أمد/ غزة: أكد عبد السلام هنية مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن ما تحققه الرياضة الفلسطينية من إنجازات على صعيد المنشٱت والتطور في الأداء الرياضي، هو ثمرة للتوافق الرياضي والعمل المشترك لمكونات المنظومة الرياضية من أجل مصلحة فلسطين. 

وذلك خلال كلمته بحفل افتتاح المقر الجديد لنادي اتحاد دير البلح مساء يوم الاثنين، بحضور د. ماهر الحولي رئيس الهيئة الإدارية  لحركة حماس في المحافظة الوسطى، وإبراهيم أبو سليم نائب رئيس اتحاد كرة القدم، ودياب الجرو رئيس بلدية دير البلح، وسعيد أبو مصبح أمين سر حركة "فتح" بالوسطى، والعديد من الشخصيات ووجهاء مدينة دير البلح.

ووجه هنية التهنئة لنادي الاتحاد على إنجاز مقره الجديد بدعم من المجلس الأعلى ولجنة متابعة العمل الحكومي بقيمة (125.000) دولار، وتمنى لإدارته وفرقه الرياضية التوفيق ومواصلة نهج الإنجازات، كما تمنى لفريق كرة اليد بطل الموسم الماضي تحقيق صورة مشرفة في البطولة العربية المقررة في تونس.

وشكر كافة الجهات التي ساهمت في دعم النادي وانتقاله لمقره الجديد، ونقل تحيات عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي لإدارة النادي لما قدمته من جهد في دعم توسعة مشفى شهداء الأقصى وتقديم مرافق النادي لصالح المشروع.

وأعلن هنية في كلمته المساهمة في تأسيس صندوق لدعم تطوير النادي من خلال المجلس الأعلى ومجموعة من المبادرين بمجموع (10.000) دولار.

وأشاد دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح بما قدمه النادي من مقدرات لتوسعة المشفى، وقال:" هذا العمل المميز يستحق كل تقدير، وسنبقى في البلدية مساندين لهذا النادي وما يقدمه من خدمة للشباب والرياضيين، ونسعى أن يتم تطوير هذا النادي وفتح المجال لرجال الأعمال لتطوير النادي".

قال إبراهيم أبو سليم نائب رئيس نادي اتحاد دير البلح الرئيس الفخري للنادي:" تعودت دير البلح على العطاء وما قدمه النادي من إيثار المصلحة العامة لخدمة المحافظة الوسطى هو جزء من عطاء هذا النادي رغم الظروف الصعبة، ونشكر البلدية على ما قدمته من مكان مناسب لإقامة مقر جديد للنادي".

وأكدمعاذ أبو سليم رئيس نادي اتحاد دير البلح اعتزاز ناديه بما قدمه لخدمة المحافظة الوسطى وتوسعة مشفى شهداء الأقصى، وقال:" تأسس النادي ١٩٦٤ هذه المؤسسة حافظت على الأجيال وقدمت التضحيات، واليوم نحتفل بالمقر الجديد"، وشكر أبو سليم  البلدية واللجنة المشكلة من أعيان دير البلح
وشكر  عبد السلام هنية وما قدمه من دعم وإنجاز الانتقال للمقر الجديد والإجراءات مع وزارتي الأوقاف والصحة والبلدية.