993)، كما تم منعها من السفر خمسة عشر عاماً (1982-1997).
 

اخر الأخبار