عمر: دبلوماسية دحلان في المنطقة تهدف لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

تابعنا على:   11:32 2021-11-03

أمد/ القاهرة: قال د. عماد عمر المحلل السياسي الفلسطيني، إن زيارة النائب محمد دحلان والوفد المرافق له لروسيا ولقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تُعبر  بوجهة نظري عن مسألتين مهمتين،  الأولى تعبر عن الوزن والثقل الذي يحظى به دحلان كأحد القيادات المؤثرة فلسطينياً، والثانية تاتي الزيارة في اطار النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به دحلان في المنطقة لاعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وحشد التأييد الدولي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته.

وأوضح عمر، أن الحالة الفلسطينية تعيش ظروف صعبة في ظل الانقسامات التي تعصف بها وفي ظل التغول الإسرائيلي الرامي، للسيطرة وتهويد الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها.

واكد أن موسكو تلعب دوراً كبيراً في لملمة شمل الفصائل الفلسطينية وتربطها علاقات قوية مع كافة الفصائل، وسُجل لها إجراء العديد من الحوارات واستضافة لقاءات القيادات الفلسطينية في اطار طرح مبادرات استعادة الوحدة الفلسطينية.

وأشار إلى أن القيادة الروسية تربطها علاقات ايضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي سيزورها قريباً، وربما يكون هذا من وجهة نظري مؤشر لطرح قضية استعادة قوة حركة فتح من جهة في مقدمة لطرح رؤية شاملة للملمة الموقف الفلسطيني، واستعادة الوحدة الفلسطينية والتوجه نحو اجراء انتخابات فلسطينية شاملة.

ونوه إلى أن هناك دور واضح تلعبه موسكو في رأب الصدع واحتواء العديد من الازمات في المنطقة، وهي لاعب دولي قوي ولها تأثير واضح على المستوى الاقليمي والعربي والدولي. 

وكانت موسكو قد استضافت رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينت في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يزورها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قريباً.

اخر الأخبار